إلفثيريوس فينيزيلوس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء إملائية
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{معلومات صاحب منصب
|سابقة تشريفية =
|اسم = إلفثيريوس فينيزيلوس <br />{{يونانية|Ελευθέριος Βενιζέλος}}
سطر 6:
|حجم الصورة = 250px
|الترتيب = {{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Prime Minister of Greece|عر=رؤساء وزارة اليونان|نص=رئيس وزراء اليونان}}
|العاهل = [[جورج الأول ملك اليونان|جورج الأول]]<br />[[قسطنطين الأول ملك اليونان|قسطنطين الأول]]
|بداية الفترة ={{يم}} 6 أكتوبر 1910
|سبقه = [[ستيفانوس دراجووميس]]
|نهاية الفترة ={{يم}} 25 فبراير 1915
|تبعه = [[ديميتريوس غوناريس]]
|العاهل1 = [[قسطنطين الأول ملك اليونان|قسطنطين الأول]]
|بداية الفترة1 ={{يم}} 10 أغسطس 1915
|سبقه1 = [[ديميتريوس غوناريس]]
سطر 22:
|نهاية الفترة2 ={{يم}} 4 نوفمبر 1920
|تبعه2 = [[ديميتريوس راليس]]
|العاهل3 = [[جورج الثاني ملك اليونان|جورج الثاني]]
|بداية الفترة3 ={{يم}} 11 يناير 1924
|سبقه3 = [[ستيليانوس جوناتيس]]
سطر 56:
|تاريخ الوفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|1936|03|18|1864|08|23|df=y}}
|مكان الوفاة = [[باريس]], [[فرنسا]]
|birth_name = إلفثيريوس فينيزيلوس<br />[[لغة يونانية|يونانية]]: Ελευθέριος Βενιζέλος)
|القومية = [[يونانيون|يوناني]]
|الحزب السياسي = {{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Liberal Party (Greece)|عر=الحزب الليبرالي (اليونان)|نص=الحزب الليبرالي}}
|الأحزاب السابقة =
|الزوج = ماريا كاتيلوزو (1891-1894)<br />إلينا سكايلتسي (1921-1936)
|الأقارب = [[قسطنطين متسوتاكيس]] (ابن أخيه)
|الأبناء = كرياكوس فينيزيلوس<br />[[سوفوكليس فينيزيلوس]]
|الإقامة =
|المدرسة الأم = [[جامعة أثينا الوطنية]]
|occupation =
|المهنة = [[رجل دولة]]<br />[[سياسي]]<br />[[ثوري]]<br />[[عضو برلمان]]<br />[[هيئة تشريعية|مشرع]]<br />[[محامي]]<br />[[قانوني]]<br />[[صحفي]]<br />[[كاتب]]<br />[[مترجم]]
|الدين = [[الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية|أرثوذكسي يوناني]]
|توقيع =
|الموقع الإلكتروني ={{يم}} [http://www.venizelos-foundation.gr/ المؤسسة الوطنية للبحوث "إلفثيريوس فينيزيلوس"]
|ملاحظات =
سطر 99:
منذ ذاك الحين، تولّى فينيزيلوس قيادة المعارضة للأمير على مدى السنوات الثلاثة التالية، وسيطر التوتر على الجزيرة. أدت هذه الأحداث إلى "ثورة ثريزو" في مارس 1905، التي طالبت باتحاد كريت مع اليونان،<ref>Chester, 1921, p. 95</ref> وكان فينيزيلوس زعيماً لها. وفي 18 يوليو، أعلنت القوى العظمى الأحكام العرفية، ولكن ذلك لم يردع المتمردين. ففي 15 أغسطس، قبل قناصل القوى العظمى الإصلاحات التي اقترحها فينيزيلوس، مما أدى لنهاية الثورة واستقالة الأمير جورج من منصبه كمفوض سامي. اختار جورج الأول رئيس وزراء اليونان السابق [[ألكسندروس زيميس]] مفوضًا ساميًا، وسرعان ما بدأت القوات الأجنبية الانسحاب من الجزيرة. وكان هذا أيضًا انتصار شخصي لفينيزيلوس الذي حقق نتيجة لذلك شهرة ليس فقط في اليونان، ولكن أيضًا في [[أوروبا]].<ref name="SU2"/>
 
أعلنت [[بلغاريا]] استقلالها عن الدولة العثمانية في 5 أكتوبر 1908، وبعد ذلك بيوم واحد، أعلن [[فرانز جوزيف الأول]] امبراطورإمبراطور النمسا عن ضم [[البوسنة والهرسك]]. استغل فينيزيلوس الفرصة وأعلن اتحاد كريت باليونان. وفي أبريل 1910، غادرت جميع القوات الأجنبية من جزيرة كريت، وانتقلت السلطة بالكامل إلى حكومة فينيزيلوس.<ref>{{مرجع ويب |الأخير=Archontaki |الأول=Stefania |المؤلفين المشاركين= |العنوان=1906-1910, The Preparation and Emergence of Venizelos on the Greek Political Stage - Venizelos as Prime Minister |الناشر=National Foundation Research |السنة=2008 |المسار=http://web.archive.org/web/20070927212726/http://www.venizelos-foundation.gr/endocs/bio06-10.jsp}}</ref>
=== فينيزيلوس السياسي اليوناني ===
في مايو 1909، تمرد عدد الضباط في الجيش اليوناني، مطالبين بإصلاح الحكم وإعادة تنظيم الجيش، وشكّلوا دوريات عسكرية، إضطرتاضطرت الحكومة للاستقالة، وساد البلاد جو من الاضطرابات.<ref name="Mazo886"/> ظلّ الوضع السياسي متوترًا، إلى أن تلقى فينيزيلوس دعوة للحضور من جزيرة كريت للاضطلاع بالقيادة.<ref name="BA1">{{يستشهد موسوعة |title=Military League | encyclopedia = Encyclopædia Britannica Online |year=2008 |url=http://www.britannica.com/eb/article-9052680}}</ref> اقترح فينيزيلوس تشكيل حكومة جديدة وإعادة انتخاب البرلمان. اعتبر الملك والسياسيون اليونانيون هذه المقترحات خطرًا على المؤسسة السياسية. ومع ذلك، قَبِلَ الملك جورج الأول المقترحات خوفًا من تصعيد الأزمة.<ref>Chester, 1921, pp. 129–133</ref>
 
وفي انتخابات 8 أغسطس 1910، فاز المستقلون بما يقرب من نصف المقاعد في البرلمان، واختاروا فينيزيلوس زعيمًا للمستقلين، وبالتالي أسس "الحزب الليبرالي". وبعد وقت قصير من انتخابه، قرر الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة على أمل الفوز بالأغلبية المطلقة. قاطعت الأحزاب القديمة الانتخابات الجديدة، وفي 28 نوفمبر 1910، فاز حزب فينيزيلوس بـ 300 مقعد من أصل 362.<ref name="Mazo886">Mazower, 1992, p. 886</ref> شكل فينيزيلوس الحكومة، وبدأ إعادة تنظيم الشؤون الاقتصادية والسياسية والداخلية لليونان في الفترة من 1910 إلى 1914.
سطر 110:
{{اقتباس خاص|سالونيك بأي ثمن!<ref name="Chesterp159-160">Chester, 1921, pp. 159–160</ref>}}
 
تردد قسطنطين في الاستيلاء على المدينة، مما جعله في مواجهة مفتوحة مع فينيزيلوس. كان لدى فينيزيلوس معلومات دقيقة من السفارة اليونانية في [[صوفيا]] عن تحرك الجيش البلغاري نحو المدينة، وأرسل برقية شديدة اللهجة إلى قسطنطين، يحمّله فيها مسئوليةمسؤولية الخسارة المحتملة لسالونيك. زاد هذا من الصراع بين الرجلين، مما سيؤدي باليونان إلى [[الانقسام الوطني]] خلال [[الحرب العالمية الأولى]]. وأخيرًا في 26 أكتوبر 1912، دخل الجيش اليوناني [[سالونيك]]، قبل فترة وجيزة من وصول البلغار.<ref>Hall, 2000, pp. 61–62</ref> واستطاع فينيزيليوس بدبلوماسيته، الاتفاق على توقيع بروتوكول مع صربيا في 1 يونيو 1913، للدفاع المشترك في حالة وقوع هجوم بلغاري. وهكذا، وجدت بلغاريا نفسها في مواجهة اليونان وصربيا. وفي 19 يونيو، بدأت حرب البلقان الثانية بهجوم بلغاري مفاجئ على المواقع الصربية واليونانية.<ref>{{يستشهد موسوعة |title=Bulgaria, The Balkan Wars | encyclopedia = Encyclopædia Britannica Online |year=2008 |url=http://www.britannica.com/eb/article-42742}}</ref>
 
حينئذ، كان الملك [[قسطنطين الأول ملك اليونان|قسطنطين الأول]] قد اعتلى العرش بعد اغتيال أبيه الملك [[جورج الأول ملك اليونان|جورج الأول]] في مارس 1913.<ref>The Times (London) 19 March 1913 p.6</ref> وبعد سلسلة من الانتصارات الصعبة على البلغار، وقعت [[اتفاقية بوخارست|معاهدة سلام في بوخارست]] عام 1913، بين اليونان وصربيا والجبل الأسود و[[رومانيا]] من جهة وبلغاريا من جهة أخرى، أنهت الحرب. وهكذا، وبعد حربين ناجحتين، ضاعفت اليونان أراضيها بضمها لمعظم [[مقدونيا (اليونان)|مقدونيا]] و[[إبيروس (إقليم)|إبيروس]] و[[كريت]] وبقية جزر [[بحر إيجة]].<ref>Tucker, 1999, p. 107</ref>
سطر 118:
رفض قسطنطين المشاركة في الحرب في ظل هذه الشروط، واختلف الرجلان. وانضمت بلغاريا إلى [[دول المحور المركزي]] وغزوا صربيا، وهو الحدث الذي أدى إلى انهيار صربيا نهائيًا. ظلت اليونان محايدة، وأيّد فينيزيلوس التحالف مع [[الوفاق الثلاثي]]، وهو مؤمن بأنه الخيار الوحيد لليونان، نظرّا لسيطرة البحرية البريطانية والفرنسية على البحر المتوسط. وعلى النقيض، كان الملك قسطنطين يفضل [[دول المحور المركزي]]، ويريد أن تظل اليونان محايدة،<ref name="BA3">{{يستشهد موسوعة |title=World War I - Greek Affairs | encyclopedia = Encyclopædia Britannica Online |year=2008 |url=http://www.britannica.com/eb/article-53151}}</ref> متأثرًا باعتقاده في التفوق العسكري [[ألمانيا|لألمانيا]]، ولأن زوجته الملكة صوفيا ألمانية، كما أن حاشيته موالية لألمانيا. لذا سعى لضمان الحياد، وبذلك يضمن رضا ألمانيا و[[النمسا]].<ref name="NF3">{{مرجع ويب |الأخير=Theodorakis |الأول=Emanouil |المؤلفين المشاركين=Manousakis George |العنوان=First World War 1914–1918 |الناشر=National Foundation Research |السنة=2008 |المسار=http://web.archive.org/web/20070518233519/http://www.venizelos-foundation.gr/endocs/bio14-18.jsp}}</ref>
 
في عام 1915، اقترح [[ونستون تشرشل]] (رئيس هيئة أركان البحرية البريطانية) على اليونان احتلال [[الدردنيل]] نيابة عن الحلفاء.<ref name="W01">[http://www.firstworldwar.com/features/minorpowers_greece.htm Firstworldwar.com] ''The Minor Powers During World War One - Greece'' {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171107163429/http://firstworldwar.com/features/minorpowers_greece.htm |date=07 نوفمبر 2017}}</ref> رأى فينيزيلوس هذا الاقتراح فرصة جيدة لجعل البلاد في صفوف الوفاق الثلاثي في هذا الصراع. رفض الملك العرض، مما إضطراضطر فينيزيلوس لتقديم استقالته في 21 فبراير 1915،<ref name="NF3"/> إلا أن حزب فينيزيلوس فاز بالانتخابات، وشكّل حكومة جديدة.
 
=== فينيزيلوس والانقسام الوطني ===
سطر 124:
[[ملف:Balkan belligerants 1914.jpg|تصغير|يسار|200px|التغييرات الحدودية الناتجة عن [[حرب البلقان الأولى]].]]
 
في 26 مايو 1916، استسلم حصن عسكري يوناني كبير في [[مقدونيا (اليونان)|مقدونيا]] دون قيد أو شرط للقوات الألمانية والبلغارية،<ref>Leon, 1974, pp. 356-7</ref> وهو ما أثار خشية الحلفاء من إمكانية التحالف السري بين اليونان ودول المحور المركزي. من ناحية أخرى، كان يعني استسلام هذا الحصن لفينيزيلوس وأنصاره، بداية فقدان مقدونيا اليونانية. وعلى الرغم من التأكيدات الألمانية أن سلامة مملكة اليونان سوف تحترم، إلا أنها لم تتمكن من كبح جماح القوات البلغارية، التي بدأت بإخلاء السكان اليونانيين.<ref>Leon, 1974, p. 381</ref> وفي 16 أغسطس 1916، وأثناء اجتماع حاشد في أثينا لدعم وصول قوات الحلفاء إلى سالونيك، أعلن فينيزيلوس على الملأ عن اختلافه التام مع سياسات الملك. زاد هذا من حدة الشقاق بين الملكيين والفينيزيلوسيين.<ref name="Kitromilides2008p124">Kitromilides, 2008, p. 124</ref> وعندئذ، أسس "دويلة مؤقتة" تضم شمال اليونان وكريت وجزر بحر إيجه، وذلك بدعم من الوفاق الثلاثي،<ref>Clogg, 2002, p. 87</ref> وهي "الأراضي الجديدة" التي ضمتها اليونان خلال [[حروب البلقان]]، والتي يتمتع فيها فينيزيلوس بتأييد واسع النطاق، في حين أن "اليونان القديمة" كان معظمها من الموالين للملكية. وبذلك، إضطرتاضطرت اليونان لتوجيه جيش للجبهة في مقدونيا، لمواجهة قوات [[دول المحور المركزي]].
 
دارت مفاوضات كثيفة بين الحلفاء والملك، حيث أراد الملك تأكيدات الحلفاء بأنهم لن يعترفوا رسميًا بحكومة فينيزيلوس، أو أنهم لن يقدموا الدعم لها. وفي ذات الوقت، طالب الحلفاء بتسريح الجزء الأكبر من الجيش اليوناني وتسليم أسلحتهم للحلفاء على أن تعاد إليهم بعد الحرب مقابل ضمان سلامة اليونان وحياديتها.<ref name="Leon1974p422">Leon, 1974, p. 422</ref>
سطر 147:
وبمجرد وصولهم إلى السلطة، أصبح من الواضح رغبة الملكيين في الاستمرار في [[الحرب التركية اليونانية (1919-1922)|حملة آسيا الصغرى]]. ثم بدأوا في إقالة ضباط الجيش ذوي الخبرة المؤيدون لفينيزيلوس،<ref name="Clogg95"/> مقللين من قدرات الجيش التركي،<ref name="NF4"/> مما أثر على مجرى الحرب. وجدت إيطاليا وفرنسا في عودة الملك، ذريعة لعقد معاهدة سلام مع [[أتاتورك|مصطفى كمال أتاتورك]]. وبحلول أبريل 1921، كانت جميع القوى العظمى قد أعلنت حيادها، وتركوا اليونان وحدها في الحرب.<ref name="Clogg96">Clogg, 2002, p. 96</ref>
 
بعد هزيمة الجيش اليوناني على يد الأتراك عام 1922، وقع انقلاب عسكري، نتج عنه خلع الملك قسطنطين وخلفه ابنه الأكبر الملك [[جورج الثاني ملك اليونان|جورج الثاني]]، ثم أعدم قادة الانقلاب إثر [[محاكمة الستة]].<ref name="BA0"/> تولى فينيزيلوس قيادة الوفد اليوناني الذي تفاوض مع الأتراك لإقرار السلام. ووقع فينيزيلوس على [[معاهدة لوزان]] مع [[تركيا]] في 24 يوليو 1923. كان من شروط المعاهدة، تبادل أكثر من مليون [[يونانيون|يوناني]] من تركيا في مقابل نصف مليون مسلم من اليونان. كما إضطرتاضطرت اليونان إلى التنازل عن تراقيا الشرقية وإمبريوس وتينيدوس لصالح تركيا. كانت هذه النهاية الكارثية نهاية [[فكرة ميغالي|لفكرة ميغالي]].
 
عاد فينيزيلوس رئيسًا للوزراء مرة أخرى، بعد فشل انقلاب عسكري نفذه الملكيون، نتج عنه نفي الملك جورج الثاني. ومع ذلك، استقال مرة أخرى في عام 1924، بعد خلاف مع المعارضين للملكية. وخلال اعتزاله للسياسة، ترجم فينيزيلوس أعمال [[ثوكيديدس]] إلى اللغة اليونانية الحديثة، والتي نشرت في عام 1940 بعد وفاته، بالرغم من عدم أكتمال الترجمة والتعليق.