الكعبة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء إملائية |
Mahmoudalrawi (نقاش | مساهمات) وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 79:
وفي عهد السلطان [[أحمد الأول]]، حدث تصدع في جدران الكعبة وكذلك في جدار [[حجر إسماعيل|الحجر]]، وكان من رأي [[أحمد الأول|السلطان أحمد]] هدم بناء الكعبة وإعادة بنائها من جديد لكن عُلماء العثمانيين منعوه من ذلك،<ref>الكردي، كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3 ص 129, دار خضر، الطبعة الأولى 2000</ref><ref>حسن باشا، كتاب المدخل للآثار الإسلامية ص116</ref> أما المهندسين فأشاروا عليه بدلا من ذلك بعمل نطاقين من النحاس الأصفر المطلي بالذهب واحد علوي وآخر سفلي، <ref>السنجاري، كتاب منائح الكرم، ج 3 ص 145</ref> ورغم ذلك لم تصمد الكعبة طويلا<ref>أخبار الكرام بأخبار المسجد الحرام، مكتبة الأسدي، الطبعة الأولى 2004، ص118-119</ref> وتهدمت جدرانها عقب أمطار غزيرة التي شهدتها [[مكة المكرمة]] يوم [[الأربعاء]] [[19 شعبان]] [[1039 هـ]] الموافق أبريل [[1630]]م، وتحول هذا المطر إلى سيل عظيم، داخل [[المسجد الحرام]] والكعبة، وبلغ منتصفها من الداخل وحمل جميع ما في المسجد من خزائن الكتب والقناديل والبسط وغيرها، وخرب الدور واستخرج الأثاث منها، ومات بسببه خلق كثير.<ref>الكردي، كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3 ص 131, دار خضر، الطبعة الأولى 2000</ref> وسقط جدارها الشامي وجزء من الجدارين الشرقي والغربي، وسقطت درجة السطح، لذلك أمر السلطان مراد الرابع بسرعة عمارتها.<ref>السنجاري، منائح الكرم، ج3 ص184-185</ref>
فأمر السلطان العثماني [[مراد الرابع]] بتجديدها على أيدي مهندسين مصريين في سنة [[1040 هـ]]/[[1630]]مـ، وهو البناء الأخير والحالي للكعبة،<ref>أخبار الكرام بأخبار المسجد الحرام، مكتبة الأسدي، الطبعة الأولى 2004، ص126</ref><ref>الكردي، كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3 ص 144, دار خضر، الطبعة الأولى 2000</ref> حيث تم إصلاح وترميم المسجد بأكمله وفرشت أرضه [[حصى|بالحصى]]،<ref>أخبار مكة
=== في عهد الدولة السعودية ===
|