أرمن: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: استرجاع رجوع |
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء إملائية |
||
سطر 100:
=== الأرمن والدولة العثمانية ===
[[ملف:Armenian Patriarch of Constantinople - P1040051.JPG|200px|left|thumb|الكنيسة الرسولية الأرمنية بطريركية القسطنطينية في [[
عام [[1514]] استولى العثمانيون بقيادة السلطان [[سليم الأول]] على أرمينيا بعد إلحاق الهزيمة بالفرس الصفويين في [[معركة جالديران|معركة سهل جالديران]]. وفي القرن السادس عشر قام الفرس بنقل 30000 أرمني إلى [[أصفهان]] وذلك لإحياء هذه المدينة وتمركزوا في الحي المسيحي ''[[حي جلفا]]'' بسبب ما كان يتمتع به الأرمن من مهارة حرفية. ومن هرب من الأرمن لجأ إلى البلاد المجاورة من بطش الأتراك ومنهم من أسعفهم الحظ ونقلتهم السفن الأوروبية إلى أوروبا. وقد سكن الكثير من الأرمن واستوطنوا في [[سوريا]] حيث وجدوا الأمان؛ وكان لهم شأن كبير كما في مدينة [[حلب]] وعملوا في المهن الحرفية الدقيقة والصناعات وأبدعوا؛ واندمج عدد من الأرمن في الحياة الاجتماعية والاقتصادية مع محافظتهم على قوميتهم؛ وتعتبر حلب واحدة من أهم مراكز الأرمن ويشكلون جزءاً من كيان وحياة المدينة، وكذلك في لبنان وفلسطين والأردن.
خلال [[القرن التاسع عشر]] تحسنت أوضاع [[كنيسة الأرمن الأرثوذكس|الملّة الارمنية الأرثوذكسية]] لتصبح أكثر طوائف الدولة العثمانية تنظيمًا وثراءً وتعليمًا، وعاشت النخبة من الأرمن في عاصمة الدولة العثمانية مدينة [[
أنشأ الارمن الصحافة الأولى في الدولة العثمانية ولعّل [[دريان كليكيان]] الصحفي ومؤسسس أولى الصحف في تركيا و[[بروفسور]] في [[جامعة]] [[
كان الأرمن في الدولة العثمانية خاضعين في كثير من الأحيان إلى جيرانهم الأتراك والأكراد الذين أرهقوهم بالضرائب التي رافقتها في كثير من الأحيان حالات الأختطاف والتهديد والسرقة وفي بعض الأحيان كانوا يرغمونهم على اعتناق الإسلام وفي حال الرفض كان يتم القضاء عليهم مع نوع من التجاهل وعدم التدخل لهذه الحالات من قبل الحكومة المركزية أو السلطات المحلية في الولاية.<ref>هذا ما يشرحه لنا هاكوب بارصوميان في كتابه "The Eastern Question and the Tanzimat Era" لعام 1997 بين الصفحات 95-188. وهو ما تكلم عنه أيضا ريتشارد هوفهانيسيان في كتابه "The Armenian People from Ancient to Modern Times".</ref><ref>هذا ما يشرحه لنا هاكوب بارصوميان في كتابه "The Eastern Question and the Tanzimat Era" لعام 1997 بين الصفحات 201-175.</ref>
|