حافظ الأسد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات عبدالله ديري (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة فيصل
وسم: استرجاع
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 129:
[[ملف:From right Mehdi Bazargan, (Second Unknown), Mostafa Chamran, Ebrahim Yazdi, Hafez al-Assad - 1979.jpg|تصغير|290px|الرئيس السوري حافظ الأسد ووزير الخارجية السوري [[عبدالحليم خدام]] في إستقبال اللواء [[مصطفى شمران]] وزير الدفاع الإيراني بعد نجاح الثورة الإسلامية عام 1979م]]
تغيرت العلاقات الإيرانية السورية جذرياً بعد قيام [[الثورة الإسلامية الإيرانية|الثورة الإيرانية]] عام 1979. انتهى تحالف سوريا الاستراتيجي مع [[مصر]] في نفس الوقت تقريباً بسبب معاهدة مصر مع إسرائيل. مثلت إيران بعد الثورة الإسلامية فرصة للرئيس السوري حافظ الأسد لإيجاد ثقل جديد لإسرائيل وتركيا، الخصوم الإقليميين لسوريا.<ref>{{Cite journal|آخر=Milani|أول=Mohsen|تاريخ=خريف 2013|عنوان=Why Tehran Won't Abandon Assad(ism)|مجلة=The Washington Quarterly|مجلد=36|عدد=4|صفحة=79|doi=10.1080/0163660x.2013.861715}}</ref> وصفت في كثير من الأحيان العلاقات بين البعثيين السوريين ونظام الثورة الإسلامية بطهران ب"[[محور المقاومة|محور المقاومة والممانعة]]".<ref name=jubin>{{Cite journal|آخر=Goodarzi|أول=Jubin M.|عنوان=Syria and Iran: Alliance Cooperation in a Changing Regional Environment|مجلة=Middle East Studies|تاريخ=يناير 2013|مجلد=4|عدد=2|صفحات=31–59|رابط=http://www.orsam.org.tr/en/enUploads/Article/Files/201331_makale2.pdf|تاريخ الوصول=4 أغسطس 2016}}</ref> غير أن الرئيس السوري حافظ الأسد لم يقم بزيارة لإيران حينما كان مرشد الثورة الإيرانية آية الله الخميني على قيد الحياة، بما أن آية الله الخميني لم يعتبر الأسد مسلماً حقيقياً بل إعتبره بعثيا علمانيا.<ref name=jubin/> لذلك فإن العلاقات بين البلدين لا تعتمد على الأسباب الدينية، لأن سوريا [[دولة علمانية|دولة بعثية علمانية]]، في حين أن إيران جمهورية إسلامية.<ref name=jubin/> بدلاً من ذلك، العلاقات بينهما تدفعها النقاط السياسية والاستراتيجية المشتركة.<ref name=jubin/>
وكان من الجبهات الرئيسية الأولى للتحالف السوري الإيراني الحرب العراقية الإيرانية. فخلال الحرب العراقية الإيرانية، وقفت سوريا مع إيران ضد العراق وتم عزلها من قبل [[السعودية]] وبعض البلدان العربية، باستثناء [[ليبيا]] و{{فصع}}[[لبنان]] و{{فصع}}[[الجزائر]] و{{فصع}}[[السودان]] و{{فصع}}[[سلطنة عمان|عمان]].<ref name=primer>{{مرجع ويب|المسار=https://iranprimer.usip.org/resource/iran-and-syria|العنوان=Iran and Syria|آخر=Goodarzi|الأول=Jubin|العمل=The Iran Primer|الناشر=U.S. Institute of Peace|تاريخ الوصول=4 أغسطس 2016}}</ref> كونها واحدة من الحلفاء العرب القلائل لإيران خلال الحرب العراقية الإيرانية، أغلقت سوريا خط أنابيب النفط العراقي [[خط أنابيب كركوك–بانياس]] لحرمان العراق من الإيرادات النفطية. و دربت سوريا أيضًا الإيرانيين في تكنولوجيا الصواريخ، وزود الأسد إيران بصواريخ سكود الروسية ب بين عامي 1986 و 1988.<ref>Milani, pp. 80–81.</ref> مقابل الدعم العسكري والسياسي والمالي السوري في الحرب طيلة ثمان سنوات مما أدى لإنتصار [[إيران]] على [[العراق]]{{غير موثق|15|03|2018}}، قدمت إيران لسوريا الملايين من براميل النفط المجانية والمخفضة طوال الثمانينات. بالإضافة إلى ذلك، كان مرشد الثورة الإيرانية الإمام آية الله الخميني مقيداً في إدانته ل[[مجزرة حماة|مجازرالصراع الأسدبين البعثيالحكومة ضدالسورية و جماعة الإخوان المسلمين في الثمانينات]].
 
وكان المجال الرئيسي الثاني للتعاون بين البلدين في لبنان خلال [[الحرب الأهلية اللبنانية]]. حيث أنشأ ودرب [[الحرس الجمهوري السوري]] و [[حرس الثورة الإسلامية|الحرس الثوري الإيراني]] ، جماعة [[حزب الله اللبناني]] لنشر أيديولوجية المقاومة وصد [[حرب لبنان 1982|الغزو الإسرائيلي]] لجنوب لبنان عام 1982. ونظر حافظ الأسد إلى قوات حزب الله اللبناني كأداة مفيدة ضد إسرائيل المعادية لسوريا وطريقة لإنشاء تأثير سوري أكبر في الشؤون الداخلية اللبنانية.<ref>Milani, p. 81.</ref>