مديح نبوي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 84.233.31.163 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Bo hessin
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تحويل قالب قصيدة إلى قالب بيت
سطر 14:
=== في حياة النبي [[محمد بن عبد الله]] ===
كان من أوئل من نظم شعر المديح النبوي في حياته ما قاله عمّه [[العباس بن عبد المطلب]]، لما قال: يا رسول الله؟ أريد أن أمتدحك. فقال رسول الله: قل لا يفضض الله فاك. فأنشأ يقول <ref>مستدرك الحاكم ج3 ص327، وأسد الغابة ج1 ص119.</ref>:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|من قبلها طبت في الظلال وفي|مستودع حيث يخصف الورق}}
{{قصيدةبيت|ثم هبطت البلاد لا بشـر|أنت ولا مضغة ولا علق}}
{{قصيدةبيت|بل نطفة تركب السفين وقد|ألجم نسرا وأهله الغرق}}
{{قصيدةبيت|تنقل من صالب إلى رحم|إذا مضى عالم بدا طبق}}
{{قصيدةبيت|حتى احتوى بيتك المهيمن من|خندف علياء تحتها النطق}}
{{قصيدةبيت|وأنت لما ولدت أشرقت الـ|أرض وضاءت بنورك الأفق}}
{{قصيدةبيت|فنحن في ذلك الضياء وفي|النور وسبل الرشاد نخترق}}
{{نهاية قصيدة}}
 
وكذا عمّه [[أبو طالب]]، إذ مدحه قائلاً <ref>رواه [[البخاري]] عن عبد الله بن دينار في [[صحيح البخاري]]، رقم 1008.</ref>:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|وأبيض يستسقى الغمام بوجهه|ثمال اليتامى عصمة للأرامل}}
{{نهاية قصيدة}}
 
ومدحه [[صحابة|الصحابي]] [[كعب بن زهير]] في قصيدة مشهورة عرفت بـ "[[قصيدة البردة (كعب بن زهير)|البردة]]"، لأن النبي [[محمد بن عبد الله]] كساه بردته عندما أنشدها، والتي أوّلها:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|بانت سعاد فقلبي اليوم متبول|متيم أثرها لم يفد مكبول}}
{{نهاية قصيدة}}
ولما أنشد كعب قصيدته هذه وبلغ قوله:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|إن الرسول لنور يستضاء به|مهند من سيوف الله مسلول}}
{{نهاية قصيدة}}
أشار صلى الله عليه وآله بكمه إلى الخلق ليسمعوا منه <ref>مستدرك الحاكم ج3، ص582.</ref>.
 
وتقول [[عائشة بنت أبي بكر]]: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يخصف نعله وكنت جالسة أغزل فنظرت إليه فجعل جبينه يعرق وعرقه يتولد نوراً، فبهت، فنظر إلي فقال: مالك بهت؟ فقلت: يا رسول الله، نظرت إليك فجعل جبينك يعرق وعرقك يتولد نوراً، ولو رآك أبو كبير الهذلي لعلم أنك أحق بشعره، قال: وما يقول أبو كبير؟ قلت: يقول:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|ومبرئ من كل غبر حيضة|وفساد مرضعة وداء معضل}}
{{قصيدةبيت|وإذا نظرت إلى أسرة وجهه|برقت كبرق العارض المتهلل}}
{{نهاية قصيدة}}
قالت: فوضع رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان بيده وقام وقبل ما بين عيني وقال: جزاك الله خيرا يا عائشة، ما سررت مني كسروري منك <ref>حلية الأولياء لأبي نعيم 2 ص 45، تاريخ الخطيب البغدادي ج13، ص253.</ref>.
 
السطر 39 ⟵ 49:
[[ملف:Al-Kawakib-al-durriyah-Page-0006.jpg|تصغير|يسار|[[قصيدة البردة (البوصيري)|قصيدة البردة]] [[البوصيري|للبوصيري]] أحد أبرز القصائد في مدح النبي [[محمد]]]]
من أهم شعراء المديح النبوي في [[العصر الأموي]] بعد وفاة النبي [[محمد بن عبد الله]] هو [[الفرزدق]] ولا سيما في قصيدته الميمية، التي أولها:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|هذا الذي تعرف البطحاء وطأته|والبيـت يعرفه والحل والحـرم}}
{{نهاية قصيدة}}
 
وللشاعر العباسي مهيار الديلمي عشرات من القصائد الشعرية في مدح [[أهل البيت]] والإشادة بخلال الرسول وصفاته الحميدة. ولكن يبقى [[البوصيري]] بحسب كثير من المؤرخين الذي عاش في القرن السابع الهجري من أهم شعراء المديح النبوي كما في قصيدته الميمية المسمى بـ "[[قصيدة البردة (البوصيري)|البردة]]" أو "الكواكب الدريَّة في مدح خير البرية"، والتي مطلعها:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|أمن تذكر جيران بذي سلم|مزجت دمعا جرى من مقلة بدم}}
{{قصيدةبيت|أم هبت الريح من تلقاء كاظمة|وأومض البرق في الظلماء من إضم}}
{{نهاية قصيدة}}
 
وقد عورضت هذه القصيدة من قبل الكثير من الشعراء القدامى والمحدثين والمعاصرين، ومن أهم هؤلاء الشعراء ابن جابر الأندلس في ميميته التي استعمل فيها المحسنات البديعية بكثرة في معارضته الشعرية التي مطلعها:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|بطيبة انزل ويمم سيـد الأمم|وانشر له المدح وانثر أطيب الكلم}}
{{نهاية قصيدة}}
 
ومن شعراء المديح النبوي المتأخرىن الذين عارضوا ميمية البوصيري عبد الله الحموي الذي عاش في القرن التاسع وكان مشهورا بميميته:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|شدت بكم العشاق لما ترنموا|فغنوا وقد طاب المقام وزمزم}}
{{نهاية قصيدة}}
 
== كتب في المديح النبوي ==