لبنى عبد العزيز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 41.254.2.2 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء إملائية
سطر 32:
=== في السينما المصرية ===
حدث ذلك في عام 1957 عندما كانت تعد لتحقيق صحفي تضمن المقارنة بين السينما الأمريكية والمصرية، وتطلب ذلك منها الذهاب إلى [[استوديو الأهرام]] لتلتقي هناك بالمنتج [[رمسيس نجيب]] والمخرج [[صلاح أبو سيف]]، الذين أدركا منذ اللحظة الأولى أنهما امام موهبة فنية تنبض بالتلقائية. فعرضا عليها العمل في السينما لكنها رفضت كعادتها. وهو ما دفع [[رمسيس نجيب]] إلى الذهاب لوالدها ليقنعه بأن يترك ابنته تدخل عالم الفن، فترك لها والدها الأمر برمته لتتخذ فيه ما تراه. فطلبت مهلة للتفكير إلا أن القدر لم يمنحها إياها، حيث فوجئت لبنى بالعندليب [[عبد الحليم حافظ]] يطلبها في اليوم التالي للقائه، فذهبت إليه ووجدت عنده أستاذها الكاتب [[إحسان عبد القدوس]] الذي كتب قصة الفيلم وكان جاراً وصديقاً لوالدها والمخرج صلاح أبو سيف، حيث اشترك الجميع في إقناعها ببطولة فيلم « [[الوسادة الخالية]] ».
كان العرض مغرياً بشكل لم تستطع رفضه، فخرجت من ذلك اللقاء وهي تحمل سيناريو الفيلم بين يديها. وعلى الرغم من أن أجر لبنى في ذلك الفيلم لم يتجاوز مبلغ 100 جنيه فقط، إلا أنها خرجت من الفيلم وهي تحمل تقدير الجمهور وإعجابه بها، فقد حقق الفيلم نجاحاً هائلاً عند عرضه وأصبحت قصة الحب التي جمعت بين «سميحة» و«صلاح»، حديث محبي السينما. وحتى الآن لا تزال تلك القصة واحدة من أشهر قصص الحب على الشاشة الكبيرة.، وبعد ذلك قامت بالاشتراك في سبعة عشر [[فيلم|فيلما]] آخر، وكان آخرها فيلم [[إضراب الشحاتين]] أمام الممثل الراحل [[كرم مطاوع]] وإخراج [[حسن الامامالإمام]].
 
بعد هذا الفيلم هاجرت مع زوجها الدكتور [[إسماعيل برادة]] إلى [[الولايات المتحدة]] ربما لأسباب سياسية وهروبا من سطوة مراكز القوى آنذاك.. حيث قضت ما يقرب من الثلاثين عاما قبل أن تعود مع زوجها وتستقر في [[القاهرة]]... وفي نفس الشهر الذي عادت فيه من عام 1998 قدمت لبنى مسلسلها الاذاعى الناجح (الوسادة لا تزال خالية) وذلك لاذاعة صوت العرب بمشاركة صباح وعمر الحريري وايهاب نافع وشريف منير وزهرة الاعلا وسمير صبري ومن اخراج احمد فتح الله ... كما شاركت ببطولة مسلسل عمارة يعقوبيان وتلته