العباس بن مرداس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 197.209.135.223 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة 95.185.188.21
وسمان: استرجاع رجوع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تحويل قالب قصيدة إلى قالب بيت
سطر 16:
*و قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال أعطى رسول الله عليه الصلاة والسلام العباس بن مرداس مع من أعطى من المؤلفة قلوبهم فأعطاه أربعة من الإبل فقال العباس :
 
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|كانت نهابــا تلافيتهــا |بكري على المهر في الأجرع}}
{{قصيدةبيت|وحشّي الجنـود لكي يـدلجوا|إذا هجع القوم لم أهجـع}}
{{قصيدةبيت|فأصبـح نهبي ونهب العبيــد|بيـن عيينـة والأقـــرع}}
{{قصيدةبيت|إلا أفــائل أعطيتهــــا|عديد قوائمـه الأربـــع}}
{{قصيدةبيت|وقد كنت في الحرب ذا تدرأ|فلم أعط شيئا ولم أمنـع}}
{{قصيدةبيت|فما كان حصــن ولا حـابس|يفوقان مرداس في المجمــع}}
{{قصيدةبيت|وما كنت دون امرئ منهما|ومن تضع اليوم لا يرفـع}}
{{نهاية قصيدة}}
 
قال: فرفع أبو بكر أبياته إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال النبي عليه السلام للعباس: أرأيت قولك أصبح نهبي ونهب العبيد بين الأقرع وعيينه، فقال أبو بكر بأبي وأمي يا رسول الله ليس هكذا قال، فقال كيف قال، فأنشده أبو بكر كما قال عباس، فقال النبي عليه الصلاة والسلام ، سواء، ما يضرك بدأت بالأقرع، أو بعيينة، فقال أبو بكر بأبي أنت ما أنت بشاعر ولا راوية، ولا ينبغي لك، فقال رسول الله ، اقطعوا عني لسانه، ففزع منها أناس، وقالوا أمر بعباس يمثل به، فأعطاه مائة من الإبل، ويقال خمسين من الإبل.