أجا وسلمى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
و
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة إلى نسخة 29105099 من B08
سطر 5:
يعود سبب تسميتهما بهذا الاسم لميثولوجيا قديمة تقول أن [[أجا (أسم)|أجا]] كان رجلاً من إحدى قبائل [[عماليق|العماليق]] التي تسكن تلك الناحية من الجزيرة العربية، و[[سلمى]] هو اسم فتاة كان يعشقها أجا، وهي تعشقه إلى حد الجنون ولكن رفض أهلهما تزويجهما بسبب بعض الأعراف القبيلية. وفي يوم من الأيام هربت سلمى مع رفيقها أجا، ومعهما خادمتها {{المقصود|العوجاء|العوجاء}} فطاردهما القوم حتى أمسكوا بهما في بين جبلي أجا وسلمى وهناك قتلوهما وصلبوهما, أجا على الجبل الغربي وسلمى على الجبل الشرقي، فحملا هذا الاسم حتى الآن.
 
== جبل اَجاأجا ==
 
سلسلة تمتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي بما يقارب 100 كم طولاً وبيوبين 2625 و35 كم عرضًا. وتتخلل هذا الجبل شعاب كثيرة وداخلها بعض القرى الصغيرة والعيون و[[النخيل]]، وله قمم شامخة يصل ارتفاع بعضها إلى 1350 مترًا. وأهم المدن المجاورة له في الوقت الحاضر [[مدينة حائل]] قاعدة [[منطقة حائل]] في [[المملكة العربية السعودية]]. وقال [[حمد الجاسر]] في كتابه شمال المملكة:و
 
{{اقتباس|وأورد المتقدمون خبرًا في سبب إطلاق اسم أجا على هذا الجبل وأسماء أخرى على مواضع بقربه؛ روى صاحب المناسك بسنده إلى هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قال: سمي جبلا طيئٍ أن سلمى بنت حام بن حي من عمليق علقها أجا بن عبدالحي من بني عمليق، وكان الرسول بينهما حاضنة يقال لها العوجاء فهرب بها وبحاضنتها إلى موضع جبل طيء وبالجبلين قوم من عاد، وكان لسلمى أخوة يقال لهم الغميم والمُضِلّ وفدك وفائد والحدثان، فخرجوا في طلبهما فلحقوهما بموضع الجبل، فأخذوا سلمى وانتزعوا عينيها فوضعوها على الجبل وكتف أجا فوضع على الجبل الآخر. وكان أجا أول من كتف، وقطعت يد ألعوجا ورجلاها فوضعت على جبل آخر، فكان كل من مر من العرب يعجب من ذلك، فقالت العرب في أشعارها سلمى، فهي أول من سُمِّي من العرب سلمى فقال إخوتها: والله لا نرجع إلى قومنا أبدًا. فمضى الغميم إلى ناحية الحجاز فنزلها، وأقبل المضل إلى موضع القاع واستنبط به بئرًا وأقام به حتى مات، ولحق فدك بموضع فدك فسمي به، ولحق فائد بالجبل الذي سمي فائد بطريق مكة، ولحق الحدثان بموضع حرة الحدثان فسميت هذه المواضع بهم وهي منازل طيء بين الجبلين وربما نازلتهم فزارة من حيال جنب الطريق ويساره إلى منقطع جبلي طيء. ويكفي في البحث عن حقيقة هذا الخبر أنه عن ابن الكلبي الذي لم يكتف بتأليف المؤلفات عن أنساب العرب حتى ألّف كتابًا عن أنساب البلدان هذا نموذج منه، وعلى كل حال فهو طريف}}.