نابليون بونابرت: الفرق بين النسختين

يُنسب لنابليون الفضل في صدور القانون المدني الفرنسي الذي اقتبسته باقي الدول الأوروبية التي غزاها، واستمرت سائرة عليه حتى بعد هزيمة بونابرت ونفيه خارج [[أوروبا]]. ومما قاله نابليون عن قانونه: {{اقتباس مضمن|إن فخري لا يجد مصدره في الأربعين معركة التي كسبتها في حياتي...فإن [[معركة واترلو|واترلو]] سوف تمحيتمحو ذكرى كثيراًكثير من الانتصارات....لكن ما سوف يحيا إلى الأبد، هو قانوني المدني}}.<ref>Wanniski 1998, p.184</ref> لا يزال قانون نابليون اليوم مقتبسًا في ربع الأنظمة القضائية حول العالم، يُضاف إليه بعض التعديلات التي تلائم كل دولة ونظامها على حدىحدة.<ref>Wood 2007, p.55</ref> يصف أحد المؤرخين [[ألمان|الألمان]] هذا القانون على أنه "قانون ثوري" حفّز نموّ [[برجوازية|الطبقة البرجوازية]] في [[ألمانيا]] حتى أصبح المجتمع الألماني مجتمعًا برجوازيًا، وذلك عن طريق توسيعه وحمايته لحق الملكية الفردية ووضعه حداً لل[[إقطاعية]]. وكان للتغييرات الإقليمية التي أجراها نابليون نتيجة لحروبه العديدة تأثيير كبير في تاريخ [[أوروبا الوسطى]]، لأنه ساعد على توحيد ألمانيا، فبعد أن كانت قبل نابليون تتألف من حوالي ثلاثمئةثلاثمائة ولاية أصبحت في أيامه تتألف من ثمان وثلاثين ولاية فقط،<ref>Scheck 2008, Chapter: The Road to National Unification</ref> وكذلك كان الحال مع [[إيطاليا]]،<ref>Astarita 2005, p.264</ref> وقد ساعدت هذه التغييرات على تطوير الفكرة والنزعة [[قومية|القومية]] و[[دولة قومية|الدول القائمة على هذا المبدأ]].<ref>Alter 2006, p.61–76</ref>