مملكة تلمسان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Hero9000 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء إملائية
سطر 7:
كان تلمسان أيضا مركزا على طريق التجارة بين الشمال والجنوب من [[وهران]] على [[البحر الأبيض المتوسط]] ​​الساحل إلى غرب السودان . كمركز تجاري مزدهر، أنها جذبت جيرانها أكثر قوة. في أوقات مختلفة من المغاربة من الغرب، Ifriqiyans من الشرق، و أراغون من الشمال غزت واحتلت المملكة.
 
يقول المؤرخ [[الحسن الوزان]] في كتابه [[وصف افريقياأفريقيا (كتاب)|وصف أفريقيا]] :
{{اقتباس2|«يحد مملكة تلمسان واد زا ونهر ملوية غربا ، والواد الكبير (الصمام) وصحراء نوميديا جنوبا . وكانت هذه المملكة تحمل في القديم اسم قيصرية، عندما كانت خاضعة لسيطرة الرومان. ثم الت إلى ملوكها الاقدمين - وهم بنو عبد الواد المنتمون إلى مغراوة - بعد ان أجلي الرومان عن افريقيا. وقد احتفظوا بالملك مدة 300 سنة، إلى ان انتزعه منهم امير ذو شأن كبير يسمى يغمرا سن بن زيان وورثه عنه احفاده. بحيث إن هؤلاء الملوك بدلوا اسمهم ودعوا بني زيان - أي ولاد زيان - لأن زيان هذا كان والداً ليغمرا سن .
وقد استقر الملك في بني زيان ثلاثمائة سنة غير انهم اضطهدوا من قبل ملوك فاس ، -- اي بني مرين - الذين احتلوا مملكة تلمسان نحو عشر مرات، حسبما جاء في التاريخ. وكان مصير ملوك بني زيان حينئذ إما القتل او الاسر او الفرار إلى المفازات عند جيرانهم الأعراب، وتعرضوا أحيانا اخرى إلى الطرد من قبل ملوك تونس إلا انهم كانوا يسترجعون ملكهم كل مرة، واستطاعوا ان يتمتعوا في امن وسلام قرابة مائة وثلاثين عاما ، دون ان يتعرضوا إلى أذى أي عاهل غريب، ماخلا أبا فارس، ملك تونس ، وابنه عثمان الذي أخضع تلمسان إلى تونس فترة من الزمان طالت إلى موته .»}}