أويس القرني المرادي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 31:
== فضله ومناقبه ==
لأويس القرني مكانة عظيمة يعرفها [[الصحابة]] رضوان الله عليهم لما سمعوه من [[النبي محمد صلى الله عليه وسلم]]، ولقد أفرد [[الإمام مسلم]] في [[صحيح مسلم|صحيحه]] بابًا من فضائل أويس القرني، وروى [[الإمام مسلم|مسلم]] بسنده عن أسير بن جابر قال:
{{إقتباس خاص|'''كان [[عمر بن الخطاب]] إذا أتى عليه أمداد أهل [[اليمن]] سألهم: "أفيكم أويس بن عامر؟" حتى أتى على أويس فقال: "أنت أويس بن عامر؟" قال: "نعم" قال: "من مراد ثم من قرن؟" قال: "نعم" قال: "فكان بك [[برص]] فبرأت منه إلا موضع [[درهم]]؟" قال: "نعم" قال: "لك والدة؟" قال: "نعم" قال: "سمعت [[محمد|رسول الله]] يقول لصحابته: ''يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل [[اليمن]] من مراد ثم من قرن كان به [[برص]] فبرأ منه إلا موضع [[درهم]] له والدة هو بها بر لو أقسم على [[الله]] لأبره؛ فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل''؛ فاستغفر لي" فاستغفر له، فقال له [[عمر بن الخطاب|عمر]]: "أين تريد؟" قال: "[[الكوفة]]" قال: "ألا أكتب لك إلى عاملها؟" قال: "أكون في غبراء الناس أحب إلي" قال: فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق [[عمر بن الخطاب|عمر]] فسأله عن أويس قال: "تركته رث البيت قليل المتاع" قال: "سمعت [[محمد|رسول الله]] يقول: ''يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل [[اليمن]] من مراد ثم من قرن كان به [[برص]] فبرأ منه إلا موضع [[درهم]] له والدة هو بها بر لو أقسم على [[الله]] لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل'' فأتى أويسًا فقال: "استغفر لي" قال: "أنت أحدث عهدا بسفر صالح فاستغفر لي" قال: "لقيت [[عمر بن الخطاب|عمر]]؟" قال: "نعم" فاستغفر له ففطن له الناس فانطلق على وجهه قال أسير وكسوته بردة فكان كلما رآه إنسان قال: من أين لأويس هذه البردة.'''}}
ونَادَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ [[الشام|الشَّامِ]] [[وقعة صفين|يَوْمَ صِفِّينَ]]: فقال: "أَفِيكُمْ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ" قَالُوا: "نَعَمْ" قَالَ: "سَمِعْتُ [[محمد|رَسُولَ اللَّهِ]] إِنَّ مِنْ خَيْرِ [[تابعون|التَّابِعِينَ]] أُوَيْسًا الْقَرَنِيَّ.
ذكره [[محمد بن سعد البغدادي|ابن سعد]] في [[الطبقات الكبرى|الطبقة الأولى]] من [[تابعون|تابعي]] أهل [[الكوفة]] وقال: " كان ثقة ". وذكره [[البخاري]] فقال: " في إسناده نظر ". وقال [[ابن عدي]]: " ليس له رواية ". وكان مالك ينكر وجوده إلا أن شهرته وشهرة أخباره لا تسع أحدا أن يشك فيه.