سلوك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{ميز|ناحية سلوك}}
'''السلوك''' [[مصدر سمي به]] [[فعل|الفعل]] أو [[رد الفعل]] لغرض شيء أو [[عضوية]].<ref>{{citeمرجع bookكتاب|authorالمؤلف=Elizabeth A. Minton, Lynn R. Khale|titleالعنوان=Belief Systems, Religion, and Behavioral Economics|yearالسنة=2014|locationالمكان=New York|publisherالناشر=Business Expert Press LLC|isbn=978-1-60649-704-3}}</ref><ref>{{Cite journal|lastالأخير=Clemons|firstالأول=Eric|dateالتاريخ=2008|titleالعنوان=How Information Changes Consumer Behavior and How Consumer Behavior Determines Corporate Strategy|urlالمسار=http://web.b.ebscohost.com/ehost/detail/detail?sid=32c58928-1d36-4594-90d4-e5f7569a77f1%40sessionmgr198&vid=0&hid=116&bdata=JnNpdGU9ZWhvc3QtbGl2ZSZzY29wZT1zaXRl&preview=false#AN=34879420&db=bth|journal=Journal of Management Information Systems|doi=|pmid=|access-dateتاريخ الوصول=2016-03-30}}</ref><ref>[http://169.237.77.3/news/PlantBehavior.pdf ].</ref> يكون عادة مرتبطا [[بيئة طبيعية|بالبيئة]].يمكن للسلوك أن يكون [[وعي|واعياً]] أو غير واعي، [[طاعة|طوعي]] أو غير طوعي وللسلوك تأثير مباشر على العالم الخارجي المحيط بالكائن الحي مما ينشأ عادة عن بعض المشاكل العلمية في علاقات الناس ببعضهم وبوقوع نتائج السلوك يحدث تأثيرها في الكائن نفسه وبالتالي تحد عملية [[تغذية راجعة]]. هناك أنواع من السلوك منها ما أطلق عليه [[سكينر]] السلوك الإجرائي الذي يعتمد على مثير معين في البيئة الخارجية والسلوك الفضولي لدى الفرد وهناك السلوك المقصود والمدبر. وللسلوك قوانين ذكر منها سكينر القوانين الساكنة ومشتقاتها والقوانين المتحركة ومتبوعاتها وقوانين التفاعل وفروعها.
 
== السلوك في علم الاحياء ==
سطر 13:
===دوافع السلوك===
وجد علماء النفس أن تكوين الانسان وعملياته الديناميكية تتطلب إشباع حاجات معينة في ظروف خاصة وبأساليب معينة من النشاط حتى يمكنه أن ينشأ صحيحًا من الناحيتين النفسية والجسمية.
* الدوافع هىهي حالة داخلية شعورية أو لاشعورية، أو طاقات ترسم للكائن الحى أهدافه وغاياته، لتحقيق التوازن الداخلي لتهيئ له أحسن تكيف ممكن مع البيئة الخارجية.
* الغاية أو الهدف هىهي ما يشبع الدافع ويتجه إليه السلوك، وما يميز الإنسان عن الحيوان قدرة الانسان علي تصور الغاية من سلوكه وعلي تصور الوسائل التىالتي تؤدى إلى تحقيق هذه الغاية.<ref>منصور حسين، محمد مصطفي زيدان: الطفل والمراهق، دار الشباب للطباعة، مكتبة النهضة المصرية، الطبعة الأولى، 1982، صـ 44:43.</ref>
 
====خصائص السلوك الناتج عن الدافع====
سطر 51:
إشباع الجوع - دافع وهناك نتيجة متوقعة من أن الأكل سيشبع الجوع.
لقاء الاصدقاء -دافع- الشعور بالملل نتيجة متوقعه - أن يبدد الأصدقاء الملل
أن أي سلوك سيؤدي بالنتيجة إلى حاجه لدينا.فمثلا إذا ذهبت في رحله وقضيت وقتا ممتعا فكلما شعرت بالحاجه لقضاء وقت ممتع سأحاول الذهاب برحلة وفي حال كانت الرحلة الأولى غير ممتعه لا احاول الذهاب بها مره أخرى.نستخلص مما تقدم ان كل سلوك يخدم على الاقلالأقل وظيفه وان عدة سلوكيات تخدم عدة وظائف وإذا لم يحقق السلوك الوظيفة المستهدفة فإنه سيختفي تدريجيا هذه المقدمة لنبين كيف يمكن أن تقوم بتغيير سلوك ما وكيف يمكن لتغيير هذا السلوك أن نجد البديل له.
 
إن ما يحدث للطفل حين تضطرب عملية تطوره ونموه قد يكون مرده إلى الأسباب التي سنذكرها والتي تصيب الطفل بالقصور وتظهر هذه الملامح على الشكل التالي
:
** العدوانيه والتخريب-التهديد- المشاجرة-الصراخ-نوبات غضب- عدم الطاعه- عدم الاحترام- (تشير بعض الإحصائيات ان هذه السلوكيات موجوده عند الذكور أكثر من الاناث (
** كثرة الحركة تشمل الحركة الزائده عدم الاسقرار التحرك الدائم سرعة التصرف الهاء الاخرينالآخرين.
** المشاكل الشخصية والتي تشمل القلق والشعور بالنقص والانطواء والانفراد.
** القلق والشعور بالنقص : تجنب المنافسة والكلام بصوت منخفض
** الانزواء والانعزال : عدم المشاركة في الألعاب الجماعيه والمزاجية في التصرف.
** هناك مجموعه من السلوكيات مثل أحلام اليقظه وعدم القدرة على التركيز واشعال النار واللعب بالنار والعناد والرغبه في تعذيب الحيوانات والميل إلى اذية الذات مثل ضرب الراسالرأس أو نقر العين أو شد الشعر- تقبيل الغير السرقه الكذب الضحك دون أسباب.
 
على المعلم انأن يقرر مسبقا طريقة التدخل والاختيار.نستطيع على سبيل المثال ان طلب من الطفل الوقوف جانب الكرسي لثواني وعندما يتجاوب تقدم له مكافئه وتدريجيا نطلب منه الجلوس لثواني أيضا ونعطي مكافئه وهكذا دواليك.ولكن قبل البدء في التعديل يجب علينا دراسة الموقف وتحديد المشكلة وجمع البيانات وتحديد السلوك واجراء المراقبه.
 
أثناء عملية تعديل السلوك واختيار الحوافز يجب أن نقوم بتسجيل تكرار حصول السلوك ومدة استغراقه وتسجيل نوع وكمية وعدد المرات التي قمت بها المكافئه ومن الأفضل رسم بيان بذلك ليسهل الاطلاع والمراقبه ويجب الانتباه إلى عدم إعطاء المكافئه قبل أن ينجز الطفل المطلوب منه وان اشترط الطفل تقديم المكافئه قبل انجازه للمطلوب منه حتى لا يعتبر الامرالأمر رشوه قد يستغلها الطفل وتصبح سلوك عنده ويجب في مراحل لاحقه ان لا يتوقع الطفل مكافئه عن كل الاعمالالأعمال التي ينجزها حتى أيضا لا تتحول إلى عاده يجب تخفيف عدد أو قيمة المكافئات مع زيادة طلب المهمات من الطفل والتباعد في اعطائها.
 
تعديل السلوك:
 
نعني به تغير السلوك غير المرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاج السلوكي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادئ التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبيه بهدف تعديل السلوك غير المرغوب.
قبل البدء في تعديل ايأي سلوك يجب اجراء تحليل عملي ودراسة شامله للظروف المؤديه لحصول السلوك ويجب أن نؤمن أن الإنسان المعوق عقليا هو إنسان له صفات فرديه من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه ان يكره ويحب ويختار ويرفض وان ايماننا الصادق بقدراته وحقه بالوصول إلى حياة أفضل يساعدنا كثيرا في تحقيق اهدافناأهدافنا.
 
ان تعديل السلوك لا يعتمد على الأدوية لانها لا تحل المشكلة ولا الحد من الحركة لانها ستخلق عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخص لديه القدرة على السيطرة على الموقف مثل الابالأب أو المدير وان الاهانه أيضا لا تؤدي إلى ايأي نتائج.في ايأي خطة تعديل سلوك يجب أن نعتمد على الاهلالأهل وعلى مشاركتهم الفعاله.
 
يجب أن نقلل من اظهار اهتمامنا للطفل بتصرفه الشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض الطفل للخطر ونحاول أن نضع السلوك الإيجابي مكانه.مثال على ذلك:كان الطفل يبداء بالصراخ ويرمي الطعام على الأرض كلما وضعته امه على الكرسي ليتناول طعامه وتذهب الام للاهتمام بأعمالها المنزليه ان صراخ الطفل هو بهدف لفت انتباه الام، فكانت الام تعود فورا للجلوس بجانبه.في هذه الحالة يجب على الام ان تتجاهل صراخ الطفل ويجب الزامه بتنظيف الطاوله التي رمى الطعام عليها وجعل ذلك نتيجة لتصرف الطفل غير اللائق.واذا تساءلنا ما هي الأسباب المباشره: يخاف الطفل ان يُترك لوقت طويل للحصول على اهتمام أكبر.ما الذي خسره الطفل في هذا التصرف ؟ خسر غضب والدته منه واهانته.بماذا استفاد الطفل ؟ لفت انتباه والدته- تركت الام اعمالهاأعمالها واخذا الطفل كل الاهتمام.
 
ان كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات غير المرغوبة فلا يمكن تعديلها دفعة واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك إلى مراحل واختيار الأصعب أو الاخطر أو المهم في أو على أو إلى حياة الطفل المعوق وندرج مجموعة السلوكيات على سبيل المثال :يلعب بالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه من النافذه- الخ....نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسله ونبدأ كما ذكرنا بالأصعب أو الاخطر.عندما نريد ان نبدأ
في خطة تعديل السلوك يجب أن نضع 3 مراحل :
 
مرحلة ما قبل الخطة: وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوه خطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس على الأرض ويصرخ ويضرب راسهرأسه بالحائط (هذا تحديد واضح اما التحديد غير الواضح عندما نقول الطفل منزعج -يبكي - يصرخ.
المرحلة الثانية: تحديد الأوليات : لكل طفل مجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها تحتاج إلى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب - الطفل يمزق الاوراق- الطفل يرمي كل شيء على الأرض أو من النافذه- لا يحترم الضيوف
ولتحديد الأوليات يجب أن نختار كما سبق وذكرنا المشكلة التي تشكل خطرا على الطفل وعلى الاخرينالآخرين أو ان تكون غير لائقه اجتماعيا أو ان تكون مسببه في اعاقة التدريب
المرحلة الثالثة : تحديد وظيفة السلوك : بما انأن السلوك يخدم وظيفه كما ذكرنا يجب أن نحدد ما هي الوظيفة التي يخدمها وهذه الخطوه قد تكون صعبه لذا نحتاج إلى التحليل والاستنتاج ليس بناء على خبرة المربي أو المعلم أو المدرب بل نعتمد على المراقبه على الشكل التالي :
 
ما يسبق السلوك.
سطر 92:
الحوافز والعقاب
 
يعتبر قانون الحفز أساسا في عملية تعديل السلوك وينص قانون (ان كل سلوك مؤدي إلى مكافئه (نتيجة ومحصل) لدفع صاحبه إلى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية. فالمكافأه اذن هي نتجية ومحصل بعد القيام بذلك السلوك. وبطبيعة الحال إذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك ايأي
مكافأه. ان السلوك الذي لايؤدي إلى مكأفئه نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن. اما إذا استمر الفرد في أداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول ان ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو شكل من اشكاله مكافأه لصاحبه.
 
سطر 98:
 
الحوافز المأكوله: كالاطعمه والحلويات والشراب.
الحوافز المادية: العابألعاب
الحوافز الاجتماعية: مديح الطفل-شاطر -قبله-احتضان.
 
بعض هذه الحوافز طبيعيه وبعضها الاصطناعي التي يراها الطفل لتدفعه للقيام بالسلوك المستهدف(العابألعاب -الاكل)حيث يطلب من الولد القيام بتصرف معين
تعرض عليه المكافئه اما الحوافز الاجتماعية فتستعمل للمحافظه على السلوك المكتسب.اما الحوافز المادية فتُستعمل لاكتساب تصرفات جديده بشكل اسرعأسرع خاصة لدى الأولاد المندفعين اوالذين يعانون من اضطرابات سلوكيه. والحوافز المادية تستعمل كأسلوب وبرنامج منهجي ومنظور يؤدي إلى زيادة الحصول على السلوك المقبول.
 
يجب عدم لفت النظر أثناء الحفز إلى تذكير الطفل على سبيل المثال إذا كان الطفل يقوم بتخريب المنزل وان وجدناه يلعب بلعبه يجب أن نقول له شاطر هذه اللعبه جميله أفضل من القول : ان هذه اللعبه جميله العب بها ولا تخرب المنزل لان بذلك نشجعه ونذكره بالعوده إلى التخريب.
 
ان الحوافز تستعمل لتدريب الطفل على القيام بتصرف ما لردعه عن القيام بعمل ما لذلك يجب لفت نظر الطفل دائما إلى التصرف الذي تم مكافئته عليه حتى لو كان عاجزا عن الكلام.وبغض النظر عن الحوافز التي نلجأ إليها فان الحافز مهما كان نوعه يجب أن يكون فعالا. لذلك على المدرب ان يجرب عدة حوافز من عدة أنواع إلى انأن يلاحظ الاهتمام من الطفل لحافز ما وهي خطوه هامه عند القيام باعداد برنامج معين لتعديل السلوك فان الحوافز التي تعجب المدرب يمكن انأن لاتعجب الطفل مهما حاول المدرب تعويد الطفل عليها فلكل طفل مزاياه لذلك يجب ايجاد الحافز الذي يكون ذا قيمه بالنسبة للطفل. ان كلما يجذب انتباه الطفل ممكن ان نجعل منه حافزا.
 
بعد فهم مدى فعالية الحافز -الحرمان-والاشباع- علينا تحديد الجرعة أو الكميه التي يمكن اعطائها لنحصل على أفضل النتائج وعلى المدرب ان يختار الكميه المناسبة من الحافز المطلوب كي يحافظ على احتياج الطفل إلى مزيد من الحافز ويجب عدم المبالغه بالمكافئه حتى لا بفقد الحافز قيمته ويجب أن يكون الحافز قويا بحيث نبقي الطفل منشغلا بأداء السلوك المطلوب وفي الوقت نفسه متشوقا لاستلام مكافئته.
سطر 116:
برمجة الحوافز :
 
لتحديد عدد المرات التي يمكن انأن نقدم المكافئه إذا حصل السلوك المطلوب.
الحفز الدائم : ونستعمل هذا الأسلوب عندما نبدأ بتدريب الطفل على سلوك جديد أو تعديل سلوك اخرآخر وذلك بتقديم المكافئه لما انجز السلوك بشكله المطلوب وعندما نكافىْ الطفل لقيامه بالاعمالبالأعمال الصحيحه فسرعان ما يتمكن من التمييز بين الاعمالالأعمال الصحية والاعمالوالأعمال غير الصحيحة.
الحفز الجزئي : وذلك بالتقليل من عدد المكافات لدى قيام الطفل بالعمل المطلوب نفسه بشكل دائم ولا يمكن تطبيق هذا الأسلوب الا بعد أن يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتيجة لخضوعه لأسلوب الحفز الدائم.
 
ان الحفز الجزئي يمكن انأن يؤدي إلى تكريس جودة السلوك لمدة أطول مما يقدمه الحفز الجزئي.
ان قوة الحافز عادة تظهر بعد انجاز السلوك المستهدف ولا يكون الحافز في مقدمة السلوك كدافع ميكانيكي آلي بل ياتي الحافز كمكافأة معنويه في نهاية العمل المنجز فاذا ما قدم الحافز إلى الطفل سلفا ايأي قبل انجاز العمل المطلوب منه عندها لا يجد الطفل مسوغا للقيام بالعمل المطلوب ومع نموه وفهمه لما يجري سيرفض القيام بالعمل معللا بانه يرفض الرشوه.
 
الرشوه :
 
هي سوء استعمال قوة الحافز الايجابيه فالرشوه عادة تسيق القيام بالعمل وهناك طريقه لتجنب الرشوه وهي عدم توقع الطفل للقيام بالعمل المستهدف قبل أن يكون قد تدرب على انجازه فعلى سبيل المثال إذا ماكان الطفل مزعجا ممكن مصاحبته إلى زيارة الجيران ولكن لفترة وجيزه في بادئ الامرالأمر فاذا ابدى سلوكا مقبولا عند ذلك يمكن مكافئته عند انتهاء الزياره والشرح له ان تلك المكافأه قد منحت له لانه سلك مسلكا جيدا لدى زيارة الجيران عند ذلك يبدأ الطفل بالإدراك ان سلوكه الحسن يؤدي إلى مكافأه مما يحفزه إلى السلوك الجيد دائما.
 
العقاب :
 
ان المعاقبه هي عملية تحدث بعد وقوع السلوك وتؤدي إلى التخفيف من حدوثه فيما بعد وبتلك الطريقة يمكن تحديد السلوك السيئ ووصف العقاب المناسب بعد وقوعه وتحدث المعاقبه بطرق مختلفه مثل الصفع الخفيف على اليد أو الصراخ أو التوبيخ أو التأنيب أو السخريه أو بقول لا بس أو برفع الحاجبين احتجاجا ولكن العقاب ليس مجرد حصول تلك الصور المختلفة انه العلاقة بين حدث معين حصل بنتيجة سلوك معين وادى إلى الاقلال من القيام بذلك السلوك في ما بعد لذلك يمكن أن تحدث الحوادث العادية التي ترتبط بالسلوك السيئ حسب الشكل المذكور سابقا عقابا ومثالا على ذلك :
اذاإذا ما لوث الطفل جدار المنزل بالطباشير الملونه يكون عقابه القيام بتنظيف جميع جدران المنزل فان تنظيف الجدران أصبح عقابا لما تربطه مع السلوك الحاصل بينما لا يرتدي تنظيف الحائط في ظروف أخرى طابع العقاب.
 
ان استعمال نوع معين من العقوبات أكثر من استعمال أنواع أخرى أحيانا للحد من سلوك معين فيمكن انأن يؤدي إلى مضاعفات تجدر الإشارة إليها :
 
** مع ان العقاب هو عملية سريعه للحد من التصرف تؤدي غالبا إلى الحد من حصول التصرف القائم في تلك اللحظة ودون اية عملية اضعاف للسلوك على المدى الطويل.
** ان العقوبه الجسديه تؤدي إلى نشوء السلوك الهجومي العدائي وكثيرا ما يقوم الأطفال بتقليد الكبار في سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم. عند استعمال الصفع أو الضرب للعقاب يظن الطفل ان مثل ذلك النوع من التصرف هو تصرف مقبول اجتماعيا.
** كثيرا ما يستعمل العقاب للحد من الاضطرابات المسلكيه الخفيفه دون استعمال ايأي من الحوافز من اجلأجل تطوير تصرف ايجابي مناسب يؤدي إلى شعور الرهبه والخوف من الاهلالأهل فيحاول الصغير الهرب من اهله أو يصبح معاندا لأرائهم.
 
ان هناك مضاعفات جديه لاي عملية عقاب لذلك يجب ايجاد أسلوب اخرآخر نتمكن من تخفيف حصول السلوك السيئ بدلا من العقاب.
 
أنواع العقاب:
سطر 144:
الحرمان : حرمان الطفل من المشاركة في الألعاب التي يحبها.
الابعاد :ابعاده من غرفة الفصل لفترة قصيره في الحصص التي يحبها.
الإهمال: وذلك بعدم اعائه ايأي اهتمام.
المعاقبه داخل الفصل:
اجلاسهأجلاسه على كرسي وادارته للحائط بحيث لا يرى ما يقوم به رفاقه من اعمالأعمال
 
ملاحظات :
سطر 153:
احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصاله للطفل لا تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه إذا توفرت له بيئه فيها الاهتمام والحب والانتماء والإحساس بالاهميه فهذا يساعده على تقليل قيامه بسلوكيات غير مرغوبه.
 
ان العقاب الذي نقرره لسوء تصرف ما يجب أن يوضع موضع التنفيذ في كل مره يحدث التصرف واذا ما نفذ العقاب مره ولم ينفذ في حين اخرآخر يحتمل ان يؤدي إلى ازدياد حدوث التصرف السئ
يجب أن تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترف يجب أن لا يتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا