سلوك: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
نشوان الدماسي (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{ميز|ناحية سلوك}}
'''السلوك''' [[مصدر سمي به]] [[فعل|الفعل]] أو [[رد الفعل]] لغرض شيء أو [[عضوية]].<ref>{{
== السلوك في علم الاحياء ==
سطر 13:
===دوافع السلوك===
وجد علماء النفس أن تكوين الانسان وعملياته الديناميكية تتطلب إشباع حاجات معينة في ظروف خاصة وبأساليب معينة من النشاط حتى يمكنه أن ينشأ صحيحًا من الناحيتين النفسية والجسمية.
* الدوافع
* الغاية أو الهدف
====خصائص السلوك الناتج عن الدافع====
سطر 51:
إشباع الجوع - دافع وهناك نتيجة متوقعة من أن الأكل سيشبع الجوع.
لقاء الاصدقاء -دافع- الشعور بالملل نتيجة متوقعه - أن يبدد الأصدقاء الملل
أن أي سلوك سيؤدي بالنتيجة إلى حاجه لدينا.فمثلا إذا ذهبت في رحله وقضيت وقتا ممتعا فكلما شعرت بالحاجه لقضاء وقت ممتع سأحاول الذهاب برحلة وفي حال كانت الرحلة الأولى غير ممتعه لا احاول الذهاب بها مره أخرى.نستخلص مما تقدم ان كل سلوك يخدم على
إن ما يحدث للطفل حين تضطرب عملية تطوره ونموه قد يكون مرده إلى الأسباب التي سنذكرها والتي تصيب الطفل بالقصور وتظهر هذه الملامح على الشكل التالي
:
** العدوانيه والتخريب-التهديد- المشاجرة-الصراخ-نوبات غضب- عدم الطاعه- عدم الاحترام- (تشير بعض الإحصائيات ان هذه السلوكيات موجوده عند الذكور أكثر من الاناث (
** كثرة الحركة تشمل الحركة الزائده عدم الاسقرار التحرك الدائم سرعة التصرف الهاء
** المشاكل الشخصية والتي تشمل القلق والشعور بالنقص والانطواء والانفراد.
** القلق والشعور بالنقص : تجنب المنافسة والكلام بصوت منخفض
** الانزواء والانعزال : عدم المشاركة في الألعاب الجماعيه والمزاجية في التصرف.
** هناك مجموعه من السلوكيات مثل أحلام اليقظه وعدم القدرة على التركيز واشعال النار واللعب بالنار والعناد والرغبه في تعذيب الحيوانات والميل إلى اذية الذات مثل ضرب
على المعلم
أثناء عملية تعديل السلوك واختيار الحوافز يجب أن نقوم بتسجيل تكرار حصول السلوك ومدة استغراقه وتسجيل نوع وكمية وعدد المرات التي قمت بها المكافئه ومن الأفضل رسم بيان بذلك ليسهل الاطلاع والمراقبه ويجب الانتباه إلى عدم إعطاء المكافئه قبل أن ينجز الطفل المطلوب منه وان اشترط الطفل تقديم المكافئه قبل انجازه للمطلوب منه حتى لا يعتبر
تعديل السلوك:
نعني به تغير السلوك غير المرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاج السلوكي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادئ التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبيه بهدف تعديل السلوك غير المرغوب.
قبل البدء في تعديل
ان تعديل السلوك لا يعتمد على الأدوية لانها لا تحل المشكلة ولا الحد من الحركة لانها ستخلق عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخص لديه القدرة على السيطرة على الموقف مثل
يجب أن نقلل من اظهار اهتمامنا للطفل بتصرفه الشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض الطفل للخطر ونحاول أن نضع السلوك الإيجابي مكانه.مثال على ذلك:كان الطفل يبداء بالصراخ ويرمي الطعام على الأرض كلما وضعته امه على الكرسي ليتناول طعامه وتذهب الام للاهتمام بأعمالها المنزليه ان صراخ الطفل هو بهدف لفت انتباه الام، فكانت الام تعود فورا للجلوس بجانبه.في هذه الحالة يجب على الام ان تتجاهل صراخ الطفل ويجب الزامه بتنظيف الطاوله التي رمى الطعام عليها وجعل ذلك نتيجة لتصرف الطفل غير اللائق.واذا تساءلنا ما هي الأسباب المباشره: يخاف الطفل ان يُترك لوقت طويل للحصول على اهتمام أكبر.ما الذي خسره الطفل في هذا التصرف ؟ خسر غضب والدته منه واهانته.بماذا استفاد الطفل ؟ لفت انتباه والدته- تركت الام
ان كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات غير المرغوبة فلا يمكن تعديلها دفعة واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك إلى مراحل واختيار الأصعب أو الاخطر أو المهم في أو على أو إلى حياة الطفل المعوق وندرج مجموعة السلوكيات على سبيل المثال :يلعب بالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه من النافذه- الخ....نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسله ونبدأ كما ذكرنا بالأصعب أو الاخطر.عندما نريد ان نبدأ
في خطة تعديل السلوك يجب أن نضع 3 مراحل :
مرحلة ما قبل الخطة: وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوه خطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس على الأرض ويصرخ ويضرب
المرحلة الثانية: تحديد الأوليات : لكل طفل مجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها تحتاج إلى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب - الطفل يمزق الاوراق- الطفل يرمي كل شيء على الأرض أو من النافذه- لا يحترم الضيوف
ولتحديد الأوليات يجب أن نختار كما سبق وذكرنا المشكلة التي تشكل خطرا على الطفل وعلى
المرحلة الثالثة : تحديد وظيفة السلوك : بما
ما يسبق السلوك.
سطر 92:
الحوافز والعقاب
يعتبر قانون الحفز أساسا في عملية تعديل السلوك وينص قانون (ان كل سلوك مؤدي إلى مكافئه (نتيجة ومحصل) لدفع صاحبه إلى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية. فالمكافأه اذن هي نتجية ومحصل بعد القيام بذلك السلوك. وبطبيعة الحال إذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك
مكافأه. ان السلوك الذي لايؤدي إلى مكأفئه نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن. اما إذا استمر الفرد في أداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول ان ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو شكل من اشكاله مكافأه لصاحبه.
سطر 98:
الحوافز المأكوله: كالاطعمه والحلويات والشراب.
الحوافز المادية:
الحوافز الاجتماعية: مديح الطفل-شاطر -قبله-احتضان.
بعض هذه الحوافز طبيعيه وبعضها الاصطناعي التي يراها الطفل لتدفعه للقيام بالسلوك المستهدف(
تعرض عليه المكافئه اما الحوافز الاجتماعية فتستعمل للمحافظه على السلوك المكتسب.اما الحوافز المادية فتُستعمل لاكتساب تصرفات جديده بشكل
يجب عدم لفت النظر أثناء الحفز إلى تذكير الطفل على سبيل المثال إذا كان الطفل يقوم بتخريب المنزل وان وجدناه يلعب بلعبه يجب أن نقول له شاطر هذه اللعبه جميله أفضل من القول : ان هذه اللعبه جميله العب بها ولا تخرب المنزل لان بذلك نشجعه ونذكره بالعوده إلى التخريب.
ان الحوافز تستعمل لتدريب الطفل على القيام بتصرف ما لردعه عن القيام بعمل ما لذلك يجب لفت نظر الطفل دائما إلى التصرف الذي تم مكافئته عليه حتى لو كان عاجزا عن الكلام.وبغض النظر عن الحوافز التي نلجأ إليها فان الحافز مهما كان نوعه يجب أن يكون فعالا. لذلك على المدرب ان يجرب عدة حوافز من عدة أنواع إلى
بعد فهم مدى فعالية الحافز -الحرمان-والاشباع- علينا تحديد الجرعة أو الكميه التي يمكن اعطائها لنحصل على أفضل النتائج وعلى المدرب ان يختار الكميه المناسبة من الحافز المطلوب كي يحافظ على احتياج الطفل إلى مزيد من الحافز ويجب عدم المبالغه بالمكافئه حتى لا بفقد الحافز قيمته ويجب أن يكون الحافز قويا بحيث نبقي الطفل منشغلا بأداء السلوك المطلوب وفي الوقت نفسه متشوقا لاستلام مكافئته.
سطر 116:
برمجة الحوافز :
لتحديد عدد المرات التي يمكن
الحفز الدائم : ونستعمل هذا الأسلوب عندما نبدأ بتدريب الطفل على سلوك جديد أو تعديل سلوك
الحفز الجزئي : وذلك بالتقليل من عدد المكافات لدى قيام الطفل بالعمل المطلوب نفسه بشكل دائم ولا يمكن تطبيق هذا الأسلوب الا بعد أن يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتيجة لخضوعه لأسلوب الحفز الدائم.
ان الحفز الجزئي يمكن
ان قوة الحافز عادة تظهر بعد انجاز السلوك المستهدف ولا يكون الحافز في مقدمة السلوك كدافع ميكانيكي آلي بل ياتي الحافز كمكافأة معنويه في نهاية العمل المنجز فاذا ما قدم الحافز إلى الطفل سلفا
الرشوه :
هي سوء استعمال قوة الحافز الايجابيه فالرشوه عادة تسيق القيام بالعمل وهناك طريقه لتجنب الرشوه وهي عدم توقع الطفل للقيام بالعمل المستهدف قبل أن يكون قد تدرب على انجازه فعلى سبيل المثال إذا ماكان الطفل مزعجا ممكن مصاحبته إلى زيارة الجيران ولكن لفترة وجيزه في بادئ
العقاب :
ان المعاقبه هي عملية تحدث بعد وقوع السلوك وتؤدي إلى التخفيف من حدوثه فيما بعد وبتلك الطريقة يمكن تحديد السلوك السيئ ووصف العقاب المناسب بعد وقوعه وتحدث المعاقبه بطرق مختلفه مثل الصفع الخفيف على اليد أو الصراخ أو التوبيخ أو التأنيب أو السخريه أو بقول لا بس أو برفع الحاجبين احتجاجا ولكن العقاب ليس مجرد حصول تلك الصور المختلفة انه العلاقة بين حدث معين حصل بنتيجة سلوك معين وادى إلى الاقلال من القيام بذلك السلوك في ما بعد لذلك يمكن أن تحدث الحوادث العادية التي ترتبط بالسلوك السيئ حسب الشكل المذكور سابقا عقابا ومثالا على ذلك :
ان استعمال نوع معين من العقوبات أكثر من استعمال أنواع أخرى أحيانا للحد من سلوك معين فيمكن
** مع ان العقاب هو عملية سريعه للحد من التصرف تؤدي غالبا إلى الحد من حصول التصرف القائم في تلك اللحظة ودون اية عملية اضعاف للسلوك على المدى الطويل.
** ان العقوبه الجسديه تؤدي إلى نشوء السلوك الهجومي العدائي وكثيرا ما يقوم الأطفال بتقليد الكبار في سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم. عند استعمال الصفع أو الضرب للعقاب يظن الطفل ان مثل ذلك النوع من التصرف هو تصرف مقبول اجتماعيا.
** كثيرا ما يستعمل العقاب للحد من الاضطرابات المسلكيه الخفيفه دون استعمال
ان هناك مضاعفات جديه لاي عملية عقاب لذلك يجب ايجاد أسلوب
أنواع العقاب:
سطر 144:
الحرمان : حرمان الطفل من المشاركة في الألعاب التي يحبها.
الابعاد :ابعاده من غرفة الفصل لفترة قصيره في الحصص التي يحبها.
الإهمال: وذلك بعدم اعائه
المعاقبه داخل الفصل:
ملاحظات :
سطر 153:
احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصاله للطفل لا تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه إذا توفرت له بيئه فيها الاهتمام والحب والانتماء والإحساس بالاهميه فهذا يساعده على تقليل قيامه بسلوكيات غير مرغوبه.
ان العقاب الذي نقرره لسوء تصرف ما يجب أن يوضع موضع التنفيذ في كل مره يحدث التصرف واذا ما نفذ العقاب مره ولم ينفذ في حين
يجب أن تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترف يجب أن لا يتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا
|