قام الملك [[ليوفيجيلد]] بغزو مملكة سوفي عام [[584]] وضمها لملكه كما استعاد جزءا مما استولى عليه البيزنطيين من شبه الجزيرة الأيبيرية. كان ليوفيجيلد آخر ملك أرياني حكم مملكة القوط الغربيين وتحولت البلاد بعد وفاته إلى الكاثوليكية. قام الحكام المتتالين بعد ليوفيجيلد بطرد البيزنطيين من أيبيريا حتى أنهوا وجودهم في البلاد عام [[624]] م.
سقطت مملكة القوط الغربيين عام [[711]] م بعدما قتل الملك [[رودريك|لذريق]] (رودريك) أثناء الغزوالفتح الإسلامي لبلاد [[الأندلس]] في [[معركة وادي لكة]]. بعد هذه المعركة بدأت مدن القوط تتهاوى مدينة تلو أخرى عام 718، ولم تبق إلا أجزاء صغيرة في أقصى الشمال في أيدي المسيحيين، والتي كانت النواة لنشأة [[مملكة أستورياس]] التي أسسها نبيل محلي على الأرجح من أصل قوطي يدعى [[بلاي]] والتي خلفتها ممالك مسيحية أيبيرية قامت في النهاية [[حروب الاسترداد|بإسترداد شبه جزيرة أيبيريا من المسلمين الغزاة]]. أثناء فترة الحكم الإسلامي لشبه جزيرة أيبيريا مكث بعض القوط في الأندلس وأستمر في المعيشة هناك ودخل بعضكثير منهم في الإسلام، والإسلام. هاجر القسم الآخر من القوط إلى [[مملكة الفرنجة]] و[[شبه الجزيرة الإيطالية|إيطاليا]] ممن لم يرض بالإسلام دينا له أو بالمعيشة تحت حكم المسلمين. لعب القوطيين الغربيين أدوارا رئيسية في البلاد التي هاجروا إليها وخاصة في فترة حكم [[شارلمان]].
