محمود شيت خطاب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 82:
إن قوى هائلة تعمل على تحطيم هذا الجيل، وتفتيت قدراته وكانت قبل مقصورة على العدو الخارجي، أما اليوم فقد وجدت لها مرتكزات، لا تحصى في الداخل وإن ارتباط مستقبل هذا الجيل صعودا أو هبوطا بمدى التزامه هداية [[الإسلام]]، أو إعراضه عنه. إن [[المسلمين]] اليوم في حاجة ماسة إلى قادة كخالد والمثنى وغيرهم إلا أن حاجتهم إلى [[عالم (مهنة)|العلماء]] العاملين أمس وأشد.
 
هناك أزمة ثقة بين الشيوخ والشباب، ومرد ذلك إلى فقدان عنصر القدوة الصالحة في معظم الذين يعدون في الشيوخ ويظنون أن كل ما عليهم هو أن يحسنوا عرض الموعظة السطحية ولو كان سلوكهم الشخصي أبعد ما يكون عما يدعون إليه."<ref>: قادة فتح الأندلس ، محمود شيت خطاب (المتوفى: 1419هـ) ، الناشر: مؤسسة علوم القرآن - منار للنشر والتوزيع ، ط 1 ، 1424 هـ - 2003 م، ج 1 / 21 -22 .</ref>
 
== مواقفه ==