تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مرحبا!
 
سطر 10:
 
-- [[مستخدم:Dr-Taher|Dr-Taher]] [[نقاش المستخدم:Dr-Taher|<sup>(لا تتردد في طلب المساعدة)</sup>]] 16:17، 7 أغسطس 2018 (ت ع م)
 
== الشيخ الفقيه ، الناظم الناثر ، أبو الحسن الميلود قويسم ، مفتي الجلفة بالجزائر ، معروف ومرجع ومجاز بعدة إجازات ، ومشارك في عدة ملتقيات ، ونال جائزة أحسن جائزة في موضوع السلم والمصالحة على مستوى الولاية ، ونال جائزة وطنية في موضوع العنف الأسري في نظر الإسلام ==
 
إجابة لمن راجعني من مشايخ
بـما أن الإجابة حتمية فــأقول ، تحية مباركة ، وبــعد :
الشيخ المحترم ، أنا لا أتكلم على الجلفة الفيحاء ، ولا على الجزائر العصماء ، لأن الوطن له رب يحميه وله رجال يحرسونه ويحمونه ، وله قيادة تسهر على تنميته ، وإنما الكلام على أمور شخصية عانا منها مشايخنا وعلماؤنا ونحن على أثرهم في المعاناة والإقصاء ، وكما قد قيل :
إن الذي سمك السماء بنى لنا * بيتا دعائمُه أعـــــزُّ وأطولُ
بيتا بنــاه لنا المليك ، ومـا بنى * حكمُ السمـاء فانه لايُــــنقل
هـذا ، وكأن الوعود التي تمّت وبُشرنا بها من أول وهلة ، وهيأنا لها إمكانياتها المادية بتكلف واستجداء ذهبت بقدرة قادر كسراب بقيعة ؟! وبقينا في موسم حج : 1439هـ / 2018م كسقط المتاع ، لا متَّع الله من كان السبب لا بصحة ولا بهناء وسيُرينا الله في مَن كادَ عجائب قدرته ، وكما قال شيخنا سيدي عطية مسعودي :
سبـحانَ مَن عن فعلِه لا يُسأل والحمدُ لله بكــلِّ حــالٍ واللهُ أكـبرُ أتى مــا وَعدا إذْ قـال والصدقُ حليفُ قولـهِ فأولُ الأمةِ هم خيارُها يتبعون من مضــى مِن قبلهم تُعــطل الأحكام فيهم والسننْ الحربُ فيهم بالــلــسان أقــــــــوَى ما أصــــدقَ الرسول في أقــــواله
وهْـو لنا عــــمَّا جنينا يَســألُ عــــــــــلى القضاءِ مُرِّه والحــاليِ بهِ عـلـى لســانِ طهَ أحمــدا أُعـيـــذكم مِن زمَن وهولــهِ وسـيكونُ آخرًا شرارُهــا في زيـــهم وحكمهم وفعلهـم وتظهـــــــــرُ الفحشا وتكثرُ الفـتنْ من حرب سيفٍ ، ذا حديثٌ يُروى صـــلــى علــيـه ربــنا وآلـِه