هولاكو خان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط المهنة
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط الأيوبي وليس الايوبي
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 73:
بعد ذلك تقدم هولاكو على رأس قواته لمحاصرة حلب، ونصب المغول عشرين [[منجنيق]]ا حول المدينة و صاروا يمطرونها بوابل من ال[[قذائف]] حتى استسلمت في (التاسع من صفر 658هـ= الحادي والثلاثين من يناير [[1260]]م) وبعد حلب سقطت قلعة "[[حارم]]" و"[[حمص]]" و"[[معرة النعمان|المعرة]]"، وأصبح طريق الحملة مفتوحا إلى دمشق.
 
ولما وصلت الأنباء باقتراب المغول من [[دمشق]] فرَّ الملك "ال[[ناصر يوسف الايوبي|ناصر يوسف الأيوبي]]" مع قواته، تاركاً مدينته لمصيرها المحتوم، ولم يكن أمام أهالي دمشق بعدما عرفوا ما حل بحلب بعد مقاومتها لهولاكو سوى تسليم مدينتهم، حتى لا تلقى مصير حلب، فسارع عدد من أعيانها إلى زعيم المغول يقدمون الهدايا ويطلبون منه الأمان، في مقابل تسليم مدينتهم فقبل هولاكو ذلك، ودخل المغول المدينة في يوم الأحد (السابع عشر من صفر 658هـ= 2 من فبراير 1260م).
 
== تهديد المماليك وهزيمة المغول في معركة عين جالوت ==