البحرية الإسبانية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 43:
* أول من [[ملاحة دورانية|طاف]] حول الأرض: [[رحلة ماجلان-إلكانو]] (1519-1522).
* اكتشف الطريق عبر المحيط الهادئ بين آسيا وأمريكا: {{وإو|لغ=es|تر=Tornaviaje|عر=رحلة العودة}} ل[[أندريس دي أوردانيتا]] سنة 1565، وإنشاء {{Illm|غاليون مانيلا|Manila galleon|لغ=en}}.
* ابتكر أول [[طرق تجارية]] على مستوى عالمي (بين [[قادس]] و[[مانيلا]]): أسطول جزر الهند في [[المحيط الأطلسي]] وغاليون مانيلا في [[المحيط الهادئ]].
* أول من أنشأ واستخدم [[مشاة البحرية]] سنة (1537).
* أول من استخدم [[الفرقاطات]]، في نهاية القرن السادس عشر خلال [[حرب الثمانين عاما]].
سطر 211:
==== عهد فرانكو ====
[[ملف:Insignia del Cuerpo General - Marina de Guerra Española (Franquismo).svg|تصغير|130px|شعار البحرية الاسبانية (1939-1975)]]
مثل بقية القوات المسلحة الإسبانية حافظت البحرية الإسبانية على سياسة [[فرانثيسكو فرانكو|فرانكو]] بالحياد [[إسبانيا في الحرب العالمية الثانية|خلال الحرب العالمية الثانية]]. وأيضا حافظت تلك البحرية خلال [[ديكتاتورية فرانسيسكو فرانكو]] (1939-1975) على وزارتها الخاصة (وزارة البحرية) مثل الفرعين الآخرين [[القوات المسلحة الملكية الإسبانية|للقوات المسلحة]]<ref>Payne, op. cit. BIESCAS, José Antonio y TUÑÓN DE LARA, Manuel (1987), España bajo la Dictadura Franquista, Barcelona: Labor. ISBN 84-335-9430-3, pg. 171</ref>. ولكن بالنظر إلى تشكيل القوات المسلحة الإسبانية بعد الحرب الأهلية الإسبانية وحتى أواخر [[عقد 1950]] كان سيئا للغاية، بل ولم يكن مستعدا لأي عمل آخر غير قمع التمردات المحلية (مايسمى بالعدو الداخلي). وهكذا فضل الجيش الحصان على الدبابات والقيمة أمام المعدات<ref name="aventura63">[[Juan Carlos Losada Malvárez]], ''Miseria en el ejército de Franco'', nº 63 de [[La aventura de la Historia]], [[Arlanza Ediciones]], [[مدريد]], enero de [[2004]].</ref>. وكان ذلك بسبب سياسة الحكومة الاستبدادية. فالتواصل مع الجيوش الحديثة المدربة تدريبا جيدا يتطلب الاتصال بالدول الحرة والديمقراطية وهذا قد يكون خطرا على النظام الحاكم<ref name="aventura63" />. ومن ناحية أخرى لم تكن للبحرية الإسبانية إمكانية لامتلاك تكنولوجيا متطورة في الداخل ولا بالخارج، حيث لم تتمكن إسبانيا إلا في مناسبات قليلة من الوصول إلى الأسلحة وأنظمة دفاع حديثة نسبيا<ref> Fernando Rueda, La Casa, Ediciones Temas de Hoy, Madrid, 1993, ISBN 84-7080-303-3</ref>. هذان السببان يعني أن أسبانيا لديها أرمادا سيئة للغاية من وجهة نظر المعايير الأوروبية. وحتى خمسينيات القرن الماضي كانت لدى سفن البحرية الإسبانية تقنية في أفضل حالاتها مماثلة لتقنية سفن [[الحرب العالمية الثانية]]. ونفس الشيء جري مع طائرات [[القوات الجوية الإسبانية|سلاح الجو الاسباني]].
 
لكن الوضع بدأ بالتحسن تدريجيا منذ منتصف الخمسينيات، عندما خف ضغط [[الدول الغربية]] لإبقاء اسبانيا معزولة. وهكذا بدأت تلك الدول وخاصة [[الولايات المتحدة]] سنة 1954 وفي قمة ديكتاتورية فرانكو بالإعتقاد بأنها بحاجة لإسبانيا في [[الحرب الباردة|حربها الباردة]] وأنها ستسمح لها بالحصول على أسلحة حديثة وتصنيعها بالإضافة إلى تزويدها بالتسهيلات المالية<ref>Ángel Viñas, En las garras del águila, Editorial Crítica, Madrid, 2003, ISBN 848432477</ref>.