محمد حسين فضل الله: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 11:
== أساتذته ودراسته ==
 
درسترعرع السيد فضل الله في أحضان [[الحوزة العلمية]] الكبرى في [[النجف | النجف الأشرف]]، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سنّ مبكرة جداً.. ففي حوالي التاسعة من عمره، بدأ بالدراسة على يدوالده، كباروتدرّج علماءحتى الدينانخرط الشيعةفي دروس الخارج في سنّ السادسة عشرة تقريباً، فحضر على كبار وأساتذةأساتذة الحوزة آنذاك، أمثال: المرجع الديني السيد [[أبو [[القاسم الخوئي]] ، والمرجع الديني السيد [[محمدمحسن باقر الصدرالحكيم]] المشهور بفتواه ضد [[حزب البعث]]، والسيد [[محمود الشاهرودي]]، والشيخ [[حسين الحلي]] (قدّهم)، وحضر [[درس الأسفار]] عنعند الملا[[الملاّ صدرا البادكوبي]].
 
ومن أشهر من عاصرهم السيد [[محمد باقر الصدر]] الذي اخذ تقريراته إلى [[أبو القاسم الخوئي|السيد الخوئي]] حيث قام الأخير بإعطاء محمد حسين فضل الله فيما بعد وكالة مطلقة.
وقد كان سماحة السيد فضل الله من الطلاب البارزين في تحصيلهم العلمي في تلك المرحلة، ويُذكر في هذا المجال أن السيد الشهيد [[محمد باقر الصدر]] (ره) قد أخذ تقريرات بحث السيد فضل الله إلى السيد الخوئي لكي يُطلعه على مدى الفضل الذي كان يتمتع به سماحته، هذا الأمر الذي انعكس فيما بعد ثقة كبيرة من المرجع الخوئي تجاه السيد فضل الله، فكانت وكالته المطلقة له في الأمور التي تناط بالمجتهد العالم.
 
وقد أثر عن سماحة السيد فضل الله أنه كان من الأوائل البارزين في جلسات المذاكرة، حتى برز من بين أقرانه ممن حضروا معه، فتوجّهت إليه شرائح مختلفة من طلاب العلم في النجف آنذاك، فبدأ عطاءه العلمي أستاذاً للفقه والأصول.
 
 
ثم بدأ بعد ذلك بالتدريس العلمي حيث أصبح أستاذاً للفقه والأصول في [[الحوزة | حوزة]] في النجف الأشرف. وقد شرع في تدريس بحث الخارج منذ ما يقارب العشرين عاماً ويحضر درسه العديد من الطلاب من شتى أنحاء العالم الإسلامي عموماً والعربي على وجه الخصوص.