تقية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 45:
ويرى بعض أهل السنة والجماعة «أن سبب غلو الإثنا عشرية في أمر التقية يرجع للأسباب التالية <ref>أصول الشيعة الاثني عشرية ج2 من 978</ref>»:
 
* '''بيعة سلمان الفارسي لأبي بكر وعمر وعثمان :''' لا تعد الشيعة بيعة أبي بكر وعمر وعثمان بيعة شرعية، وقد ورد في المصادر الشيعية أن سلمان الفارسي كان ممن بايعهم تقية بعد أن سمح له علي بذلك... وكانت بيعة بيده اليسار أي بمعنى أن هذه البيعة باطلة، فلما سألوه لماذا لا تبايع بيمينك: قال أما يميني فقد بايعت بها علياً <ref>وردت بيعة سلمان الفارسي لأبي بكر تقية في المصدر التالي (اختيار معرفة الرجال ج1) وهذا هو النص:«ان سلمان عرض في قلبه عارض الشك والاعتراض أن أمير المؤمنين عنده الاسم الاعظم فليته يدعو الله عز وجل به عليهم، فاذا القوم قد هجموا عليه فلببوه ووجاؤا عنقه يجرونه إلى أبي بكر للبيعة وهو ممتنع منها حتى تركوا عنقه الموجوء... فمر به أمير المؤمنين، وقد اطلعه الله عز وجل على ما قد خالجه في سره وعرض له في قلبه، فقال له : يا أبا عبد الله هذا من ذاك بايعهم على التقية، وكن بقضاء الله وقدره من الراضين، ولا تكونن عن سر القدر من الغافلين، ولا على ما جف به القلم في القضاء الأول من المعترضين، فرضي سلمان وسارع وسمع وأطاع وبايع».</ref><ref name="">[http://alqatrah.net/question/index.php?id=1119 القطرة - موقع رؤى ومحاضرات الشيخ الحبيب / الإجابات / هل بايع أمير المؤمنين (عليه السلام) أبا بكر بناءً على هذه الرواية؟<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160307031917/http://alqatrah.net/question/index.php?id=1119 |date=07 مارس 2016}} </ref>.
 
* '''عزل أتباع الإثنا عشرية عن أهل السنة والجماعة :''' حيث تنسب الإثنا عشرية القول لأحد أئمتهم: « ما سمعتَ مني يشبه قول الناس فيه التقية، وما سمعت مني لايشبه قول الناس فلا تقية فيه<ref name="بحار الأنوار 2/2:52">بحار الأنوار (2/2:52)</ref> »، وكذلك رواية أخرى : « عن علي بن أسباط قال : قلت للإمام الرضا : يحدث الأمر لا أجد بداً من معرفته، وليس في البلد الذي أنا فيه من أستفتيه من مواليك ؟ قال: فقال : أحْضِرْ فقيه البلد فاستفته في أمرك، فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه <ref name="عيون أخبار الرضا 1/275">عيون أخبار الرضا 1/275</ref>»