كتيبة ثوار طرابلس: الفرق بين النسختين

بالرغم من أن الكتيبة لم تكن من قوات النخبة، إلا أن وكالة أنباء أسوشيتد برس وصفت مقرها بنالوت باسم "التكنولوجيا العالية".<ref>[http://hosted2.ap.org/APDEFAULT/cae69a7523db45408eeb2b3a98c0c9c5/Article_2011-08-04-ML-Libya-Tripoli-Brigade/id-0c47bd0d9d7f4eeaa543dd1e8aeceef0 Associated Press<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170316025218/http://hosted2.ap.org/APDEFAULT/cae69a7523db45408eeb2b3a98c0c9c5/Article_2011-08-04-ML-Libya-Tripoli-Brigade/id-0c47bd0d9d7f4eeaa543dd1e8aeceef0 |date=16 مارس 2017}}</ref> فقد حصلت على معدات اتصال وتدريبًا لمدة ثلاثة أسابيع على حرب المدن من القوات الخاصة القطرية في جبال نفوسة.<ref name="Coker">{{استشهاد بخبر| المسار=http://online.wsj.com/article/SB10001424053111903327904576526642369893206.html | العمل=The Wall Street Journal | الأول=Margaret | الأخير=Coker | العنوان=Length of Libya's Standoff Hinges on Leader's Militia | التاريخ=24 August 2011| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20130204091335/http://online.wsj.com/article/SB10001424053111903327904576526642369893206.html | تاريخ الأرشيف = 04 فبراير 2013 }}</ref> وهي معروفة بتدريبها الشديد، الذي خلاله يستيقظ المجندون في 5:30 صباحًا للجري لمدة 45 دقيقة يتبعها مسيرة تستمر اليوم بأكمله وتدريبًا على الأسلحة. كما أنشئت الكتيبة وحدة قناصة في المدن مكونة من 8 رجال. وغالبًا ما يُشار إليها باسم كتيبة النخبة من قبل المجلس الوطني الانتقالي ووسائل الإعلام. وهذا لا يُعد وصفًا دقيقًا لأن العديد منهم فقط جنود محترفين. في مقابلة مع وسائل الإعلام في طرابلس، قال القائد الحاراتي أن كتيبته ليست من نخبة القوات المسلحة وأنه "من المهم أن نفهم أننا جميعًا مدنيون. وأننا لسنا الجيش". وقد تضمنت قائمة التسجيل العديد من المتخصصين بين أعضائها منهم الأطباء ورجال الأعمال والميكانيكيون والمهندسون ومصممو الويب.

كان الهدف الرئيسي، بمجرد السيطرة على طرابلس، هو السيطرة على المواقع الإستراتيجية وحمايتها وأيضًا البنية التحتية والمواقع الهامة الأخرى. وفي 20 أغسطس، اندلعت انتفاضة كبيرة في طرابلس، مع إسراع قوات المتمردين نحو العاصمة من الغرب والشرق.<ref name=bbc-rebelstake>{{استشهاد بخبر|الأخير=Price|الأول=Matthew|العنوان=Libya conflict: Rebels take base on push to Tripoli|المسار=http://www.bbc.co.uk/news/world-africa-14606618|تاريخ الوصول=22 August 2011|newspaper=[[بي بي سي]]|التاريخ=21 August 2011| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20160202105428/http://www.bbc.co.uk/news/world-africa-14606618 | تاريخ الأرشيف = 02 فبراير 2016 }}</ref><ref name=bbc-viewpointjoshi>{{استشهاد بخبر|الأخير=Joshi|الأول=Shashank|العنوان=Viewpoint: No easy endgame in Libya|المسار=http://www.bbc.co.uk/news/world-africa-14606443|تاريخ الوصول=22 August 2011|newspaper=[[بي بي سي]]|التاريخ=21 August 2011| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20110825172530/http://www.bbc.co.uk/news/world-africa-14606443 | تاريخ الأرشيف = 25 أغسطس 2011 }}</ref> وكانت كتيبة ثوار طرابلس هي رأس الحربة لهجوم المقاتلين المتمردين على طرابلس.<ref name="thesundaytimes.co.uk">[http://www.thesundaytimes.co.uk/sto/news/focus/article763308.ece Storming Tripoli | The Sunday Times<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304051537/http://www.thesundaytimes.co.uk/sto/news/focus/article763308.ece |date=04 مارس 2016}}</ref> وفي هجوم وقع في الفجر على بعد 32 كيلومترًا، وصلت الكتيبة إلى ضواحي طرابلس في أوائل الظهيرة تبعها القصف المدفعي الذي لم يتوقف من ناحية القوات المتمردة الزاحفة. واستجابة لذلك أطلقت قطعة مدفعية مضادة للطائرات دفعات من الطلقات تجاه القوات الموالية واستولت الكتيبة على قاعدة عسكرية رئيسية وجسر الـ 27 وهو بوابة إلى العاصمة، وذلك بعد يوم واحد من هزيمة القوات الموالية في الزاوية.<ref name="McElroy">{{استشهاد بخبر| المسار=http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/africaandindianocean/libya/8714458/At-the-gates-of-Tripoli-Libyas-rebel-army-senses-victory.html | المكان=London | العمل=The Daily Telegraph | الأول=Damien | الأخير=McElroy | العنوان=At the gates of Tripoli Libya's rebel army senses victory | التاريخ=21 August 2011| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180619030440/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/africaandindianocean/libya/8714458/At-the-gates-of-Tripoli-Libyas-rebel-army-senses-victory.html | تاريخ الأرشيف = 19 يونيو 2018 }}</ref>

في الأسابيع التي تلت سقوط حكومة القذافي في طرابلس، اضطلعت الكتيبة بدور رئيسي في تأمين المدينة وتنظيفها من جيوب المقاومة القليلة المتبقية. وتم تعيين قائد الكتيبة نائبًا لمجلس طرابلس العسكري الذي تم تشكيله حديثًا. وكان هدف هذا المجلس هو توحيد الكتائب المسلحة المختلفة في ليبيا.<ref name="ReferenceA">{{استشهاد بخبر| المسار=http://www.irishtimes.com/newspaper/frontpage/2011/0829/1224303145675.html | العمل=The Irish Times | الأول=Mary | الأخير=Fitzgerald | العنوان=Irish-Libyan rebel leader says securing Tripoli a six-week task | التاريخ=29 August 2011| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20130118214514/http://www.irishtimes.com/newspaper/frontpage/2011/0829/1224303145675.html | تاريخ الأرشيف = 18 يناير 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>

وقال المهدي الحاراتي أن خميس القذافي قُتل بعد معركة عسكرية مع قوات مجلس طرابلس العسكري بين قريتي ترهونة وبني وليد. وكانت ساحة المعركة في شمال غرب ليبيا، بالقرب من مصراتة. كما ذكر أنه تم نقل خميس إلى المستشفى حيث توفي متأثرًا بجروحه. ثم ورد بعد ذلك أنه دُفن في المنطقة من قبل قوات المتمردين. ولم تكن هناك أي أدلة مستقلة لدعم هذا الادعاء.<ref>{{استشهاد بخبر| المسار=http://www.reuters.com/article/2011/08/29/us-libya-khamis-idUSTRE77S18M20110829 | العمل=Reuters | العنوان=Gaddafi son Khamis, spy chief believed dead - rebels | التاريخ=29 August 2011| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20150924154927/http://www.reuters.com/article/2011/08/29/us-libya-khamis-idUSTRE77S18M20110829 | تاريخ الأرشيف = 24 سبتمبر 2015 }}</ref>

كانت الكتيبة تقوم بحراسة مطارات طرابلس، وكذلك الفنادق التي يقيم بها الصحفيون والدبلوماسيون الأجانب منذ استيلائهم على المدينة.<ref>{{استشهاد بخبر| المسار=http://www.theaustralian.com.au/news/world/rule-of-law-by-militia-as-horrors-are-revealed/story-e6frg6so-1226156367852 | الأول=Marie | الأخير=Colvin | العنوان=Rule of law by militia as horrors are revealed | التاريخ=3 October 2011 | العمل=The Australian| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20140409123716/http://www.theaustralian.com.au/news/world/rule-of-law-by-militia-as-horrors-are-revealed/story-e6frg6so-1226156367852 | تاريخ الأرشيف = 09 أبريل 2014 }}</ref>

وفي 10 أكتوبر، حاول أعضاء كتيبة القعقاع من زنتان تطويق بعض أجزاء من كتيبة ثوار طرابلس، بعد مشادة حامية حول من منهم يجب عليه حفظ الأمن في طرابلس وحاولوا منعهم من مغادرة المنطقة. ووصلت تعزيزات كتيبة ثوار طرابلس وأقنعت كتيبة القعقاع بالانسحاب، مما منع اندلاع أي اشتباكات مسلحة.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://edition.cnn.com/2011/10/05/world/africa/libya-anti-gadhafi-divisions|تاريخ الوصول=10 October 2011|العمل = CNN|التاريخ=5 October 2011|العنوان=Once allies against Gadhafi, now fight in new Libya - CNN.com| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171012002020/http://edition.cnn.com/2011/10/05/world/africa/libya-anti-gadhafi-divisions/ | تاريخ الأرشيف = 12 أكتوبر 2017 }}</ref>

اندلع القتال في 31 أكتوبر بين كتيبة ثوار طرابلس وكتيبة من زنتان عندما حاول الزنتانيون دخول إحدى المستشفيات وقتل مريض كانوا قد أطلقوا عليه النار في وقت سابق. فقد منعهم حراس كتيبة ثوار طرابلس من القيام بذلك واندلع قتال بالنيران خلّف قتيلين وسبعة جرحى<ref>{{استشهاد بخبر| المسار=http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/africaandindianocean/libya/8860684/Libya-revolutionaries-turn-on-each-other-as-fears-grow-for-law-and-order.html | المكان=London | العمل=The Daily Telegraph | الأول=Nick | الأخير=Meo | العنوان=Libya: revolutionaries turn on each other as fears grow for law and order | التاريخ=31 October 2011| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171111110411/http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/africaandindianocean/libya/8860684/Libya-revolutionaries-turn-on-each-other-as-fears-grow-for-law-and-order.html | تاريخ الأرشيف = 11 نوفمبر 2017 }}</ref>

حسام النجار، رئيس الأمن. وهو مولود في أيرلندا وقريب للقائد العام للكتيبة.<ref>{{استشهاد بخبر| المسار=http://af.reuters.com/article/libyaNews/idAFLDE77010W20110801?sp=true | العمل=Reuters | العنوان=Irishman swaps Dublin's nightlife for Libya's frontlines | التاريخ=1 August 2011| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20160303235802/http://af.reuters.com/article/libyaNews/idAFLDE77010W20110801?sp=true | تاريخ الأرشيف = 03 مارس 2016 }}</ref>