لوامع البينات شرح أسماء الله تعالى والصفات (كتاب): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تحويل قالب قصيدة إلى قالب بيت |
|||
سطر 46:
=== آراء العلماء فيه ===
كان العلماء يقصدونه من البلاد، وتشد إليه الرحال من الأقطار، وقد حكى الأديب شرف الدين محمد بن عنين: أنه حضر درسه مرة وهو شاب وهو يلقي الدروس في مدرسته ب[[خوارزم]]، ودرسه حافل بالأفاضل، واليوم شات، وقد سقط ثلج كثير، وخوارزم بردها شديد إلى غاية ما يكون، فسقطت بالقرب منه [[حمامة (جنس)|حمامة]]، وقد طاردها بعض ال[[جوارح]]، فلما وقعت رجع عنها الجارح خوفا من الناس الحاضرين، فلم تقدر الحمامة على الطيران من خوفها من شدة البرد، فلما قام الإمام فخر الدين من الدرس، وقف عليها ورق لها وأخذها بيده، فأنشأ ابن عنين في الحال:<ref name="ReferenceA"/>
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''يا ابن الكرام المطعمين إذا شتوا'''|'''في كل مسغبة وثلج خاشف'''}} {{
{{
{{
{{
{{
{{نهاية قصيدة}}
وقال فيه بعض العلماء:
{{بداية قصيدة}}
{{
{{نهاية قصيدة}}
قال [[ياقوت الحموي]]: وجدت على ظهر كتاب من تصانيف فخر الدين الرازي ما صورته:
قال الأديب الأخسيكتي:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''إنّ بالمشرق فينا'''|'''جبل العلم [[ابن سينا]]'''}} {{
{{نهاية قصيدة}}
فقال السراج (الإمام سراج الدين يوسف بن أبي بكر بن محمد السكاكي الخوارزمي):
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''اعلما علما يقينا'''|'''أنّ ربّ العالمينا'''}} {{
{{
{{نهاية قصيدة}}
وقيل أيضا:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''قد تركنا قد نسينا'''|'''حكمة الشيخ ابن سينا'''}} {{
{{
{{نهاية قصيدة}}
وقيل أيضا:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''نحن بالجهل ابتلينا'''|'''نحن بالحمق رمينا'''}} {{
{{
{{
{{
{{
{{نهاية قصيدة}}
=== وفاته ===
توفى يوم الاثنين، يوم عيد الفطر، سنة [[606 هـ]] الموافقة لسنة [[1209]] م بمدينة [[هراة]]، ودفن آخر النهار في الجبل المصاقب لقرية مزداخان.<ref>كتاب: "شرح أسماء الله الحسنى للرازي وهو الكتاب المسمى لوامع البينات شرح أسماء الله تعالى والصفات للإمام الأعظم والعالم الأمجد الأكرم فريد دهره ووحيد عصره شيخ الإسلام فخر الدين محمد بن عمر الخطيب الرازي" راجعه وقدم له وعلق عليه: طه عبد الرءوف سعد، الناشر: المكتبة الأزهرية للتراث، 1431 هـ - 2011 م، ص: 10.</ref>
|