تاريخ اللغة العبرية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''اللغة العبرية أو لغة كنعان''' هي اللغة التي كان يتكلم بها في أرض كنعان (فلسطين) على لسان ال…'
 
سطر 27:
عارض المسكيليم اللغة العبرية الحاخامية كمعارضتهم لليهودية الحاخامية، فكانت في نظرهم لغة فاسدة ومشوشة، و وجهوا نشاطهم الأساسي في إحياء لغة العهد القديم التى اعتبروها العبرية الأصلية النقية من أية شوائب و تشويش في القواعد و أي خلط في طرق التعبير بتأثير المصادر المتأخرة.
 
حاول بعض الأدباء فى القرن التاسع عشر، خاصة فى شرق أوروبا مثل [[أبارهام مابو]] ([[1808]]-[[1867]])، [[بيرتس سميـلانسكي]] ([[1842]]-[[1855]])، [[إسحق أرتر]] ([[1791]]-[[1851]]) و غيرهم، كتابة أعمالهم بعبرية العهد القديم فقط. غير أنه ما إن اتسعت دائة اهتمامات كتاب حركة الهسكالاة و إنتاجهم لتشمل ال[[فلسفة]] وال[[بحث]] ودراسة العهد القديم و[[النحو]] و [[علم اللغة]] و تاريخ [[إسرائيل]] والشعوب، لم يستطع الكتاب قصر كتاباتهم على عبرية العهد القديم فقط واضطروا إلى الاحتياج لأسس لغة חז"ל كما لم يمتنعوا عن استخدام لغة العصر الوسيط و بعض أسس لغة الصلوات من منطلق الحاجة الى روافد المختلفة للغة. ساهم مثقفوا القرنين الثامن عشر و التاسع عشر في تطور اللغة العبرية وتجديدها. من أبرز المجالات التى ساهم فيها المسكيليم (المثقفون، المتنورون): النحو العبرى و إثراء الثروة اللغوية العبرية.
 
أما فيما يخص المجال الأول فقد وجه "[[مسكليم|المسكيليم]]" اهتمامهم الى النحو والقواعد حيث حاولوا تأسيس النحو العبري بشكل عام و اللغة العبرية على أساس نظرية "تركيب" لغة العهد القديم. أما المجال الثانى الذى يبرز فيه اسهام المثقفين فهو إثراء اللغة العبرية والرغبة فى الكتابة عن موضوعات جديدة لم يتطرق اليها العهد القديم و لقد دفعهم ذلك إلى خلق مصطلحات جديدة لم تكن موجودة فى لغة الذين سبقوهم. أصبح بعض المصطلحات التى ظهرت فى عصر الهسكالاة دارج فى اللغة ولم ينجح البعض فى ذلك. ومن الكلمات التى لم تستقر فى اللغة: בַדְיָן ([[كاتب]])، בַיְתָן ([[رجل أعمال|رجل إقتصاد]])، גִפָרון ([[كبريت]])، לושֵן ([[عالم لغة]])، מִבְדֶה ([[رواية]])، מַדְפֵס ([[مطبعة]])، מַעֲשיון ([[نكتة]]). و غيرها.