حزب البعث العربي الاشتراكي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 122:
 
عندما أعيد تأسيس الفرع القطري السوري، كانت غالبية أعضائه في المحافظات ذوي أصول عامية- دروز وعلويين وإسماعيلين. لم يتم إخبار أعضاء الحزب في المحافظات السورية بقرار حل الفرع القطري، والذي في الواقع كسر خط الاتصال مع فروع المحافظات والقيادة الوطنية. صحيح أنه في عام 1962، دعم فصيل القطريين الشعار الذي اعتمد في المؤتمر الوطني الخامس، "تجديد الاتحاد مع مصر والاعتبار من أخطاء الماضي"، لكنهم اعتبروا مثل هذا الشعار كشعار دعائي، وليس كهدف قابل للتنفيذ.
 
 
===="الطريق العربي للاشتراكية"====
خيبة الأمل التي شعر بها أعضاء الحزب تجاه المشروع القومي العربي، أدت إلى تطرف تفسير الحزب للأشتراكية. كان [[ياسين الحافظ]]، العضو السابق في [[الحزب الشيوعي السوري]]، من أوائل المتصدرين لتطرف الحزب. رغم عدم معارضته لمشروع القومية العربية، لكنه أراد تحويل مفهوم الاشتراكية العربية إلى عقيدة [[اشتراكية علمية|اشتراكية علمية]] و[[اشتراكية ثورية|ثورية]] قامت بتكييف [[ماركسية|الماركسية]] مع الظروف المحلية. [[جمال الأتاسي]]، الذي كان اشتراكيا معتدلا في معظم حياته، دعا إلى التخلي عن الاشتراكية العربية في عام 1963 واعتماد "مفهوم الاشتراكية بحد أقصى" من خلال الادعاء بأن [[صراع الطبقات الاجتماعية|الصراع الطبقي]] كان القوة المتحركة في المجتمع.
 
أصبح [[حمود الشوفي]] زعيم الفصيل الماركسي في الحزب خلال فترة عمله القصيرة كأمين عام الفرع القطري السوري. تمكن شوفي، بسبب منصبه كرئيس لمكتب تنظيم [[القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر سوريا|القيادة القطرية]]، من تجنيد عدد من الأعضاء الماركسيين أو ذوي التوجه الماركسي إلى قمة التسلسل الهرمي للفرع القطري السوري. سيطر الاشتراكيون الراديكاليون بقيادة [[علي صالح السعدي]] على [[حزب البعث العربي الاشتراكي (العراق)|الفرع القطري العراقي]] في عام 1963، مما أدى إلى التطرف الرسمي في أيديولوجية الحزب.
 
نتخب المندوبون في المؤتمر القومي السادس لجنة أيديولوجية كانت مسؤولة عن كتابة ميثاق حول إيديولوجية الحزب. كانت النتيجة النهائية وثيقة ''نقاط المغادرة''
 
== المراجع ==