صوفية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Tahatahath0 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Dr-Taher
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تحويل قالب قصيدة إلى قالب بيت
سطر 22:
{{بيت|ولست أمنح هذا الاسم غيرَ فتىً|صفا فصوفي حتى سُمي الصوفي}}
{{نهاية قصيدة}}
 
وسُئل [[الشبلي]]: لم سميت الصوفية بهذا الاسم؟ فقال: هذا الاسم الذي أُطلق عليهم، اختُلِف في أصله وفي مصدر اشتقاقه، ولم ينته الرأي فيه إلى نتيجة حاسمة بعد.<ref>قضية التصوف المنقذ من الضلال، [[عبد الحليم محمود]]، ص: 29.</ref> ويقول [[القشيري]]: "وليس يشهد لهذا الاسم من حيث العربية قياس ولا اشتقاق والأظهر فيه أنه كاللقب".<ref>الرسالة القشيرية، ص: 279.</ref> وقال [[ابن تيمية]] أنهم ينسبون في رواية إلى صوفة بن أدبن طابخة قبيلة من العرب كانوا يعرفون بالنسك<ref name="تيمية">'''ابن تيمية'''، الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان. منشورات محمد علي بيضون لنشر كتب السنة والجماعة، دار الكتب العلمية. (2000) ص 24</ref>.
وكرأي آخر، يقول الشيخ [[ابن الجوزي]] في محاولته التي اعتبرها علماء آخرون تقليلاً من شأن التصوف الإسلامي، ذكر في كتابه [[تلبيس ابليس]]: يُنسب الصوفيين إلى ([[صوفة بن مرة]]) والذي نذرت له والدته أن تعلقه بأستار الكعبة فأطلق اسم (صوفي) على كل من ينقطع عن الدنيا وينصرف إلى العبادة فقط.
السطر 469 ⟵ 468:
* ''' [[مالك بن أنس]] ''': يقول الإمام مالك: "من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمع بينهما فقد تحقق".<ref>حاشية العلامة علي العدوي على شرح الإمام الزرقاني على متن العزية في الفقه المالكي 3/195، شرح عين العلم وزين الحلم للإمام مُلا علي القاري 1/33، نقلا عن كتاب حقائق عن التصوف، 361 ـ 362.</ref>
* '''[[محمد بن إدريس الشافعي]] ''': ويقول الإمام الشافعي:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|فقيها وصوفيا فكن ليس واحد|فإنّــي وحق الله إيّـــاك أنصـح}}
{{قصيدةبيت| فذلك قـاس لم يذق قلبه تُقى|وهذا جهول، كيف ذو الجهل يصلحُ؟!<ref>ديوان الإمام الشافعي، 42-43.</ref>}}
{{نهاية قصيدة}}
فهذا الإمام الشافعي يحرص على الاقتداء بالصوفية ويستفيد منهم ويغترف من معينهم، وكان يقول رحمه الله: "حُبب إليّ من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف، والاقتداء بطريق أهل التصوف".<ref>كشف الخفا ومزيل الإلتباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس للإمام العجلوني،1/341.</ref>
يتأكد تعظيم واحترام الإمام الشافعي للصوفية من خلال القصة التالية: "مر طائفة من المتصوفة على أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه في صحن المسجد، فقال الشافعي رضي الله عنه: والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة ما على وجه الأرض في هذه الساعة قوم أكرم على الله عز وجل منهم".<ref>التصوف في تراث ابن تيمية، 39.</ref>