محمود شيت خطاب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 76:
ويروي أيضا فيقول: "بعد تخرجي ضابطا سنة [[1937]]م، كان من تقاليد الجيش أن تولم وليمة للضباط الجدد، وشهدت الحفلة مع زملائي، فجاء قائد الكتيبة وقد ملأ كأسا من الخمر، وأمرني أن أبدأ حياتي بشرب الخمر، وكان الليل قد أرخى سدوله، وكانت السماء صافية تتلألأ فيها [[النجوم]]، وكان قائد الكتيبة برتبة عقيد يحمل على كتفيه رتبته العسكرية وهي بحساب النجوم اثنتا عشرة نجمة، فقلت له:
 
إني أطيعك في أوامرك العسكرية، وأطيع الله في أوامره، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، إنك تحمل على كتفيك اثنتي عشرة نجمة، فانظر إلى سماء الله لترى كم تحمل من النجوم. فبهت القائد وردد: [[السماء]]، السماء، نجوم السماء! ومضى غضبان أسفا، وشعرت بأن موقفي هذا ليس مصاولة بيني وبين القائد، ولكنها مباراة بين إرادته بشرا، وبين إرادة [[الله]] خالق البشر".<ref>ين العقيدة والقيادة ، محمود شيت خطابْ ، الناشر: دار القلم - دمشق، الدار الشامية - بيروت الطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1998 م ، ص 31 - 32 . </ref>
 
ويقول: "إن الدعوة التي تبناها المبشرون وعملاء [[الاستعمار]] وأذنابهم في إبعاد الدين الإسلامي عن الحياة، دعوة مريبة، هدفها إبعاد [[العرب]] عن الناحية المعنوية في حياتهم فالعرب جسم [[الإسلام]] وروحه، ولا بقاء للجسم بدون روح.