أورخان ولي قانيق: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة إلى نسخة 27415858 من JarBot
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء إملائية
سطر 3:
| الصورة = Orhan Veli KANIK.jpg
| تاريخ الولادة = 13 إبريل 1914
| مكان الولادة = [[اسطنبولإسطنبول]] {{الدولة العثمانية}}
| تاريخ الوفاة = 14 نوفمبر 1950 ( 36 سنة)
| مكان الوفاة = [[اسطنبولإسطنبول]] {{تركيا}}
| المهنة = [[شاعر]]
| الجنسية = [[تركي]]
سطر 13:
و الغريب (كتابه الأول 1941)
}}
'''أورخان ولي قانيق''' ولد في [[اسطنبولإسطنبول]] 13 إبريل 1914 وتوفى أيضاً في اسطنبول في 14 نوفمبر 1950. [[شاعر]] [[تركي]] اشتهر باسم أورخان ولي. وهو مؤسس [[تيار الغريب]] مع [[مليح جودت أنضاي]] و[[أوكتاي رفعت]]. وقد أضاف لغة الشارع إلى لغة الشعر بهدف التغيير في أساس البنية القديمة [[الشعر التركي|للشعر التركي]].<ref>İz Bırakanlar: Orhan Veli. {{وصلة إنترويكي|عر=Hürriyet_(gazete)|تر=Hürriyet_(gazete)|لغ=tr|نص=Hürriyet Gazetesi}}. Sayfa 4</ref> وقد ترك الشاعر الذي عاش 36 عاما أعمالاً في مجالات عديدة بخلاف الشعر مثل [[قصة قصيرة|القصة القصيرة]] و[[مقالة (أدب)|المقالة الأدبية]] و[[المقالات]] و[[ترجمة|الترجمة]].<ref>[[Orhan Veli Kanık#CITEREFSa.C4.9Flam2002|Sağlam 2002]], s. 7</ref>
 
وقد رفض أروخان ولي استخدام أوزان الهجا و[[عروض|العروض]] مبتعداً عن كل ما هو قديم لكي يستطيع اظهار ذوقٍ جديد. وأوضح أن الفنون الأدبية مثل [[استعارة|الاستعارة]] والتشبيه و[[مبالغة (لغة)|المبالغة]] ليست ضروريه في القافية البدائية، حتى وإن كانت رغبة قانيق تلك والذي سافر بهدف تجاهل كافة الأشياء والتقاليد التي عرفتها الآداب القديمة قللت من الإمكانيات الفنية التي يمكنه استخدامها في شعره؛ إلا أن الشاعر قد خلق لنفسه مجالات جديدة بالموضوعات التي تناولها والشخصيات التي تحدث عنها والكلمات التي استخدمها.<ref name="ReferenceA">[[Orhan Veli Kanık#CITEREFBezirci1991|Bezirci 1991]], s. 140</ref> وقرب لغة الشعر إلى لغة الحديث متبنياً تعبيراتٍ بسيطة. وقد حمل ديوان الغريب الذي أصدره قانيق مع أصدقائه في عام 1940 أفكاره التي نشرها شعرًا، وكان ذلك بمثابة إعلان لنشأة هذا التيار الأدبي. وقد ترك هذا التيار أثراً في [[الشعر التركي في فترة الجمهورية|شعر فترة الجمهورية]] خاصًة في الفترة ما بين [[1940]]-[[1950]].<ref name="ReferenceB">[[Orhan Veli Kanık#CITEREFSa.C4.9Flam2002|Sağlam 2002]], s. 8</ref> ويعتبر شعر تيار الغريب حجر محك في الشعر التركي بخاصيتيه الهدامة والبناءة أيضا.<ref>Théma Larousse: Tematik Ansiklopedi, {{وصلة إنترويكي|عر=Milliyet_(gazete)|تر=Milliyet_(gazete)|لغ=tr|نص=Milliyet}}, 1993-1994. Cilt 6. Sayfa 92.</ref>
سطر 59:
ولقد فقد مكتب الترجمه الذي أسسه يوجل أهميته أيضاً نتيجه لاستقالة "حسن علي يوجل" عن وظيفته بوزارة التربية والتعليم عقب انتخابات عام [[1946]] و. وبعد مده قصيره قدم قانيق إستقالته، وقد كان سبب إستقالته في السنوات التاليه أنه قد أظهر عدم ارتياحه لجو القمع الذي فرضه الوزير "رشاد شمس الدين سيرار".<ref name="مولد تلقائيا25"/><ref>Onger, Fahri. Orhan Veli Kanık. Yenilik Dergisi. Aralık 1953</ref> وكان المتابعون للموقف يرون أن سبب استقالة أورخان ولي هي عدم تأقلمه مع وظيفته.<ref>[[Orhan Veli Kanık#CITEREFKurnaz2000|Kurnaz 2000]], s. 8</ref> وبعد الإستقاله بدأ يكتب مقالات وأعمال نقد في الجريدتان "حر" و"الحريه المقيده" واللتان أنشأهما "محمد علي أيبار". وفي عام [[1948]] قام بترجمة حكايات [[جان دو لافونتين]] إلى [[اللغة التركية]]. ونُشرت مذكرات مسافر في جريدة "الأمه".
 
عقب التغيير الذي حدث في الوزاره ونتيجه لقائاته مع أصدقائه مثل (بدري رحمي أيوب أوغلو، [[أبيدين دينو]]، نجاتي جومالي، صباح الدين أيوب أوغلو، [[أوكتاي رفعت]]، مليح جودت) والذين كانو في حالة مشابهه له فقد قررو إنشاء مجله في نهاية عام [[1948]].<ref name="مولد تلقائيا2"/> وبتمويل من "محمود ديكاردم" فقد نُشرت هذه المجلة التي حملت اسم "الورقه" في غضون خمسة عشر يوماً.<ref>Sazyek, Hakan. Cumhuriyet Dönemi Türk Şiirinde Garip Hareketi. Türkiye İş Bankası Kültür Yayınları. 1996. Sayfa 257.</ref> ورغم مساعدات ديكاردم كان أورخان ولي هو مالك المجله ومدير تحريرها. ولهذا السبب كان يهتم بالمشاكل المالية التي كانت تظهر مع الوقت حتى أنه قد اضطر لبيع معطفه من أجل الاستمرار في إصدار المجله.<ref name="مولد تلقائيا2"/> أما من أجل إصدار عددها الأخير فقد قام [[أبيدين دينو]] ببيع لوحاتٍ كانت قد أهديت إليه.<ref name="مولد تلقائيا2"/> وقد ظهر العدد الأول لمجلة الورقه في [[1 يناير]] عام [[1949]] والتي نُشر فيها أعمالاً لكتابٍ وشعراء مثل (جهاد صدقي تارنجي، [[سعيد فائق عباسي]]، [[فاضل حسني داغلرجه]]، جاهد كولابي). ولقد نُشر لها [[28]] عدداً حتى [[1 يونيو]] عام [[1950]].<ref name="مولد تلقائيا4"/> وظهر اتجاه فكري ادمي بفضل مجلة الوجود والأعمال الشعريه لأورخان ولي. ونُشرت في هذه المجله أفكار الشاعر المتعلقه بالأنتخابات التي كانت قد اقترب ميعادها، وبالإضافة إلى ذلك فقد نُشرت أشعار مليح جودت و[[أوكتاي رفعت]] الاشتراكيه في هذه المجله. وفي نفس هذه الأيام قام أورخان ولي ومليح جودت و[[أوكتاي رفعت]] بعمل اضراب مفتوح لمدة ثلاثة أيام وانضمو إلى الحملة التي تكونت من أجل الإفراج عن [[ناظم حكمت]].<ref>Doğan, Mehmet H., Yaprak döneminde Orhan Veli. Türk Dili, sayı 291. Aralık 1975, sayfa 722 - 731</ref> وطوال عام [[1949]] والذي صدرت فيه مجلة الوجود كان أورخان ولي يقوم بتحويل حكايات [[جحا]] (المعلم نصر الدين) إلى أشعار، ونشر ديوانه الشعري الأخير بعنوان "المقابل". وقام بمشاركة "شاهبال أردنيز" في ترجمةأعمال [[شيكسبيروليم شكسبير]] مثل [[هاملت]] و[[تاجر البندقية]] واللتان اقتبسهما عن [[تشارلز لام]] إلى [[اللغة التركية]].<ref name="مولد تلقائيا7">[[Orhan Veli Kanık#CITEREFKan.C4.B1k1953|Kanık 1953]], s. 13</ref><ref name="مولد تلقائيا22">[[Orhan Veli Kanık#CITEREFBezirci1991|Bezirci 1991]], s. 20</ref>
 
=== وفاته ===
سطر 113:
==== تراجمه ====
[[ملف:La Fontaine Louvre.jpg|200px|تصغير|يسار|ترجم الشاعر 49 حكايه رمزيه عن الأديب [[جان دو لافونتين]] باعتبارهم شعرا عام 1948. نشرت هذه الترجمات في مجلدان من قبل منشورات دوغان كاردش.]]
قام أورخان ولي بترجمة أشعار وحكايات ومسرحيات إلى [[اللغة التركية]].<ref name="مولد تلقائيا19">[[Orhan Veli Kanık#CITEREFErcilasun2004|Ercilasun 2004]], s. 33</ref> ولأول مره قام الفنان بكتابة السير الذاتية للشعراء والتي أخذت مكاناً في مقدمة كتاب "مختارات الأشعار الفرنسيه" والذي تمت طباعته من قبل دار الوجود للنشر عام [[1947]]. وقام قانيق بترجمة إحدى وثلاثين شعراً من أشعار الكتاب الذي بعنوان "أشعار من الغرب" والذي أعده برفقة [[أوكتاي رفعت]] ومليح جودت.<ref name="مولد تلقائيا19"/> أما كتاب "في الخرافات عن لافونتين" والذي طُبع من قِبل منشورات دوغان كاردش فقد تُرجم فيه تسعه وأربعين حكايه للكاتب [[جان دو لافونتين]]. ويُعتقد أنه يوجد علاقه قريبه بين فلسفة [[جان دو لافونتين]] والرؤيه الحياتيه للشاعر.<ref name="مولد تلقائيا20"/> ويدعم هذا الاعتقاد أن أشعار أورخان ولي تحمل حكايات عن أشخاص وكذلك الموقف الساخر للفنان تجاه الحياه.<ref name="مولد تلقائيا20"/> وترجم أورخان ولي بين عامي [[1937]]-[[1941]] كتاب الشعر الياباني [[هايكو]] للشاعر الياباني "كي كا كو" إلى [[اللغة التركية]].<ref>[[Orhan Veli Kanık#CITEREFFuat2000|Fuat 2000]], s. 99</ref> وطُبعت هذه الأشعار على فتراتٍ زمنيه في مجلة الوجود. وفي [[19 مارس]] عام [[1946]] نُشرت جميعها أيضاً تحت عنوان "هاي كاي" في العدد الخاص بالأشعار في مجلة "الترجمه".<ref>[[Orhan Veli Kanık#CITEREFFuat2000|Fuat 2000]], s. 124</ref> ويوجد ثلاث حكاياتٍ للكاتب [[نيقولاي غوغول]] في الكتاب الذي بعنوان "الحكايات الثلاث" والذي نُشر عام [[1945]]. وقد ترجم أورخان ولي واحدةٍ منهم بعنوان "الأنف والسياره".<ref name="مولد تلقائيا18"/> كما قام بمشاركة الكاتب "شاه بال أردنيز" في ترجمة مسرحيتي [[شيكسبيروليم شكسبير]] و[[تاجر البندقية]] واللتان تم تحويلهما إلى حكاياتٍ للأطفال من طرف الكاتب [[تشارلز لام]].<ref name="مولد تلقائيا18"/>
 
والترجمه المسرحيه الأولى التي قام بها أورخان ولي بالتعاون مع [[أوكتاي رفعت]] هي ترجمة العمل الذي بعنوان "ليكن الباب إما مغلق أو مفتوح" للكاتب [[ألفرد دي موسيه]] عام [[1943]].<ref name="مولد تلقائيا24">[[Orhan Veli Kanık#CITEREFKan.C4.B1k1953|Kanık 1953]], s. 12</ref> وفي العام التالي قام بترجمة رواية "البربريه" لنفس الكاتب إلى [[اللغة التركية]]. وقد نشرت وزارة التربية والتعليم هذه الترجمه باعتبارها الكتاب رقم [[53]] للأعمال المترجمه من الأدب العالمي.<ref name="مولد تلقائيا24"/> وترجم الفنان الثلاث مسرحيات للمؤلف [[موليير]] عام [[1944]]. أما ترجمة أورخان ولي للمسرحية التي بعنوان "أنتيجونا" للكاتب [[جان أنويه]] فلم يستطع نشرها قبل موته. وعقب وفاة الشاعر تم عرض هذه المسرحيه على مسرح إسطنبول الدولي.<ref name="مولد تلقائيا7"/> أما تراجمه الأخرى التي طُبعت والتي عرضت بعد وفاته فهي مسرحية الساقطه الفاضله للكاتب [[جان بول سارتر]]. وكان قانيق يعمل على ترجمة مسرحية الكلاب والذئاب للكاتب "إيرينا نيميروفسكي" إلى [[اللغة التركية]] وهي آخر ترجمةٍ مسرحيةٍ له. وأغلق الفنان عينيه عن الحياه بينما كان يترجم في الصفحه رقم [[105]] لهذا العمل الذي يتكون من [[245]] صفحه.<ref name="مولد تلقائيا7"/> أما العملان الأخران اللذان لم يستطع أورخان ولي إكمالهما هما "الأميره إيليت" للكاتب [[موليير]] و"رسالات مختاره" للكاتبه [[مدام دي سيفينيه]].<ref name="مولد تلقائيا5"/>
سطر 166:
'''''تراجمه'''''
* ليكن الباب إما مغلق أو مفتوح، [[ألفرد دي موسيه]] (دار المعارف للطباعه، عام [[1943]])
* البربريه، [[الفردألفريد دي موسيه]] (دار المعارف للطباعه، عام [[1944]])
* خزائن سكابن، [[موليير]] (دار المعارف للطباعه، عام [[1944]])
* فيرسائيليس تولواتي، [[موليير]] (دار المعارف للطباعه، مع [[عذراء أرهات]]، عام [[1944]])
سطر 176:
* قصص لافونتين، [[جان دو لافونتين]] (منشورات دوغان كاردش، عام [[1948]])
* [[هاملت]]، [[وليم شكسبير]] (منشورات دوغان كاردش، تعديل تشارلز لام، عام [[1949]])
* [[تاجر البندقية]]، [[وليم شيكسبيرشكسبير]] (منشورات دوغان كاردش، تعديل تشارلز لام، عام [[1949]])
* [[الساقطة الفاضلة (مسرحية)]]، [[جان بول سارتر]] (دار أطاتش للنشر، عام [[1961]])
* أشعار من الغرب (دار يدي تبا للنشر، عام [[1963]])