النضر بن الحارث: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 45.246.60.238 إلى نسخة 28854267 من JarBot.
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
سطر 48:
 
== سيرته ==
حينما أعلن [[محمد بن عبد الله]] نبوته علناً أمام الناس ودعا الناس لترك [[الأصنام]] و[[الأوثان]] والإيمان بإله واحد أحد لم يلد ولم يولد لا شريك له على كل شيء قدير،بالله ودعا قبيلته في المقام الأول لنبذ الآلهة المتعددة وعبادة التماثيل المصنوعة من الأحجار والأخشاب وأخبرهم أنّه من آمن بما يؤمنون به فإنّ سيُعذب في [[جهنم|نار جهنم]] مؤبداً لا محالة وأما من آمن وعمل بالصالحات ومكارم الأخلاق فله جنات عرضها السماء والأرض مخلد فيها، كانت ردود الفعل بين فريقين فريق آمن به وصدقه واتبعه وهؤلاء أغلبهم من العبيد وصغار السن والفقراء والنساء وفريق جحد كلامه وأنكره وعارضه وهؤلاء أغلبهم من الأثرياء والأسياد وأصحاب الشرف بين قومهم لذا أخذ هؤلاء الأسياد يضطهدون الفريق الأضعف بينهم وهو المؤمن بالإسلام وأخذوا كُلّ واحدٍ منهم يعذب عبده وابنه وزوجته وأخيه وقريبه لربما يترك الإسلام.
 
وكان على رأس هؤلاء [[أبو لهب بن عبد المطلب]] و[[أبو جهل]] و[[أمية بن خلف]] و[[عتبة بن ربيعة]] و[[شيبة بن ربيعة]] و[[الوليد بن المغيرة]] و[[عقبة بن أبي معيط]] و[[أبو سفيان بن حرب]] الذي أسلم لاحقاً والنضر بن الحارث، وكان أكثر ما أنكروه على [[محمد]] هُوّ أنّه دين آباءهم وأجدادهم وهو قال أن من مات على دينهم فهو في النار، فأنكروا على النبي محمد قائلين: {{اقتباس مضمن|إنا والله ما نعلم رجلاً من العرب أدخل على قومه مثل ما أدخلت على قومك، لقد عبت الدين، وشتمت الآلهة، وسفهت الأحلام، وفرقت الجماعة...}}