زراعة الأعضاء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت :عنونة مرجع غير معنون
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 71:
* 2005: أول عملية زراعة وجه جزئية ناجحة (فرنسا)
* 2006: أول عملية زراعة [[فك]] لتركيب فك المتبرع في جسد المريض باستخدام [[نقي|النخاع العظمي]] للمريض، وأجراها إريك إم. جيندين ([[مستشفى ماونت سيناي]] في نيويورك)<ref>[http://www.nydailynews.com/news/2006/06/01/2006-06-01_jawdroppin_op_a_success_ny_transplant_on_print.html Daily News - "Jaw-Droppin' Op a Success]"</ref>
* 2008: أول عملية زراعة ذراعين كاملين ناجحة أجراها كل من إدجار بيمار وكريستوف هانكه ومانفريد ستانجل (الجامعة التقنية في ميونيخ، ألمانيا)<ref>{{استشهاد بخبر| المسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/7537897.stm | العمل=BBC News | العنوان=Farmer has double arm transplant | التاريخ=August 1, 2008| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20160309043000/http://news.bbc.co.uk/2/hi/7537897.stm | تاريخ الأرشيف = 09 مارس 2016 }}</ref>
* 2008: أول طفل يولد من مبيض مزروع<ref>[http://www.guardian.co.uk/science/2008/nov/09/health Woman to give birth after first ovary transplant pregnancy] عنوان مقال بقلم جيمس راندرسون، المراسل العلمي بصحيفة الجارديان، وموقعها الإليكتروني guardian.co.uk، نشر يوم الأحد 9 نوفمبر 2008، الساعة 12.52 بتوقيت جرينتش. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20081113033613/http://www.guardian.co.uk/science/2008/nov/09/health |date=13 نوفمبر 2008}}</ref>
* 2008 : أول عملية زراعة [[رغامى|قصبة هوائية لإنسان]] باستخدام الخلايا الجذعية للمريض أجراها باولو ماتشياريني (برشلونة، أسبانيا)<ref>{{Cite journal|الأخير=Macchiarini |الأول=Paolo |وصلة المؤلف= |المؤلفين المشاركين=''et al.'' |السنة=2008 |الشهر= |العنوان=Clinical transplantation of a tissue-engineered airway |journal=[[ذا لانسيت]] |volume=Forthcoming |issue= |الصفحات= 2023|doi=10.1016/S0140-6736(08)61598-6 |المسار= |تاريخ الوصول= |اقتباس=}}</ref>
سطر 154:
 
=== التبرع الخيِّر ===
التبرع الخيِّر أو التبرع "الخالي من أي غرض" هو التبرع لشخص لا يعرفه المتبرع حق المعرفة. ويفضل بعض الأشخاص القيام بذلك حبًا للتبرع في حد ذاته. ويتبرع البعض إلى الشخص التالي في القائمة، بينما يختار البعض الآخر طريقة ما لاختيار المتلقي بناءً على معايير تشكل أهمية بالنسبة لهم. وجاري إنشاء العديد من المواقع على شبكة الإنترنت لتسهيل عمليات التبرع هذه. وقد كشفت الصحافة التلفزيونية مؤخرًا أن ما يربو على نصف أعضاء جماعة يسوع المسيح، وهي جماعة دينية في [[أستراليا]]، تبرعوا بالكلى بهذه الطريقة.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.cnn.com/2006/HEALTH/06/01/living.donors/index.html|العنوان=Would you give your kidney to a stranger?|التاريخ=2006-06-05|الناشر=CNN.com|تاريخ الوصول=2008-05-02| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20170415035944/http://www.cnn.com:80/2006/HEALTH/06/01/living.donors/index.html | تاريخ الأرشيف = 15 أبريل 2017 }}</ref>
 
=== التبرع مدفوع الأجر ===
سطر 173:
في عام 2006، أصبحت إيران الدولة الوحيدة في العالم التي يُسمح فيها للمواطنين ببيع الكلى بصورة قانونية، ويتراوح السعر السوقي ما بين 2000 إلى 4000 دولار أمريكي. وقد أبدى كل من مجلة ''[[ذا إيكونومست|الإيكونومست]]'' [http://www.economist.com/opinion/displaystory.cfm?story_id=8173039 ] ومعهد أيان راند [http://www.aynrand.org/site/News2?JServSessionIdr012=e38noczlb2.app7a&amp;page=NewsArticle&amp;id=11517&amp;news_iv_ctrl=1085 ] موافقتهما وتأييدهما لإنشاء سوق قانونية في مكان آخر. وذكروا أن قوائم الانتظار على مستوى الولايات المتحدة ستختفي إذا قام %0.06 من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و65 عامًا بعرض كلية واحدة للبيع (وهذا هو ما حدث في إيران، على حد قول مجلة الإيكونومست). تردف المجلة قائلةً إن التبرع بالكلى ليس أكثر خطورة من الأمومة البديلة مدفوعة الأجر المتاحة بصورة شرعية في معظم الدول.
 
يذكر الدكتور الباكستاني فرحات مُعظَّم أن نسبة القرويين ذوي الكلية الواحدة تتراوح من %40 إلى %50 من إجمالي القاطنين في بعض القرى لأنهم باعوا الكلية الأخرى إلى أحد الأشخاص الأثرياء ممن يحتاجون إلى عمليات زراعة كلى، وربما يكون هذا الشخص أجنبيًا، جاء ذلك في أحد مؤتمرات [[منظمة الصحة العالمية]]. يُعرض على المتبرعين الباكستانيين 2500 دولار في مقابل الكلية الواحدة ولكن ما يصلهم لا يتعدى نصف هذا المبلغ، حيث يتقاضى الوسطاء مبالغ هائلة<ref>[http://www.wtopnews.com/?nid=106&amp;sid=110286 ] WHO Says Organ Demand Outstrips Supply، ألكسندر جي هيجنز، وكالة أنباء أسوشيتد برس، في 30 مارس 2007</ref>. وفي شيناي، التي تقع جنوب الهند، يقوم الصيادون الفقراء وأسرهم ببيع الكلى بعد تدمير سبل معيشتهم بسبب إعصار تسونامي في المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004. وقد قام حوالي 100 شخص، معظمهم من النساء، ببيع الكلى الخاصة بهم في مقابل 40000-60000 روبية هندية (وهو ما يتراوح ما بين 900- 1350 دولار)<ref>{{استشهاد بخبر| المسار = http://www.reuters.com/article/healthNews/idUSDEL21432720070116 | العنوان = Indian police probe kidney sales by tsunami victims | المؤلف = R. Bhagwan Singh | الناشر = [[رويترز]] | التاريخ = 2007-01-16 | تاريخ الوصول = 2008-08-09| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20090110181732/http://www.reuters.com:80/article/healthNews/idUSDEL21432720070116 | تاريخ الأرشيف = 10 يناير 2009 }} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090110181732/http://www.reuters.com:80/article/healthNews/idUSDEL21432720070116 |date=10 يناير 2009}}</ref>. قال ثايلكافاثي أجاثيش (30 عاما)، الذي باع إحدى كليتيه في مايو 2005 مقابل 40000 روبية: "كنت أكسب قوت يومي من بيع السمك، ولكني لا أقوى الآن على ممارسة أي عمل بسبب تقلصات المعدة التي أصابتني بعد الجراحة." ويقول معظم من قاموا ببيع كليتهم إن ذلك كان خطأ فادحًا<ref>{{Cite journal|المؤلف=Rothman DJ |العنوان=Ethical and social consequences of selling a kidney |journal=JAMA |volume=288 |issue=13 |الصفحات=1640–1 |السنة=2002 |الشهر=October |pmid=12350195 |المسار=http://jama.ama-assn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=12350195}}</ref>.
 
=== توزيع الأعضاء التي تم التبرع بها ===
سطر 250:
وتتراوح نسبة المتبرعين في أمريكا اللاتينية من 40-100 متبرع لكل مليون نسمة سنويًا، متساوية مع النسبة في الدول المتقدمة. ومع ذلك، يساهم المتبرعون المتوفون دماغيًا بنحو %90 من إجمالي نسبة الأعضاء التي يتم التبرع بها لعمليات زراعة الأعضاء في أوروجواي وكوبا وشيلي. ويشكل المتوفون دماغيًا نسبة %35 من إجمالي المتبرعين في المملكة العربية السعودية. وهناك جهود متواصلة لتعزيز الاستفادة من المتبرعين المتوفين دماغيًا في آسيا، وعلى الرغم من مستويات المعيشة السائدة في آسيا، تقل نسبة المتبرعين بالكلى المتوفين دماغيًا في الهند عن متبرع واحد لكل مليون نسمة.
 
اتخذت زراعة الأعضاء في الصين مكانتها منذ ستينيات القرن العشرين، ويعد البرنامج الصيني لزراعة الأعضاء من بين أهم البرامج في العالم، وبلغ ذروته بحلول عام 2004؛ حيث وصل عدد العمليات التي أجريت في الصين إلى ما يربو على 13000 عملية.<ref name="Lancet">[http://www.thelancetglobalhealthnetwork.com/wp-content/uploads/Health-System-Reform-in-China-CMT-11.pdf Health-System-Reform-in-China]، ''مجلة لانست العلمية'' بتاريخ 20 أكتوبر 2008</ref> ومع ذلك، يتنافى مفهوم التبرع بالأعضاء مع التقاليد والثقافة الصينية،<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://www.dafoh.org/Article_by_Dr.php |العنوان=Article by Dr. Tom Treasure in the Journal of the Royal Society of Medicine |الناشر=www.dafoh.org |تاريخ الوصول=May 21, 2010}}</ref><ref>{{مرجع كتاب |المسار=http://books.google.com/books?id=zIlDmNVlHlAC&pg=PA238&dq=chinese+%22life+after+death%22+%22integrity+of+the+body%22&cd=1#v=onepage&q=chinese%20%22life%20after%20death%22%20%22integrity%20of%20the%20body%22&f=false |العنوان=''Autonomy and Human Rights in Health Care: An International Perspective'', page 238|الناشر=Springer, 2007, ISBN 1402058403 |تاريخ الوصول=May 21, 2010}} David N. Weisstub, Guillermo Díaz Pintos, [81] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140129090234/http://books.google.com/books?id=zIlDmNVlHlAC&pg=PA238&dq=chinese+%22life+after+death%22+%22integrity+of+the+body%22&cd=1 |date=29 يناير 2014}}</ref> ويعد التبرع الإجباري بالاعضاء أمرًا غير قانوني بموجب القانون الصيني.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/americas/1411389.stm |العنوان=China fury at organ snatching 'lies' |الناشر=BBC News |تاريخ الوصول=May 21, 2010 | التاريخ=June 28, 2001| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20030729212507/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/world/americas/1411389.stm | تاريخ الأرشيف = 29 يوليو 2003 }}</ref> لفت برنامج [[جمهورية الصين الشعبية|الصين]] لزراعة الأعضاء انتباه وسائل الإعلام الحديثة الدولية في تسعينيات القرن العشرين نظرًا للمخاوف الأخلاقية بشأن الإتجار في [[عضو (تشريح)|الأعضاء]] و[[نسيج حيوي|الأنسجة]] التي يتم أخذها من جثث المجرمين المحكوم عليهم في عمليات زراعة الأعضاء.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www1.american.edu/ted/prisonorgans.htm |العنوان=Illegal Human Organ Trade from Executed Prisoners in China |الناشر=www1.american.edu |تاريخ الوصول=Jun. 9, 2010}}</ref><ref name="icrc">{{مرجع ويب|المسار=http://www.icrc.org/Web/eng/siteeng0.nsf/iwpList302/87DC95FCA3C3D63EC1256B66005B3F6C |العنوان=The Bellagio Task Force Report on Transplantation, Bodily Integrity, and the International Traffic in Organs |الناشر=www.icrc.org |تاريخ الوصول=Jun. 14, 2010}}</ref> إضافة إلى ذلك، تم توجيه اتهامات في عام 2006 بشأن استخلاص الأعضاء من ناشطي حركة فالون جونج الروحية المحظورة الأحياء، مما أدى إلى إثارة صراع على صفحات الجرائد بين العضو السابق في البرلمان الكندي ديفيد كيلجور والمحامي الناشط في مجال حقوق الإنسان ديفيد ماتاس.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://organharvestinvestigation.net/ |العنوان=An Independent Investigation into Allegations of Organ Harvesting of Falun Gong Practitioners in China |الناشر=organharvestinvestigation.net |تاريخ الوصول=Jun. 9, 2010}}</ref> أصدرت السلطات الصينية قانونًا في عام 2006 لوقف التجارة الدولية في أعضاء السجناء وزيادة التبرع الطوعي من عامة الجمهور.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.gov.cn/zwgk/2007-04/06/content_574120.htm |العنوان=人体器官移植条例 |الناشر=www.gov.cn |تاريخ الوصول=May 21, 2010}}[http://translate.google.com/translate?js=y&amp;prev=_t&amp;hl=en&amp;ie=UTF-8&amp;layout=1&amp;eotf=1&amp;u=http%3A%2F%2Fwww.gov.cn%2Fzwgk%2F2007-04%2F06%2Fcontent_574120.htm&amp;sl=zh-CN&amp;tl=en Google translation] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171125103443/http://www.gov.cn/zwgk/2007-04/06/content_574120.htm |date=25 نوفمبر 2017}}</ref><ref>Pact to block harvesting of inmate organs، الصفحة الأولى من مجلة مورنينج بوست الصادرة في جنوب الصين بتاريخ 7 أكتوبر 2007</ref>
 
وفيما يتعلق بموضوع زراعة الأعضاء في إسرائيل، هناك نقص حاد في الأعضاء المتوفرة للاستخدام في عمليات زراعة الأعضاء نظرًا للاعتراضات الدينية من قبل بعض الحاخامات الذين يعارضون جميع أنماط التبرع بالأعضاء وغيرهم ممن يدعون أن الحاخام من حقه أن يشارك في جميع خطوات صنع القرار فيما يتعلق بكل متبرع. ،تُجرى ثلث عمليات زراعة القلب لإسرائيليين في جمهورية الصين الشعبية، وتُجرى العمليات الأخرى في أوروبا. ويرى الدكتور يعقوب ليفي، رئيس وحدة زراعة القلب في مركز شيبا الطبي، تل أبيب، أن "سياحة زراعة الأعضاء" غير أخلاقية ومن ثم لا يجب على شركات التأمين الإسرائيلية أن تدفع أي مبالغ مالية لدعمها. تعمل الجمعية الوطنية للتبرع بالأعضاء (HODS) في إسرائيل على تعزيز المعرفة والمشاركة في حملات التبرع بالأعضاء بين اليهود في جميع أنحاء العالم.<ref>[http://www.hods.org/English/about/faqhods.asp Frequently Asked Questions about the Halachic Organ Donor (HOD) Society] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170630065826/http://www.hods.org/English/about/faqhods.asp |date=30 يونيو 2017}}</ref>
سطر 271:
قامت كل من الدول النامية والمتقدمة بصياغة العديد من السياسات سعيًا لتوفير عنصر الأمان وإتاحة عمليات زراعة الأعضاء لمواطنيها. وقررت كل من البرازيل وفرنسا وإيطاليا وبولندا وأسبانيا اعتبار جميع البالغين بمثابة متبرعين مرتقبين في حالة وفاتهم، إلا إذا قرروا الانسحاب بمحض إرادتهم واستخرجوا بطاقات تفيد ذلك. وتعد إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي يُسمح قانونًا لأي مواطن بها أن يببع أحد أعضائه إلى مواطن آخر لإجراء عملية زراعة.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=نوفمبر 2007}} وعلى الرغم من ذلك، فبينما قد ينظر متلقو الأعضاء المحتملون في الدول النامية إلى نظرائهم في الدول المتقدمة بنظرة شفقة، فإن المتبرعين المحتملين في الدول النامية لا ينظرون إلى نظرائهم في الدول المتقدمة بالنظرة نفسها. فالحكومة الهندية واجهت صعوبة بالغة في تتبع السوق السوداء المزدهرة لتجارة الأعضاء في البلاد، ولم تقم بإدانتها رسميًا حتى الآن. وقد سنَّت دول أخرى ممن تعاني من تجارة الأعضاء غير الشرعية إجراءات تشريعية لمكافحة هذه التجارة. وقد شرعت مولدوفا قانونًا يجرم التبني من دول أخرى تحسبًا لاتخاذه ستارًا من قبل تجار الأعضاء البشرية. وبدايةً من شهر يوليو 2006، حظرت الصين بيع الأعضاء وهي تدَّعي أن كافة المسجونين الذين تبرعوا بأعضائهم قد وافقوا على التبرع بأعضائهم بمحض إرادتهم. ومع ذلك، قام أطباء في بلدان أخرى، مثل المملكة المتحدة، باتهام الصين بانتهاك عقوبة الإعدام التي تتميز بارتفاع معدلاتها هناك. وعلى الرغم من هذه الجهود، إلا أن الإتجار غير المشروع في الأعضاء البشرية لا يهدأ، ويمكن أن يُعزَى إلى الفساد المستشري في مؤسسات الرعاية الصحية، والذي يقدر أن ارتفاع معدلاته يجاري ارتفاع معدلات الفساد بين الأطباء في الصين وأوكرانيا والهند، كما أن غض الطرف عن هذه الصفقات المشبوهة أثر بالسلب على الحكومات من الناحية الاقتصادية، فضلاً عن أن مؤسسات الرعاية الصحية ينبغي أن تلجأ أحيانًا إلى تجارة الأعضاء. ويجري شحن بعض الأعضاء أيضًا إلى أوغندا وهولندا. وكان هذا من ضمن المنتجات الرئيسية في التجارة ثلاثية الأطراف في عام 1934 والتي تمثلت أطرافها في أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.
 
بدايةً من 1 مايو 2007، بدأ الأطباء المشاركون في تجارة الأعضاء يواجهون غرامات وإيقاف عن العمل في الصين. ومن المنتظر أن يُسمح فقط لعدد قليل من المستشفيات المعتمدة بإجراء عمليات زراعة الأعضاء للحد من العمليات غير القانونية. كما أن استئصال أي عضو دون الحصول على موافقة المتبرع يعد جريمة أيضًا.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/6534363.stm|العنوان=China issues new rules on organs|الناشر=[[بي بي سي]]|التاريخ=2007-04-07|تاريخ الوصول=2007-04-07| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171129075603/http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/6534363.stm | تاريخ الأرشيف = 29 نوفمبر 2017 }}</ref>
 
في يوم 27 يونيو 2008، أقر الإندونيسي سليمان دامانيك (26 عاما) بأنه مذنب في محكمة [[سنغافورة]] ببيع كليته للمدير التنفيذي لمجمع CK Tang التجاري، وهو السيد تانج وي سونج (55 عاما)، في مقابل 150 مليون روبية (أي ما يساوي 22200 دولار سنغافوري). يجب أن تبدي اللجنة المعنية بأخلاقيات زراعة الأعضاء موافقتها على عمليات زراعة إحدى كليتي المتبرع الحي. جدير بالذكر أنه تُحظر تجارة الأعضاء في سنغافورة والعديد من البلدان الأخرى وذلك تفاديًا لاستغلال "الفقراء والمتبرعين الذين يعيشون في أدنى درجات السلم الاجتماعي ممن هم غير قادرين على اتخاذ خيارات مدروسة ويعانون من مخاطر طبية محتملة." قام المتهم الآخر، ويُدعى توني (27 عاما) بالتبرع بكليته لمريض إندونيسي في مارس، مدعيًا أنه ابن المريض بالتبني، وتلقى 186 مليون روبية (20200 دولار أمريكي). صدر الحكم بمعاقبة كل منهما بالسجن لمدة 12 شهرًا، أو دفع غرامة قدرها 10000 دولار سنغافوري (وهو ما يوازي 7600 دولار أمريكي).<ref>[http://www.abs-cbnnews.com/storypage.aspx?StoryId=123331 Abs-Cbn Interactive, Two Indonesians plead guilty in Singapore midorgan trading case]</ref><ref>[http://www.straitstimes.com/Free/Story/STIStory_252526.html straitstimes.com, CK Tang boss quizzed by police] {{وصلة مكسورة|date= يناير 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110904071258/http://www.straitstimes.com/Free/Story/STIStory_252526.html |date=04 سبتمبر 2011}}</ref>