مؤرخون جدد: الفرق بين النسختين

بدأت ظاهرة المؤرخين الجدد في اخر ثمانينات القرن العشرين ويعود ظهورهم إلى إطلاعهم على وثائق الموجودة في الأرشيف الوطني الإسرائيلي <ref name="الشرق الأوسط">[http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=339308&issue=9885 هل «المؤرخون الجدد» في إسرائيل أصدقاء لنا?] من موقع جريدة الشرق الأوسط (تم التصفح في 20 جوان 2007) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20070927001331/http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=339308&issue=9885 |date=27 سبتمبر 2007}}</ref>. يقول جواد الجعبري الباحث الفلسطيني المختص في الشؤون الإسرائيلية، «في عام 1988، وبعد أربعين عاما من إنشائها، كشفت إسرائيل عن أرشيفها الوطني بموجب القوانين، وهكذا أصبح أمام جيل جديد من الباحثين الإسرائيليين إمكانية الإطلاع على وثائق رسمية، عما جرى سابقا، وأدى ذلك إلى أن يراجع بعض المؤرخين مثل [[بيني موريس]] ما قدمه من رواية حول تهجير اللاجئين الفلسطينيين عام 1948» <ref name="الشرق الأوسط"/>. ظهر معظم المؤرخين الجدد، خارج إسرائيل وبعيدا عن المؤسسة الأكاديمية الصهيونية، كما ظهرت معهم مفهوم [[ما بعد الصهيونية]]. تزامنا مع ظهور المؤرخين الجديد، ظهر «علم الاجتماع الجديد»، المتماهي مع ما بعد الصهيونية، والذي اقترح بأن تتم إعادة فحص المصطلحات الأساسية للمجتمع الإسرائيلي <ref name="الشرق الأوسط"/>.