تاريخ السودان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعديلات قصيرة تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء إملائية
سطر 87:
أشار آركل إلى أنه في منتصف القرن الرابع الميلادي انقسمت مملكة الداجو إلى عدة ممالك غرب النيل. ويعتقد أن الداجو جاءوا من [[مروي]] بعد سقوطها على يد [[عيزانا]] ملك مملكة [[أكسوم]] الحبشية فاستطاع ملوك مروي الهروب جنوب غرب نهر النيل وأنشأوا مملكة في دارفور. وكانت عاصمة المملكة الأولى في جبل قدير حيث توفي ملك الداجو قدير ودفن تحت الجبل وأطلق اسمه عليه في كردفان ثم نقلها السلطان أحمد الداج إلى [[جبل مرة]] ثم تحولت في عهد السلطان عبد الله بحر إلى أم كردوس. ولما جاء عهد السلطان الطاغية عمر كسيفورو حول العاصمة إلى جبل كلوا. وهناك حدثت القصة المشهورة التي أدت إلى ركوبه التيتل ففر به إلى أن سقط رأسه في دار سلا حيث أنشأ الداجو سلطنة هناك (الآن تتبع لجمهورية تشاد). وبقي بطن من الداجو تحت إدارة سلطان يدعى أحمد تنجر وهو شقيق السلطان عمر كسيفورو حاكما على دارفور وغير العاصمة إلى مدينة أوري في الشمال.
 
في عهد [[الظاهر بيبرس]] تم إرسال حملة للقضاء على مملكة المقرة المسيحية سنة 1276 م. وهزم الملك داود، وكانت تلك الحملة من الحملات القوية حتى انهم استطاعوا أن يحولوا الكنائس إلى مساجد. فاستمر التدفق الإسلامي جنوبا حتى جاوروا مملكة علوة التي كانت تدين بالمسيحية أيضا، فتحالف العرب بقيادة [[عبد الله جماع]] مع [[الفونج]] وهاجموا علوة وكان أول هجوم لهم من بوابة علوة من [[أربجىأربجي|اربجي]] حيث تعد اربجي الميناء الرئيسي لعلوة علي النيل الأزرق كما هي حامية رئيسة لعلوة علي النيل الأزرق وبعد معركة أربجي 1504 وانتصار الفونج دخلوا [[سوبا]] وخربوها خرابا مشهورا حتى أطلق المثل "خراب سوبا". بانتصار [[الفونج]] وحلفائهم العرب في [[1504]] م بدأت أول سلطنة عربية إسلامية في السودان وكان سلطانها هو قائد الفونج في معاركهم "[[عمارة دونقس]]"وكان قائد العرب "[[عبد الله جماع]]"وزيرا له، وتم الاتفاق أن يكون السلاطين من الفونج والوزراء من [[العرب]]. دخل الدين الإسلامي إلى السودان في الشمال والشرق والغرب والوسط والقليل من المناطق الجنوبية، وانتشرت مع [[الإسلام]] [[اللغة العربية]] التي بدأت تسود البلاد وتختلط بالسودانيين حتى تكونت اللهجة السودانية الحديثة.
 
بعد فترة طويلة من المجد والعظمة ضعفت [[سلطنة سنار|السلطنة الزرقاء]] (سلطنة الفونج) بسبب المعارك مع [[مملكة الفور]] على مناطق [[كردفان]] سنة [[1748]] التي أجهدت المملكتين عسكريا واقتصاديا.
سطر 249:
===== قمة اللاءات الثلاث =====
[[ملف:Nasser, Aref, Atassi, Boumeiddin.jpg|تصغير|[[إسماعيل الأزهري]]، مع [[جمال عبد الناصر|عبد الناصر]] و[[عبد الرحمن عارف|عارف]] و[[نور الدين الأتاسي|الأتاسي]] و[[هواري بومدين|بو مدين]] أثناء القمة العربية الرابعة في [[الخرطوم]]]]
وعلى صعيد السياسة الخارجية نشطت حكومة [[محمد احمدأحمد محجوبالمحجوب]] عربيا، فاستضافت القمة العربية الرابعة في 29 [[اغسطس]] / [[آب]] [[1967]] م، عقب [[النكسة]] والتي عرفت [[قمة اللاءات الثلاثة|بقمة اللاءات الثلاث]].
===== رئاسة الصادق المهدي للوزراء =====
انتخب [[الصادق المهدي]] رئيسا لحزب الأمة في نوفمبر 1964 م، واختلف مع عمه الإمام الهادي المهدي مما أدى للانشقاق المذكور في حزب الأمة، ضغط الصادق على رئيس الوزراء محمد أحمد محجوب للإستقالة حالما بلغ الصادق العمر القانوني المطلوب لرئاسة الوزراء، ثم تولى رئاسة الوزراء عن حزب الأمة في حكومة ائتلافية مع الحزب الوطني الاتحادي في 25 يوليو 1966 م- خلفا للسيد محمد أحمد محجوب الذي قاد جزء من عضوية حزب الأمة بالبرلمان للمعارضة.<ref>http://www.umma.org/umma/ar/file/Imam%20Al%20sadig%20CV-.doc</ref>