خيبر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2001:16A2:120F:B751:39EB:A20:9B8F:30FD إلى نسخة 29658788 من Ameen Rammal.: لا مصدر
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تحويل قالب قصيدة إلى قالب بيت
سطر 74:
 
وعندما عزم الرسول صلى الله علية وسلم على الغزوة استدل بدليل يدعى (حسيل بن نويرة الاشجعي) يقال انه من بني غطفان حسب ما ذكر (الجاسر) ولكن الصحيح ما ذكرة (باشميل)انه من أشجع النجدية لأنه كان يذهب إلي خيبر دائما ويأتي من نجد والدليل الثاني وهو(عبد الله بن نعيم) فأرشدهم (حسيل) على الطرق فقال يارسول الله إن لها طرق تؤتى منها فقال صلى الله علية وسلم سمها لي وكان يحب الفال والاسم الحسن ويكرة الطيرة والاسم القبيح فقال الدليل لها طريق يقال لة (حزن) قال لا نسلكها قال لها طريق يقال له (شاس) قال لا نسلكها قال لها طريق يقال له (حاطب) قال لا نسلكها وقال بعض رفقائهم ما رأيت كالليلة أسماء أقبح من أسماء سميت لرسول الله صلى الله علية وسلم قال لها طريق واحدة لم يبق غيرها يقال لها (مرحب) قال صلى الله علية وسلم نعم اسلكها ثم سلك به الدليل صدور الأودية والصهباء ثم اقبل بجيشه حتى نزل بوادي يقال له الرجيع فنزل بينهم وبين غطفان كما ذكر سابقا ليحول بينهم ويقطع الإمدادات وكان الفتح في (شهر صفر سنة سبع للهجرة والمسير في محرم)وقسمت خيبر على أهل الحديبية ومن شهد خيبر ومن غاب عنها ولم يغب عنها إلا (جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري) فقسم له رسول الله صلى الله علية وسلم كسهم من حضرها فالمعركة التي دارت بين المسلمين واليهود فهي في حصن (ناعم) الذي كان يحميه (مرحب) وإخوانه فهو فارس خيبر وقائد الحصن وهو كما ذكت سابقا ليس يهودي بل من العرب من حمير فلما حاصرهم المسلمون خرج يتبختر بسيفه طالبا المبارزة وهو يقول:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت| قد علمت خيبر إني مرحب | شاكي السلاح بطل مجرب}}
{{قصيدةبيت|إذا الحروب أقبلت تلهب | وأحجمت عن صولة المغلب}}
{{نهاية قصيدة}}
ففي بعض الرويات التي تقول ان من بارزه هو عامر بن سنان الاكوع الأسلمي وهو يقول:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت| : قد علمت خيبر إني عامر | شاكي السلاح بطل مغامر}}
{{نهاية قصيدة}}
 
فاختلفت ضربتين بينهما فوقع سيف مرحب في ترس عامر كما يقول الراوي ويقال أيضا في قتل مرحب أن محمد بن مسلمة الأنصاري هو الذي بارز مرحب فقطع رجليه وجاء علي بن أبي طالب فقطع رأسه وهذا ليس متفق عليه لا من أهل السنة ولا من أهل الشيعة
 
وأما في الحقيقة أن على بن أبي طالب هو الذي قتل مرحب وهذا هو الأصح لان الحصن فتح على يده بعد المبارزة التي حدثت بينهم فلما قتلة علي انهار اليهود ووقعت معنوياتهم وهربوا إلي الحصون الأخرى وتم فتح حصن ناعم.
وقال علي رضي الله عنه:
{{بداية قصيدة}}
{{قصيدةبيت| أنا الذي سمتني أمي حيدره | كليث غابات شديد القسورة| أكيلكم بالصاع كيل السندره}}
 
{{نهاية قصيدة}}
فلما بدأت المبارزة ضرب علي رضي الله عنة مرحب على رأسه فقد الحجر والمغفر ووقع السيف في الأضراس وانشقت الأرض فقال مرحب إنك لم تضرب يا علي فقال بل ضربت فاهتز لترى ضربتي فاهتز مرحب وانقسم نصفين من قوة الضربة فخرجت من تحته الماء تجري فكانت الماء تجري على جهتين فسميت بعين علي بن أبي طالب ولا زالت موجودة حتى تاريخنا الحاضر وتسمى بهذا الاسم.