دوايت أيزنهاور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات طويلة تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 8:
| تاريخ الوفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|1969|3|28|1890|10|14|mf=yes}}
}}
'''دوايت ديفيد أيزنهاور''' {{إنج|Dwight David Eisenhower}}(، ويلقب "آيك" Ike) (ولد [[14 أكتوبر]] [[1890]] – توفي [[28 مارس]] [[1969]])، هو سياسي وجنرال أمريكي شغل منصب الرئيس الرابع والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1953 حتى 1961. وكانكان قائدا عاماعاماً في جيش الولايات المتحدة خلال [[الحرب العالمية الثانية]]، وكان قائداوقائدا أعلى لقوات الحلفاء في أوروبا. وكان مسؤولاأيضاً مسؤولاً عن التخطيط والإشراف على غزو شمال أفريقيا في [[عملية الشعلة]] في عام 1942-43 [[غزو نورماندي|وغزو الحلفاء]] الناجح لفرنسا وألمانيا في [[الجبهة الغربية (الحرب العالمية الثانية)|الجبهة الغربية]] عامي 1944-45. في عام 1951، أصبح أول قائد أعلى لحلف الناتو. <ref>{{cite web|url=http://www.aco.nato.int/page61411944.aspx |title=Former SACEURs |publisher=Aco.nato.int |accessdate=January 26, 2012 | مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20130225064157/http://www.aco.nato.int/page61411944.aspx | تاريخ الأرشيف = 25 فبراير 2013 | وصلة مكسورة = yes }}{{dead link|date=March 2017 |bot=Beta7 |fix-attempted=yes }}</ref>
 
يعود أصل آيزنهاور لهولنديي بنسلفانيا،بنسلفانيا. وتربىتربى في عائلة كبيرة في ولاية [[كانساس]] على يد أبويه المتدينين. تخرج من ويست بوينت في عام 1915 وتزوج فيما بعد [[مامي ايزنهاور|مامي داود]] وأنجب منها ولدان. بعد الحرب العالمية الثانية، شغل آيزنهاور منصب [[رئيس أركان جيش الولايات المتحدة|رئيس أركان الجيش]] تحت قيادة [[هاري ترومان]] ثم قبل منصب الرئيس في [[جامعة كولومبيا]]. <ref>Ambrose, Stephen E. (1983). ''Eisenhower: Soldier, General of the Army, President-Elect, 1890–1952''</ref>
 
دخل آيزنهاور سباق الرئاسة عام 1952 عن الحزب الجمهوري لمواجهة سياسة عدم التدخل التي نادى بها السناتور [[روبرت تافت]]، كما نادى بحملة ضد "الشيوعية وكوريا والفساد". حقق نصرانصراً ساحقاساحقاً على المرشح الديمقراطي [[أدلاي ستيفنسون الثاني|أدلاي ستيفنسون]]، وانسحب مؤقتا من ائتلاف الصفقة الجديدة. وهوويعتبر أول رئيس أمريكي خضع للتعديل الدستوري الثاني والعشرين الذي حدد حكم الرئيس بفترتين فقط. انتصر آيزنهاور على ستيفنسون مجددا في انتخابات 1956.
 
كانت أهداف آيزنهاور الرئيسية في منصبه هي الاستمرار بالضغط على [[الاتحاد السوفيتي]] وتقليل العجز الفدرالي. وفي السنة الأولى من رئاسته، هدد باستخدام الأسلحة النووية في محاولة لإنهاء الحرب الكورية؛ أما سياسته "النظرة الجديدة" الخاصة [[نظرية الردع|بالردع النووي]] فقد أعطت الأولوية للأسلحة النووية غير المكلفة مع خفض التمويل للقوات العسكرية التقليدية. أمر بالانقلابات في [[انقلاب 1953 في إيران|إيران]] (1953) [[انقلاب غواتيمالا 1954|وغواتيمالا]] (1954). قدم آيزنهاور مساعدات كبيرة للفرنسيين في [[الحرب الهندوصينية الأولى|حرب الهند الصينية الأولى]]، وبعد هزيمة الفرنسيين قدم الدعم المالي القوي لدولة [[فيتنام الجنوبية]] الجديدة. ووافق الكونغرس على طلبه بتنفيذ قرار فورموزا عام 1955 والذي قدمت الولايات المتحدة بموجبه الدعم العسكري لدولة [[تايوان]] ومواصلة عزل [[جمهورية الصين الشعبية]].
سطر 18:
بعد أن أطلق الاتحاد السوفيتي قمر [[سبوتنيك 1]] في عام 1957، أذن آيزنهاور بإنشاء مؤسسة [[ناسا]]، فبدأ هذا [[سباق الفضاء]]. خلال [[أزمة السويس]] عام 1956، أدان آيزنهاور الغزو الإسرائيلي والبريطاني والفرنسي لمصر، وأجبرهم على الانسحاب. كما أدان الغزو السوفياتي خلال [[الثورة المجرية 1956|الثورة المجرية]] عام 1956 لكنه لم يتخذ أي إجراء بشأنه. كما أرسل آيزنهاور 15 ألف جندي أمريكي إلى لبنان لمنع الحكومة الموالية للغرب من الوقوع في يد الثوار الناصريين خلال [[أزمة لبنان 1958|أزمة لبنان]] عام 1958. وفي نهاية فترة ولايته، فشلت جهوده لإقامة اجتماع قمة مع السوفييت بسبب حادثة يو-2. <ref>Arthur Schlesinger Jr. ''A Thousand Days: John F. Kennedy in the White House'' (1965), pp. 233, 238</ref> وفي خطابه الوداعي الذي وجهه إلى الأمة في 17 يناير 1961، عبر آيزنهاور عن مخاوفه من الإنفاق العسكري الضخم، ولا سيما العجز في الإنفاق والعقود الحكومية على الشركات العسكرية الخاصة، وصاغ مصطلح "المجمع العسكري الصناعي". <ref name="Ledbetter">{{cite web|url=http://schott.blogs.nytimes.com/2011/01/25/guest-post-james-ledbetter-on-50-years-of-the-military-industrial-complex/|title=Guest Post: 50 Years of the "Military–Industrial Complex"|last=Ledbetter|first=James|date=25 January 2011|work=Schott's Vocab|publisher=[[نيويورك تايمز]]|accessdate=25 January 2011}}</ref>
 
على الجبهة الداخلية، كان يعارض جوزيف مكارثي سراسراً، وساهم في نهاية المكارثية باستغلال امتيازاته التنفيذية. لكنه ترك معظم النشاط السياسي لنائبه، [[ريتشارد نيكسون]]. وكان آيزنهاور محافظامحافظاً معتدلا واصل سياسة [[الصفقة الجديدة]] وتوسيع الضمان الاجتماعي. وأطلق أيضا نظام الطرق السريعة بين الولايات، ووكالة مشاريع البحوث المتقدمة للدفاع، وإنشاء تعليم قوي للعلوم عن طريق قانون التعليم الوطني للدفاع، وشجع على الاستخدام السلمي للطاقة النووية عن طريق إدخال تعديلات على قانون الطاقة الذرية. <ref name="Commission2008">Dwight D. Eisenhower and Science & Technology, (2008).Dwight D. Eisenhower Memorial Commission, [http://www.eisenhowermemorial.org/onepage/IKE & Science.Oct08.EN.FINAL (v2).pdf Source] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20101216053658/http://eisenhowermemorial.org/onepage/IKE & Science.Oct08.EN.FINAL (v2).pdf |date=December 16, 2010 }}.</ref>
 
شهدت فترتا رئاسة آيزنهاور ازدهارا اقتصاديااقتصادياً كبيراكبيراً باستثناء انحسار طفيف في عام 1958. وصوّت له إحصاء غالوب بأنه أكثر رجل إثارة للإعجاب في اثني عشر استبيانا، وحقق شعبية واسعة على حد سواء داخل أو خارج المكتب. <ref>{{cite web|url=http://www.gallup.com/poll/1678/most-admired-man-woman.aspx|title=Most Admired Man and Woman|author=Gallup, Inc.|work=Gallup.com|accessdate=August 26, 2015| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20170831191907/http://www.gallup.com:80/poll/1678/Most-Admired-Man-Woman.aspx | تاريخ الأرشيف = 31 أغسطس 2017 }}</ref> ومنذ أواخر القرن العشرين، اعتبر آيزنهاور أحد أعظم رؤساء الولايات المتحدة بإجماع العلماء الغربيين.
انضمت ولايتان جديدتان إلى الولايات المتحدة في عهده، هما [[ألاسكا]]، و[[هاواي]].<ref>The story of the presidents of the united states of America. By maud, and miska petersam. 1963.</ref> توفي آيكآيزنهاور عام 1969 في واشنطن العاصمة.
 
== الحرب العالمية الثانية ==
بعد [[الهجوم على بيرل هاربر|الغارة الجوية اليابانية على ميناء بيرل هاربور]]، تم تعيين أيزنهاور في هيئة الأركان العامة في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث خدم في الهيئه حتى يونيو 1942، وكان حينها المسؤول عن إنشاء الخطط الحربية الكبرى لهزيمة اليابان وألمانيا. ثم عيّن نائباً لرئيس دفاعات المحيط الهادئ ومسوؤلًا في قسم قيادة خطط الحرب تحت قيادة الجنرال ليونارد تي. جرو، ثم أصبح بعدها رئيس قيادة خطط الحرب خلّفا للجنرال ليونارد تي. جرو. بعد ذلك تم تعيينه مساعدًا لرئيس الأركان ومسؤول عن قسم العمليات الجديدة - الذي حل محل قيادة خطط الحرب - تحت قيادة رئيس هيئة الأركان العامة جورج سي مارشال، الذي كشف موهبة أيزنهاور وتم ترقيته بناءًا على ذلك.<ref>{{harvnb|Ambrose|1983|pp=}}</ref>