مستخدم:أحمد صفائي/ملعب: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 9:
قال اللَّهُ جل وعز في سورة الكهف
 
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَآ أَبۡرَحُ حَتَّىٰٓ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ أَوۡ أَمۡضِيَ حُقُبٗا ٦٠ فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَيۡنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ سَرَبٗا ٦١ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبٗا ٦٢ قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ ٱلۡحُوتَ وَمَآ أَنسَانِيهُ إِلَّا ٱلشَّيۡطَٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ عَجَبٗا ٦٣ قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰٓ ءَاثَارِهِمَا قَصَصٗا ٦٤ فَوَجَدَا عَبۡدٗا مِّنۡ عِبَادِنَآ ءَاتَيۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمٗا ٦٥ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدٗا ٦٦ <ref> مصحف المدينة. ص ٣٠٠-٣٠١ سورة الكهف. الآيات ٦٠-٦٦ ص ٣٠٠-٣٠١ </ref>
 
 
سطر 25:
يقول اللَّهُ جل جلاله في سورة الدُّخَانِ
 
وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَآءَهُمۡ رَسُولٞ كَرِيمٌ ١٧ أَنۡ أَدُّوٓاْ إِلَيَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ ١٨ وَأَن لَّا تَعۡلُواْ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّيٓ ءَاتِيكُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ ١٩ وَإِنِّي عُذۡتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمۡ أَن تَرۡجُمُونِ ٢٠ وَإِن لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ لِي فَٱعۡتَزِلُونِ ٢١ فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنَّ هَٰٓؤُلَآءِ قَوۡمٞ مُّجۡرِمُونَ ٢٢ فَأَسۡرِ بِعِبَادِي لَيۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ٢٣ وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندٞ مُّغۡرَقُونَ ٢٤ <ref> مصحف المدينة. ص ٤٩٦-٤٩٧ سورة الدُّخَانِ. الآيات ١٧-٢٤ ص ٤٩٦-٤٩٧ </ref>
 
== الأمر بدخول الأرض المقدسة ==
سطر 32:
قَالَ الإمام أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ ابْنُ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيُّ حَدَثَنَا عَبْدُ الكَرِيْمِ بْنُ الهَيْثَمِ قَالَ حَدَثَنَا إِبْرَاهِيُْ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ حَدَثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَثَنَا أَبُو سَعِيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَوْحَى اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ إِلَى مُوْسَى {أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِيٓ إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ} سورة الشُّعَرَاءِ آية ٥٢ قَالَ فَسَرَى مُوْسَى بِبَنِي إِسْرَائِيْلَ لَيْلَاً فَاتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنَ فِي أَلْفِ أَلْفٍ حِصَانٍ سِوَى الإِنَاثِ وَكَانَ مُوْسَى فِي سِتُّمِائَةَ أَلْفٍ فَلَمَّا عَايَنَهُمْ فِرْعَوْنَ قَالَ {إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَشِرۡذِمَةٞ قَلِيلُونَ ٥٤ وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ ٥٥ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَٰذِرُونَ٥٦} سورة الشُّعَرَاءِ الآيات ٥٤-٥٦ فَسَرَى مُوْسَى بِبَنِي إِسْرَائِيْلَ حَتَّى هَجَمُوْا عَلَى البَحْرِ فَالتَفَتُوْا فِإِذَا هُمْ برَهَجِ دَوَابِّ فِرْعَوْنَ فَقَالُوْا يَا مُوْسَى {أُوذِينَا مِن قَبۡلِ أَن تَأۡتِيَنَا وَمِنۢ بَعۡدِ مَا جِئۡتَنَاۚ} سورة الأَعْرَافِ آية ١٢٩ هَذَا البَحْرُ أَمَامَنَا وَهَذَا فِرْعَوْنُ قَدْ رَهِقَنَا بِمْنْ مَعَهُ قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُوْنَ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ إِلَى مُوْسَى أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ البَحْرَ وَأَوْحَى إِلَى البَحْرِ أَنْ اسْمَعْ لِمُوْسَى وَأَطِعْ إِذَا ضَرَبَكَ قَالَ فَبَاتَ البَحْرُ لَهُ أَفْكَلٌ يَعْنِي لَهُ رَعْدَةً لَا يَدْرِيْ مِنْ أَيْ جَوَانِبِهِ يَضْرِبُهُ قَالَ فَقَالَ يُوْشَعُ لِمُوْسَى بِمَاذَا أُمِرْتَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أَضْرِبُ البَحْرَ قَالَ فَاضْرِبْهُ قَالَ فَضَرَبَ مُوْسَى البَحْرَ بِعَصَاهُ فَانْفَلَقَ فَكَانَ فِيْهِ اثْنَا عَشَرَ طَرِيْقَاً كُلُّ طَرِيْقٍ كَالطَّوْدِ العَظِيْمِ فَكَانَ لِكُلِّ سِبْطٍ مِنْهُمْ طَرِيْقٍ يَأْخُذُوْنَ فِيْهِ فَلَمَّا أَخَذُوْا فِي الطَّرِيْقِ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَا لَنَا لَا نَرَى أَصْحَابِنَا قَالُوْا لِمُوْسَى أَيْنَ أَصْحَابِنَا لَا نَرَاهُمْ قَالَ سِيْرُوْا فَإِنَّهُمْ عَلَى طَرِيْقٍ مِثْلَ طَرِيْقِكُمْ قَالُوْا لَا نَرْضَى حَتَّى نَرَاهُمْ
قَالَ سُفْيَانُ قَالَ عَمَّارُ الدُّهْنِيُّ قَالَ مُوْسَى اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى أَخْلَاقِهِمْ السَّيْئَةِ قَالَ فَأُوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ قُلْ بِعَصَاكَ هَكَذَا وَأَوْمَأَ إِبْرَاهِيْمُ بِيَدِهِ يُدِيْرَهَا عَلَى البَحْرِ قَالَ مُوْسَى بِعَصَاهُ عَلَى الحِيْطَانِ هَكَذَا فَصَارَ فِيْهَا كُوَى يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ
قَالَ سُفْيَانُ قَالَ أَبُو سَعِيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَارُوْا حَتَّى خَرَجُوْا مِنْ الَبَحْرِ فَلَمَّا جَازَ آخِرْ قَوْمِ مُوْسَى هَجَمَ فِرْعَوْنُ عَلَى البَحْرِ هُوَ وَأَصْحَابِهِ وَكَانَ فِرْعَوْنُ عَلَى فَرَسٍ أَدْهَمَ ذَنُوْبٍ حَصَانٍ فَلَمَّا هَجَمَ عَلَى البَحْرِ هَابَ الحِصَانُ أَنْ يَقْتَحِمَ فِي البَحْرِ فَتَمَثَّلَ لَهُ جِبْرِيْلَ عَلَى فَرَسِ أُنْثَى وَدِيْقٍ فَلَمَّا رَآهَا الحِصَانُ تَقَحَّمُ خَلْفَهَا وَقِيْلَ لِمُوْسَى {ٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ} سورة الدُّخَانِ آية ٢٤ - قَالَ طُرُقَاً عَلَى حَالِهِ - قَالَ وَدَخَلَ فِرْعَوُنُ وَقَوْمُهُ فِي البَحْرِ فَلَمَّا دَخَلَ آخِرِ قَوْمِ فِرْعَوْنَ وَجَازَ آخِرِ قَوْمِ مُوْسَى أَطْبَقَ البَحْرُ عَلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ فَأُغْرِقُوْا <ref> كتاب جَامِعِ البَيَانِ عَنْ تَأْوِيْلِ القًرْآنَ لمُحَمَّدٍ ابْنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ - طبعة مكتبة ابْنِ تَيْمِيَةَ، القَاهِرَةُ، مِصْرُ - تحقيق مَحْمُوْدٍ مُحَمَّدٍ شَاكِرٍ - الجزء ٢ - صفحة ٥٣ - تفسير سُوْرَةِ البقرة آيَة ٥٠ - حديث رقم ٩٠٩ </ref>
 
<ref> كتاب جَامِعِ البَيَانِ عَنْ تَأْوِيْلِ القًرْآنَ لمُحَمَّدٍ ابْنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ - طبعة مكتبة ابْنِ تَيْمِيَةَ، القَاهِرَةُ، مِصْرُ - تحقيق مَحْمُوْدٍ مُحَمَّدٍ شَاكِرٍ - الجزء ٢ - صفحة ٥٣ - تفسير سُوْرَةِ البقرة آيَة ٥٠ - حديث رقم ٩٠٩ </ref>
 
قالا الشيخان مَحْمُوْدٌ و أَحْمَدُ ابنا شَاكِرٍ موقوف، إسناده إلى ابْنِ عَبَّاسٍ صحيح
السطر 43 ⟵ 41:
يقول اللَّهُ سبحانه وتعالى في سُورَةُ المَائ‍ِدَةِ
 
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِيكُمۡ أَنۢبِيَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكٗا وَءَاتَاكُم مَّا لَمۡ يُؤۡتِ أَحَدٗا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٢٠ يَٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِي كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَارِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ ٢١ قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوۡمٗا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَا حَتَّىٰ يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ ٢٢ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمَا ٱدۡخُلُواْ عَلَيۡهِمُ ٱلۡبَابَ فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ فَإِنَّكُمۡ غَٰلِبُونَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ٢٣ قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَآ أَبَدٗا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَٰتِلَآ إِنَّا هَٰهُنَا قَٰعِدُونَ ٢٤ قَالَ رَبِّ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ إِلَّا نَفۡسِي وَأَخِيۖ فَٱفۡرُقۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ ٢٥ قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيۡهِمۡۛ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗۛ يَتِيهُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ ٢٦ <ref> مصحف المدينة. ص١١١-١١٢ سورة المَائ‍ِدَةِ. ص ١١١-١١٢ الآيات ٢٠-٢٦ </ref>
 
 
قَالَ الإمام أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ ابْنُ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عِيْسَى عَنْ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ {ٱثۡنَيۡ عَشَرَ نَقِيبٗاۖ} مِنْ كُلِّ سِبْطٍ منْ بَنِي إِسْرَائِيْلَ رَجُلٌ أَرْسَلَهُمْ مُوْسَى إِلَى الجَبَّارِيْنَ فَوَجَدُوْهُمْ يَدْخُلُ فِي كُمِّ أَحَدِهِمْ اثْنَانَ مِنْهُمْ يُلْقُوْنَهُمْ إِلْقَاءً وَلَا يَحْمِلُ عُنْقُوْدَ عِنَبِهِمْ إِلَّا خَمْسَةَ أَنْفُسٍ مِنْهُمْ فِي خَشَبَةٍ وَيَدْخُلُ فِي شَطْرِ الرُّمَّانَةِ إِذَا نُزِعَ حَبُّهَا خَمْسَةَ أَنْفُسٍ أَوْ أَرْبَعٍ فَرَجَعَ النُّقَبَاءُ كُلٌّ مِنْهُمْ يَنْهَى سِبْطَهُ عَنْ قِتَالِهْمْ إِلَّا يُوْشَعَ بْنَ نُوْنٍ وَكِلَابَ بْنَ يَافِنَةَ يَأْمُرَانَ الأَسْبَاطَ بِقِتَالِ الجَبَابِرَةِ وَبِجِهَادِهِمْ فَعَصَوْا هَذَيْنِ وَأَطَاعُوْا الآخَرِيْنَ <ref> كتاب جَامِعِ البَيَانِ عَنْ تَأْوِيْلِ القًرْآنَ لمُحَمَّدٍ ابْنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ - طبعة مكتبة ابْنِ تَيْمِيَةَ، القَاهِرَةُ، مِصْرُ - تحقيق مَحْمُوْدٍ مُحَمَّدٍ شَاكِرٍ - الجزء ١٠ - صفحة ١١٢ - تفسير سُوْرَةِ المائدة آيَة ١٢ - حديث رقم ١١٥٧٣ </ref>
 
<ref> كتاب جَامِعِ البَيَانِ عَنْ تَأْوِيْلِ القًرْآنَ لمُحَمَّدٍ ابْنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ - طبعة مكتبة ابْنِ تَيْمِيَةَ، القَاهِرَةُ، مِصْرُ - تحقيق مَحْمُوْدٍ مُحَمَّدٍ شَاكِرٍ - الجزء ١٠ - صفحة ١١٢ - تفسير سُوْرَةِ المائدة آيَة ١٢ - حديث رقم ١١٥٧٣ </ref>
 
قَالَ الإمام أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ ابْنُ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيُّ في مقدمة تفسيره <ref> جَامِعِ البَيَانِ عَنْ تَأْوِيْلِ القًرْآنَ لمُحَمَّدٍ ابْنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ - طبعة مكتبة ابْنِ تَيْمِيَةَ، القَاهِرَةُ، مِصْرُ - تحقيق مَحْمُوْدٍ مُحَمَّدٍ شَاكِرٍ - جزء ١ - صفحة ٩٨ - حديث ١٢٥ </ref> حَدَّثَنِي بذلك مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو البَاهِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عِيْسَى بْنِ مَيْمُوْنَ عَنْ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ
السطر 54 ⟵ 50:
قالا الشيخان مَحْمُوْدٌ وأَحْمَدُ ابْنَا شَاكِرٍ عن رجال الإسناد <ref> كتاب جَامِعِ البَيَانِ عَنْ تَأْوِيْلِ القًرْآنَ لمُحَمَّدٍ ابْنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ - طبعة مكتبة ابْنِ تَيْمِيَةَ، القَاهِرَةُ، مِصْرُ - تحقيق مَحْمُوْدٍ مُحَمَّدٍ شَاكِرٍ جزء ١ - صفحة ٢٤٠ - حديث ٢٧٨ و جزء ٢ - صفحة ١٦ - حديث رقم ٨٥٨ </ref>
 
مُحَمَّدُ بُنُ عَمْرٍو بْنِ العَبَّاسِ أَبُو بَكْرٍ البَاهِلِيُّ وهو من شيوخ الطَّبَرِيِّ الثقات وأَبُو عَاصِمٍ هو النَّبِيْلُ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ الحافظ الكبير. عِيْسَى بْنُ مَيْمُوْنَ المَكِّيُّ هو المعروف بابْنِ دَايَةَ قال ابْنُ عُيَيْنَةَ كان قارئا للقرآن قرأ على ابْنِ كَثِيْرٍ وثقه أبُو حَاتِمٍ وغيره (منهم التِّرْمِذِيُّ) <ref> الجامعجامع التِّرْمِذِيُّ - حديث رقم ١٠٨٩ </ref>
 
وقالا عن ابْنُ أَبِي نُجَيْحٍ <ref> كتاب جَامِعِ البَيَانِ عَنْ تَأْوِيْلِ القًرْآنَ لمُحَمَّدٍ ابْنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ - طبعة مكتبة ابْنِ تَيْمِيَةَ، القَاهِرَةُ، مِصْرُ - تحقيق مَحْمُوْدٍ مُحَمَّدٍ شَاكِرٍ جزء ٦ - صفحة ٤٤ - حديث رقم ٦٣١٨ </ref> هو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَسَارٍ الثَّقَفِيُّ المَكِّيُّ و كنية أبيه أَبِي نُجَيْحٍ و هو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة لكن روايته عن ابْنُ عَبَّاسٍ منقطعة فهو يروي عن التابعين
 
وقالا عن مُجَاهِدٍ <ref> كتاب جَامِعِ البَيَانِ عَنْ تَأْوِيْلِ القًرْآنَ لمُحَمَّدٍ ابْنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ - طبعة مكتبة ابْنِ تَيْمِيَةَ، القَاهِرَةُ، مِصْرُ - تحقيق مَحْمُوْدٍ مُحَمَّدٍ شَاكِرٍ جزء ١ - صفحة ٤٧٨ - حديث رقم ٦٣٦ </ref> التابعي الكبير الثقة الفقيه المفسر
 
السطر 62 ⟵ 59:
 
صحح أيضا هذا الإسناد الشيخ أَبُو عُمَرَ دُبْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّبْيَانُ <ref> كتاب مَوْسُوعَة أَحْكَام الطَّهَارَة طبعة مَكْتَبة الرُّشْدِ، المَمْلَكَةُ العَرَبِيَّةُ السُّعُوْدِيَّةُ - الجزء ٣ - صفحة ٣٦٣ </ref> قال سنده صحيح إن شاء الله تعالى
 
- ابْنُ أَبِي نُجَيْحٍ مدلس، ولم يسمع من مُجَاهِدٍ التفسير، لكن قد عرف الواسطة، وهو ثقة، فقد أخذه من كتاب القَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، والقَاسِمُ بْنُ أَبِي بَزَّةَ قد قال فيه ابْنُ حِبَّانَ لم يسمع التفسير أحد من مُجَاهِدٍ غير القَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، وأخذ الحَكَمُ ولَيْثُ بْنُ أَبِى سُلَيْمٍ وابْنُ أَبِى نُجَيْحٍ وابْنُ جُرَيْجٍ وابْنُ عُيَيْنَةَ من كتابه، ولم يسمعوا من مُجَاهِدٍ [الثقات (٧/ ٣٣٠)]
- مُحَمَّدُ بُنُ عَمْرٍو فيه أكثر من راو يروي عنه الطَّبَرِيِّ اسمه مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو فمنهم:
السطر 75 ⟵ 73:
بنفس الإسناد السابق عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما
 
قَالَ الإمام أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ ابْنُ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيُّ حَدَثَنِي عَبْدُ الكَرِيْمِ بْنُ الهَيْثَمِ قَالَ حَدَثَنَا إِبْرَاهِيُْ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَثَنَا سُفْيَانُ قَالَ قَالَ أَبُو سَعِيْدٍ قَالَ عِكْرِمَةُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قِصَّةٍ ذَكَرَهَا قَالَ فَرَجَعُوْا يَعْنِي النُّقَبَاءَ الإِثْنَيْ عَشَرَ إِلَى مُوْسَى فَأَخْبَرُوْهُ بِمَا عَايَنُوْا مِنْ أَمْرِهِمْ فَقَالَ لَهُمْ مُوْسَى اكْتُمُوْا شَأْنَهُمْ وَلَا تُخْبِرُعهوْا بِهِ أَحَدَاً مِنْ أَهْلِ العَسْكَرِ فِإِنَّكُمْ إِنْ أَخْبَرْتُمُوْهُمْ بِهَذَا الخَبَرِ فَشِلُوْا وَلَمْ يَدْخُلُوْا المَدِيْنَةَ قَالَ فَذَهَبَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَأَخْبَرَ قَرِيْبَهُ وَابْنَ عَمِّهِ إِلَّا هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ يُوْشَعَ بْنَ نُوْنٍ وَكِلَابَ بْنَ يُوْفَنَّةَ فَإِنَّهُمَا كَتَمَا وَلَمْ يُخْبِرَا بِهِ أَحَدَاً وَهُمَا اللَّذَانِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمَا} إِلَى قَوْلِهِ {وَبَيۡنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ} <ref> كتاب جَامِعِ البَيَانِ عَنْ تَأْوِيْلِ القًرْآنَ لمُحَمَّدٍ ابْنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ - طبعة مكتبة ابْنِ تَيْمِيَةَ، القَاهِرَةُ، مِصْرُ - تحقيق مَحْمُوْدٍ مُحَمَّدٍ شَاكِرٍ - الجزء ١٠ - صفحة رقم ١٧٧ - تفسير سُوْرَةِ المائدة آيَة ٢٣ - حديث رقم ١١٦٦٨ </ref>
 
<ref> كتاب جَامِعِ البَيَانِ عَنْ تَأْوِيْلِ القًرْآنَ لمُحَمَّدٍ ابْنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ - طبعة مكتبة ابْنِ تَيْمِيَةَ، القَاهِرَةُ، مِصْرُ - تحقيق مَحْمُوْدٍ مُحَمَّدٍ شَاكِرٍ - الجزء ١٠ - صفحة رقم ١٧٧ - تفسير سُوْرَةِ المائدة آيَة ٢٣ - حديث رقم ١١٦٦٨ </ref>
 
== التيه ثم فتح الأرض المقدسة ==
السطر 84 ⟵ 80:
و يستطرد عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما بنفس الإسناد
 
قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ لَمَّا دَعَا مُوْسَى قَالَ {فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيۡهِمۡۛ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗۛ يَتِيهُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ} قَالَ فَدَخَلُوْا التِّيْهَ فَكُلُّ مَنْ دَخَلَ التِّيْهَ مِمَّنْ جَاوَزَ العِشْرِيْنَ سَنَةً مَاتَ فِي التِّيْهِ قَالَ فَمَاتَ مُوْسَى فِي التِّيْهِ وَمَاتَ هَارُوْنُ قَبْلَهُ قَالَ فَلَبْثُوْا فِي تِيْهِهِمْ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً فَنَاهَضَ يُوْشَعُ بِمَنْ بَقِيَ مَعَهُ مَدِيْنَةَ الجَبَّارِّيْنَ فَافْتَتَحَ يُوْشَعُ المَدِيْنَةَ <ref> كتاب جَامِعِ البَيَانِ عَنْ تَأْوِيْلِ القًرْآنَ لمُحَمَّدٍ ابْنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ - طبعة مكتبة ابْنِ تَيْمِيَةَ، القَاهِرَةُ، مِصْرُ - تحقيق مَحْمُوْدٍ مُحَمَّدٍ شَاكِرٍ - الجزء ١٠ - صفحة رقم ١٩٣ - تفسير سُوْرَةِ المائدة آيَة ٢٦ - حديث رقم ١١٦٩٥ </ref>
 
 
السطر 90 ⟵ 86:
 
قال الإمام أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنِ حَنْبَلٍ الشَّيْبَانِيُّ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَ أَبُو بَكْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ ابْنِ سِيْرِيْنَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ الشَّمْسَ لَمْ تُحْبَسْ عَلَى بَشَرٍ إِلَّا لِيُوْشَعَ لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ 
<ref> المسند لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلِ - طبعة مؤسسة الرسالة - تحقيق شُعَيْبَ الأَرْنَاؤُوْطِ - الجزء ١٤ - صفحة رقم ٦٥ - حديث رقم ٨٣١٥ </ref>
 
قال الشيخ شُعَيْبُ الأَرْنَاؤُوْطُ إسناد صحيح على شرط البُخَارِيِّ