بنت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون
لا ملخص تعديل
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تعديل مصدر 2017
سطر 104:
 
[[الأنوثة]] هي مجموعة من السمات، والسلوكيات، والأدوار التي ترتبط بشكل عام بالبنات والنساء. الأنوثة هي تركيبة اجتماعية، ولكنها تتكون من عوامل اجتماعية وأخرى بيولوجية المنشأ.<ref name="Wijngaard">{{مرجع كتاب|url=https://books.google.com/books?id=Dn5cI9BHbKgC&pg=PA1&dq=en#v=onepage&q=false|title=Reinventing the sexes: the biomedical construction of femininity and masculinity. Race, gender, and science|publisher=Indiana University Press|year=1997|ISBN=0-253-21087-9|pages=171 pages|accessdate=June 3, 2011|last=Marianne van den Wijngaard}}</ref><ref name="Martin and Finn">{{مرجع كتاب|url=https://books.google.com/books?id=5KLPlmr9T7MC&pg=PA30|title=Masculinity and Femininity in the MMPI-2 and MMPI-A|publisher=U of Minnesota Press|year=2010|ISBN=0-8166-2445-3|pages=310 pages|accessdate=June 3, 2011|last=Hale Martin, Stephen Edward Finn}}</ref><ref name="Dunphy">{{مرجع كتاب|url=https://books.google.com/books/about/Sexual_Politics.html?id=NVPQkt0bVpAC|title=Sexual politics: an introduction|publisher=Edinburgh University Press|year=2000|ISBN=0-7486-1247-5|pages=240 pages|accessdate=June 3, 2011|last=Richard Dunphy}}</ref> يميزها ذلك عن تعريف [[الأنثى]]،<ref name="Ferrante">{{مرجع كتاب|title=Sociology: A Global Perspective|publisher=Thomson Wadsworth|ISBN=0-8400-3204-8|edition=7th|pages=269–272|last=Ferrante|first=Joan}}</ref><ref>[http://www.who.int/gender/whatisgender/en/ ''Gender, Women and Health: What do we mean by "sex" and "gender"?'''] The World Health Organization</ref> حيث قد تظهر صفات الأنوثة في الذكور والإناث. تشمل السمات التي توصف بالأنوثة الحساسية، و<nowiki/>[[تقمص وجداني|التعاطف الوجداني]]، واللطف،<ref name="Vetterling-Braggin">Vetterling-Braggin, Mary ''"Femininity," "masculinity," and "androgyny": a modern philosophical discussion''</ref><ref name="Worell">Worell, Judith, ''Encyclopedia of women and gender: sex similarities and differences and the impact of society on gender, Volume 1'' Elsevier, 2001, {{ردمك|0-12-227246-3}}, {{ردمك|978-0-12-227246-2}}</ref><ref name="R. Murray Thomas">{{cite book|last=Thomas|first=R. Murray|title=Recent Theories of Human Development|year=2000|publisher=[[Sage Publications]]|isbn=0761922474|url=https://books.google.com/?id=-RxIUDYIuiIC|page=248|quote=Gender feminists also consider traditional feminine traits (gentleness, modesty, humility, sacrifice, supportiveness, empathy, compassion, tenderness, nurturance, intuitiveness, sensitivity, unselfishness) morally superior to the traditional masculine traits of courage, strong will, ambition, independence,assertiveness, initiative, rationality and emotional control.}}</ref> إلا أن الصفات المرتبطة بالأنوثة تختلف بحسب الموقع والسياق، وتتأثر بعوامل اجتماعية وثقافية مختلفة.<ref>{{مرجع كتاب|title=Feminist Metaphysics: Explorations in the Ontology of Sex, Gender and Identity|publisher=Springer|year=2010|ISBN=90-481-3782-9|page=77|last=Witt|first=edited by Charlotte}}</ref> الحياد الجنسي هو مصطلح يصف فكرة أنه يجب أن تتجنب السياسات، واللغة، والمؤسسات الإجتماعية الأخرى التمييز في الأدوار بحسب الجنس، من أجل تجنب التمييز الناشئ عن الأدوار الإجتماعية الجامدة المحددة لكل نوع. أما مصطلح للجنسين "Unisex" فيشير للأشياء التي تعتبر مناسبة لأي جنس.
 
== تعليم البنات ==
{{عدة صور|align=left|direction=vertical|width=170|footer=فوق: بنات المدارس في أفغانستان، وسط: بنات في الولايات المتحدة يدخلن الصف في أول يوم في الجامعة، أسفل: بنات المدارس في هايتي مع حاسب محمول لكل طفل<br ></div>|image1=Young female students at Samangan.jpg|image2=Move In-Day 2011 (6100279598).jpg|image3=OLPC_Haiti.jpg}}تم الوصول لتعليم الفتيات بشكل مساوٍ للأولاد في بعض البلاد، لكن لا يزال هناك فروق كبيرة في أغلب الدول. توجد فجوات في الوصول بين المناطق والبلاد المختلفة بل حتى خلال البلد الواحد. تمثل البنات 60% من الأطفال خارج التعليم في الدول العربية و66% في جنوب وغرب آسيا، إلا أن عدد البنات في المدارس يزيد عن الأولاد في العديد من الدول في أمريكا اللاتينية، والكاريبي، وأمريكا الشماليةـ وغرب أوروبا.<ref name="PLAN International">{{مرجع ويب
| url = http://plan-international.org/files/global/publications/education/girls_education_economics.pdf
| title = Paying the Price: The economic cost of failing to educate girls
| publisher = PLAN International
| accessdate = October 11, 2011
}}</ref> قاس بحث التكلفة الاقتصادية لعدم التكافؤ هذا في الدول النامية: حيث يُظهر تحليل مؤسسة بلان إنترناشونال أن 65 دولة من الدول الانتقالية وذوي الدخل المنخفض، والمتوسط تفشل في توفير نفس فرص الدراسة الثانوية للبنات مقارنة بالأولاد، وفي المجمل، تفتقد هذه البلدان نمو اقتصادي سنوي يقدر بنحو 92 مليار دولار.
 
رغم أن <nowiki/>[[العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية]] أكد أن "التعليم الابتدائي يجب أن يكون إلزامي ومتاح بشكل مجاني للجميع" تقل احتمالية تسجيل الفتيات قليلًا كطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية (70%:74% و59%:65%). تم بذل مجهودات عالمية لإنهاء هذا النزاع (مثلا من خلال <nowiki/>[[الأهداف الإنمائية للألفية]]) وتم تضييق الفجوة منذ 1990.<ref name="UNICEF">[http://unicef.org/publications/index_18108.html The State of the World's Children 2004 - Girls, Education and Development] , UNICEF, 2004</ref>
 
=== البيئة التعليمية والتوقعات ===
[[ملف:Malala_Yousafzai_par_Claude_Truong-Ngoc_novembre_2013_02.jpg|تصغير|[[ملالا يوسفزي]]، فتاة [[باكستانية]] تم إطلاق النار على رأسها ورقبتها بواسطة مسلحين من حركة [[طالبان]] بسبب ذهابها للمدرسة.<ref>Peer, Basharat (10 October 2012), [http://www.newyorker.com/online/blogs/newsdesk/2012/10/the-girl-who-wanted-to-go-to-school.html "The Girl Who Wanted To Go To School"], The New Yorker</ref>]]
وفقًا لكيم والين، ستلعب التوقعات دورًا في مستوى الفتيات الأكاديمي. على سبيل المثال، إذا كانت الإناث ماهرة في الرياضيات وتم إخبارهن أن اختبارًا ما "محايد للجنسين" سيحققن نتائج عالية، أما إذا تم إخبارهن أن الذكور دائمًا ما تفوقوا على الإناث، فسيحصلون على نتائج أسوأ بكثير. وقال والين: "الغريب أنه وفقًا للأبحاث، كل ما على المرء فعله بوضوح هو أن يخبر المرأة التي لديها تنشئة اجتماعية طوال حياتها بعجز النساء في الرياضيات أن اختبار الرياضيات محايد للجنسين، وستتبدد كل تأثيرات تلك النشأة الاجتماعية."<ref>Emory University website, ''[http://www.emory.edu/ACAD_EXCHANGE/2005/sept/wallenqa.html Women's work?]'', September 2005, retrieved 2 January 2008</ref> قال المؤلف [[جوديث ريتش هاريس]] أنه علاوة على مساهماتهم الجينية، فإن التربية التي يقدمها الوالدان لها غالبا تأثير أقل على المدى البعيد مقارنة بأي عوامل اجتماعية مثل [[جماعة الرفاق]] للطفل.<ref>PBS.org, ''[https://www.pbs.org/newshour/bb/health/july-dec98/naturenurture_10-20.html Nature vs. nurture]'', 20 October 1998, retrieved 2 January 2008</ref>
 
في [[إنجلترا]]، أظهرت دراسات بواسطة الصندوق الوطني لمحو الأمية أن الفتيات يحصلن بشكل مستمر على نتائج أفضل من الأولاد في كل المجالات الدراسية من سن 7 لـ16 سنة، وتكون الفروق الأبرز في مهارات القراءة والكتابة.<ref name="literacytrust">literacytrust.org, ''[http://www.literacytrust.org.uk/database/stats/englandstats.html Literacy achievement in England, including gender split] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081209024937/http://www.literacytrust.org.uk/database/stats/englandstats.html|date=2008-12-09}}'', 2007, retrieved 7 December 2008</ref> في [[الولايات المتحدة]]، تاريخيًا، تخلفت الفتيات في الاختبارات القياسية. في 1996، كان متوسط الدرجات 503 للفتيات في الولايات المتحدة من مختلف العروق في اختبار [[سات]] الشفهي، وهو أقل بـ4 من متوسط درجات الأولاد. في الرياضيات، كان المتوسط 492 للبنات وهو أقل بـ35 نقطة عن الأولاد. علق الباحث واين كامارا: "حين تتلقى الفتيات نفس المناهج بالظبط، ستتبدد فجوة الـ35 نقطة إلى حد كبير". في ذات الوقت قالت ليزلي وولف، رئيسة مركز دراسات سياسات المرأة، أن البنات تحقق نتائج أقل في الرياضيات لأنهن يعملن على حل المشكلة، فيما يستخدم الأولاد "خدع حل الامتحان" كالتحقق مباشرة من الإجابات المعطاة في أسئلة الاختيار من متعدد. قالت وولف أن البنات أكثر ثباتًا وعمقًا بينما "يلعب الأولاد بالاختبار مثل آلة [[كرة ودبابيس|الكرة والدبابيس]]." قالت وولف كذلك أنه بالرغم من حصول الفتيات باستمرار على درجات أقل في اختبار سات فإنهن يحصلن باستمرار على نتائج أعلى من الأولاد في مختلف المناهج في السنة الأولى من الكلية.<ref>New York Times,
Katherine Q Seelye, ''[https://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9E0DE0DE1F39F937A25750C0A961958260 Group Seeks to Alter S.A.T. to Raise Girls' Scores]'', 14 March 1997, retrieved 2 January 2008</ref> بحلول عام 2006 أصبحت البنات تحصل على نتائج أفضل من الأولاد في الجزء الشفهي من اختبار [[سات]] بفرق 11 نقطة.<ref>ABC News, John Berman, ''[http://abcnews.go.com/WNT/story?id=2376202 Girls Achieve Rare SAT Scores]'', 30 August 2006, retrieved 2 January 2008</ref> أظهرت دراسة في 2005 من [[جامعة شيكاغو]] أن وجود أغلبية من البنات في الفصل الدراسي يعزز من أداء الأولاد..<ref>harrisschool.uchicago.edu, ''[http://harrisschool.uchicago.edu/about/publications/research-report/rr2006/classrooms.asp Girl-Dominated Classrooms Can Improve Boys’ Early School Performance] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070819010756/http://harrisschool.uchicago.edu/About/publications/research-report/rr2006/classrooms.asp|date=2007-08-19}}'', retrieved 2 January 2008</ref><ref name="news.bbc.co.uk">{{cite news|url=http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/7466916.stm|work=BBC News|title=India baby girl deaths 'increase'|date=21 June 2008}}</ref>
 
=== العقبات أمام حصول الفتيات على التعليم ===
في العديد من الأجزاء حول العال، تواجه البنات عقبات كبيرة للحصول على تعليم جيد. تشمل تلك العقبات: [[زواج القصر]]، و<nowiki/>[[الزواج بالإكراه]]، و<nowiki/>[[حمل المراهقات]]، والتحيز القائم على الصور النمطية للنوع في المنزل، والمدرسة، والمجتمع، وكذلك العنف في الطريق نحو المدرسة أو داخل أو حول المدارس، والمسافات الطويلة للوصول للمدارس، والعرضة لوباء الإيدز، ومصاريف المدارس، والتي تؤدي غالبًا بالأباء لإرسال أبنائهم الذكور فقط للمدرسة.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.teachers.org.uk/node/12978
| title = Global issues affecting women and girls &#124; National Union of Teachers - NUT
| publisher = Teachers.org.uk
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20150429020903/http://www.teachers.org.uk/node/12978
| archivedate = 2015-04-29
| deadurl = yes
| accessdate = 2014-06-04
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.campaignforeducationusa.org/obstacles-to-education-for-girls-and-women
| title = Global Campaign For Education United States Chapter
| publisher = Campaignforeducationusa.org
| accessdate = 2014-06-04
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = http://plan-international.org/files/Africa/progress-and-obstacles-to-girls-education-in-africa
| title = Because I am a Girl
| publisher = Plan-inrernational.org
| accessdate = 2014-06-04
}}</ref>