مارون: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Adil Faouzi (نقاش | مساهمات) ط تنظيف المقالات الجيدة باستخدام أوب |
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء إملائية |
||
سطر 80:
إن ربط فيستوجير [[سمعان العمودي|للقديس سمعان العمودي]] بالقديس مارون يعتبر شهادة هامة، إذ إن المدرسة العمودية في النسك وهي السوريّة المنشأ، قد انتشرت بشكل سريع لتعمّ أنحاء [[العالم المسيحي]] برمته حتى وصلت إلى [[أوروبا]]؛ ويعتبر [[سمعان العمودي]] اليوم من أبرز قديسي الكنيسة بمختلف طوائفها، وجدير بالذكر أن العمود الذي كان يستوطنه الرهبان، يشبه في بناءه إلى حد بعيد [[مئذنة|مآذن المساجد]] اليوم، وغالبًا ما كان الراهب العمودي يعظ من أعلى مئذنته، التي كانت تساعده على إيصال صوته إلى المناطق المجاورة. وقد أسس بُعيد وفاة [[سمعان العمودي]] دير كبير على اسمه في الجبل المعروف اليوم باسم [[جبل سمعان]]، غير أن الدير حتى اليوم لم يحسم موقفه من الجدال حول طبيعتي المسيح، إذ إن [[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية|السريان المونوفيزيين]] و[[الكنيسة المارونية|السريان الخليقدونيين]] قدموا وثائق تثبت أن الدير كان تابعًا لهما.<ref>للاستزادة حول الوثائق ونقدها والنقد المضاد، انظر على سبيل المثال، الموارنة في التاريخ، متي موسى، دمشق 2004، طبعة ثانية، دار قدمس للنشر والتوزيع، ص.101 وما تلاها.</ref>
الشهادة الثانية الهامة عن القديس مارون، تعود [[القرن الثامن عشر|للقرن الثامن عشر]]، وهي شهادة البابا بيندكتوس الرابع عشر عام [[1774]]، إثر الشقاق الذي وقع بين [[الموارنة]] و[[كنيسة الروم الكاثوليك|الروم الملكيين الكاثوليك]] في [[حلب]] حول قداسة مار مارون. خلط بطريرك الروم الملكيين بين مارون الناسك ومارون آخر يذكره ابن بطريق وعدد آخر من المؤرخين القدماء خلال [[القرن السابع]] وكان راهبًا نسطوريًا مونوثيليًا تبعه عدد من أهل [[
{{اقتباس خاص| ''ولهذا فإن جهود أخينا البطريرك المحترم كيرلس طنّاس (بطريرك الملكيين) تبدو عملاً ظاهر التجديف، وقد اتضحت إيضاحًا جليًا مساعي أخينا المحترم كيرلس عديمة الديانة، إذ إنه بحجة منع عبادة مارون الهرطوقي الذي ذكره سعيد بن بطريق، قد نزع في الحقيقة العبادة الواجبة لمارون القديس العظيم الكاثوليكي الإيمان، الذي ذكره [[ثيودوريطس]]، إضافة إلى ذلك فإن [[الكرسي الرسولي]] قصد دائمًا في بياناته الاعتراف بتكريم الأنبا مارون السعيد والمغبوط، والذي كتب عنه تيودوريطس، وأمر أن يكرمه الآخرون''.<ref>الموارنة في التاريخ، متي موسى، دمشق 2004، طبعة ثانية، دار قدمس للنشر والتوزيع، ص.255</ref>}}
ثم منح البابا غفرانًا كاملاً وفق معتقدات [[الكنيسة الكاثوليكية]]، لكل من يمارس سر الاعتراف و[[
== تلاميذ مار مارون الأوائل ==
|