تاريخ البهائية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء إملائية
سطر 59:
حدث الخلاف بعد ذلك بين [[صبح أزل]] وأخيه [[حسين علي نوري]] (بهاء الله) والآخرين الذين أدعوا انهم من يظهره الله على زعامة البابية وقد فسر بهاء الله واتباعه وصية الباب بالبابية إلى يحيى صبح الأزل بأنها خطة لتحويل أنظار الناس عن بهاء الله لخوفهم عليه في ذلك الوقت، وقد انقسمت البابية في هذا الوقت لعدة فرق على حسب كل من أدعى انه من أظهره الله بعد الباب ،واشهر تلك الفرق هي [[البابية الأزلية]] أتباع يحيى صبح أزل، والبهائية أتباع حسين علي بهاء الله، والأسدية أتباع ميرزا أسد الله خويي.
 
ولما اشتد الخلاف بين صبح أزل وبهاء الله أبعدتهم الحكومة العثمانية إلى مدينة [[أدرنهأدرنة]] التركية. واثناء تلك الفترة حدث نزاع كبير بين كلا الطرفين (الأزليين والبهائيين) فادعى البهائيون ان صبح ازل وراء العديد من الاغتيالات لأعدائه.بالاضافة إلى الادعاء ان صبح ازل حاول دس [[السم]] لأخيه [[بهاء الله]] . ومن الجانب الاخر قالت بعض المصادر [[البابية الأزلية]] بنفس الادعائات التي قالها عنهم اتباع البهاء ونسبوها ل[[بهاء الله]] وان البهاء حاول دس [[السم]] لاخيه غير الشقيق صبح ازل.
 
وكان نتيجة ذلك الصراع ان قامت السلطات [[العثمانية]] بنفي كلا الحزبين بعيدا عن بعضهما (نظرا لتكوينهم الفتن في [[المجتمع]] ). ففي عام 1869 قامت السلطات [[العثمانية]] بنفي الأزليين إلى [[فاماغوستا]] ب[[قبرص]] ونفت البهائيين إلى [[عكا]] ب[[فلسطين]].