بشيرة بن مراد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏بقلمها: تصحيح لغوي
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏بقلمها: تصحيح لغوي
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 60:
ومن بين ما دعت إليه بشيرة بن مراد التعليم، وفي هذا المعنى كتبت سنة 1938 ما يلي: "المرأة التونسية تطورت وسمت أفكارها وصارت تراقب سير الأمور وهي تستحسن وتستهجن وتمدح وتذم وتفهم حالة البلاد من كل نواحيها. تشارك في المجتمعات الخيرية والاجتماعية العلمية. وإني لمسرورة بكل ذلك. وقد أسمع أحيانا بعض ما يقلقني، مثل الإعراض عن الزواج ونحو ذلك.
 
وإني أدعو قومنا للعمل بجد وكذوكدّ في سبيل العلم والمعرفة وتأسيس المدارس ونشر التعليم وإزالة العقبات عن وجه الفتاة التونسية وترك الأحاديث والتشمير عن ساعد الجد في سبيل العمل المفيد" (جريدة '''تونس الفتاة'''، 20 نوفمبر 1938).
 
بعد الاستقلال استبعدت بشيرة بن مراد عن المساهمة الفعلية في العمل النسائي بسبب غضب رئيس الجمهورية الحبيب بورقيبة منها سنة 1953 إثر خطاب ألقته في معهد كارنو بتونس دعت فيه إلى المساواة المطلقة في الحقوق السياسيّة بين المرأة والرّجل في وقت كانت فيه تونس على أبواب الإستقلال. بورقيبة لم يرق له هذا الخطاب وقتها لأنه يعتبر أنّ وقت المساواة في الحقوق السياسيّة لم يحن بعد.<ref name="essahafa.tn"/>