قراءة (القرآن): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Dr-Taher (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة أحمد أحمد 01
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء إملائية
سطر 137:
 
== نقلة القراءات من الصحابة ==
الصحابة الذين نقل القراء العشرة قراءتهم عنهم: [[عثمان بن عفان]] و[[علي بن ابيأبي طالب]] و[[عبد الله بن مسعود]] و[[أبي بن كعب]] و[[زيد بن ثابت]] و[[أبو الدرداء]] و[[أبو موسى الأشعري]]. قال [[الذهبي]] في معرفة القراء الكبار : «فهؤلاء الذين بلغنا أنهم حفظوا ال[[قرآن]] في حياة النبي ([[ملف:صلى 2.jpg|25بك|]])، وأُخِذَ عنهم عرضاً، وعليهم دارت أسانيد قراءة الأئمة العشرة. وقد جمع ال[[قرآن]] غيرهم من الصحابة ك[[معاذ بن جبل]] و[[أبي زيد]] و[[سالم مولى أبي حذيفة]] و[[عبد الله بن عمر]] و[[عتبة بن عامر]]، ولكن لم تتصل بنا قراءتهم. فلهذا اقتصرت على هؤلاء السبعة ».
 
قال [[الزركشي]] في "البرهان": «قال [[أبو عمرو الداني]] في المقنع: أكثر العلماء على أن [[عثمان بن عفان]] لما كتب المصاحف جعله على أربع نسخ وبعث إلى كل ناحية واحداً، [[الكوفة]] و[[البصرة]] و[[الشام]] وترك واحداً عنده. وقد قيل: أنه جعله سبع نسخ وزاد إلى [[مكة]] وإلى [[اليمن]] وإلى [[البحرين]]. قال: والأول أصح وعليه الأئمة». ويقول [[السيوطي]] في "الإتقان" : «أُختُلف في عدة المصاحف التي أَرسلَ بها [[عثمان بن عفان]] إلى الآفاق. والمشهور أنها خمسة. وأخرج [[ابن أبي داود]] من طريق [[حمزة الزيات]] قال: أرسلَ عثمان أربعة مصاحف. قال [[أبو داود]]: وسمعت [[أبا حاتم السجستاني]] يقول: كتب سبعة مصاحف فأرسل إلى [[مكة]]، و[[الشام]]، وإلى [[اليمن]]، وإلى [[البحرين]]، وإلى [[البصرة]]، وإلى [[الكوفة]]، وحبس بالمدينة واحداً».