اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{الاضطرابات العقلية والسلوكية}}+تنظيف (8.6); تغييرات تجميلية
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 136:
 
=== العوامل البيئية ===
أشارت دراسات التوائم حتى الوقت الراهن إلى أن ما يتراوح بين 9% و20% من التباين في السلوك الذي يتميز بفرط النشاط والاندفاع ونقص الانتباه أو ما يعرف بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يمكن إرجاعه لعوامل بيئية (غير وراثية) غير مشتركة.<ref>{{وثق المصدر|date=نوفمبر 2009}}Levy et al., 1997</ref><ref>{{وثق المصدر|date=نوفمبر 2009}}Nigg, 2006</ref><ref>{{وثق المصدر|date=نوفمبر 2009}}Sherman, Silberg et al., 1996</ref><ref>{{cite journal |المؤلف=Sherman DK, Iacono WG, McGue MK |العنوان=Attention-deficit hyperactivity disorder dimensions: a twin study of inattention and impulsivity-hyperactivity |journal=Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry |volume=36 |issue=6 |الصفحات=745–53 |السنة=1997 |الشهر=يونيو |pmid=9183128 |doi=10.1097/00004583-199706000-00010}}</ref> تتضمن العوامل البيئية المشار إليها تعاطي الكحول والتعرض لدخان التبغ في أثناء الحمل واستنشاق [[رصاص|الرصاص]] من البيئة في المراحل المبكرة من العمر.<ref name="pmid17185283">{{cite journal |المؤلف=Braun JM, Kahn RS, Froehlich T, Auinger P, Lanphear BP |العنوان=Exposures to environmental toxicants and attention deficit hyperactivity disorder in U.S. children |journal=Environ. Health Perspect. |volume=114 |issue=12 |الصفحات=1904–9 |السنة=2006 |pmid=17185283 |doi=10.1289/ehp.10274 |pmc=1764142}}</ref> يمكن أن نعزو العلاقة بين التدخين واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى النيكوتين الذي يؤدي إلى نقص الأكسجين الواصل إلى [[جنين حي|الجنين]] ''في الرحم''.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/health/4727197.stm|العنوان=Bad behaviour 'linked to smoking' |التاريخ=31 July 2005|الناشر=BBC|تاريخ الوصول=2008-12-30| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20061107095919/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/health/4727197.stm | تاريخ الأرشيف = 07 نوفمبر 2006 }}</ref> ومن المرجح أيضا أن تقبل السيدات اللاتي تعانين من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على التدخين<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.sciencedaily.com/releases/2008/11/081121125602.htm|العنوان=Ability To Quit Smoking May Depend On ADHD Symptoms, Researchers Find|التاريخ=24 November 2008|الناشر=Science Daily |تاريخ الوصول=2008-12-30}}</ref>، مما يعزز من احتمالية إصابة أطفالهن بالاضطراب نفسه نظرا للعوامل الوراثية القوية المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.sciencedaily.com/releases/2007/04/070410190421.htm|العنوان=Prenatal Smoking Increases ADHD Risk In Some Children|التاريخ=11 April 2007|الناشر=Science Daily|تاريخ الوصول=2008-12-30}}</ref> وقد تلعب المضاعفات التي تحدث في أثناء الحمل والولادة، بما في ذلك الولادة المبكرة، دورا أيضا في الإصابة بهذا الاضطراب.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/health/5042308.stm|العنوان=ADHD 'linked to premature birth' |التاريخ=4 June 2006|الناشر=BBC|تاريخ الوصول=2008-12-30| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20090210034641/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/health/5042308.stm | تاريخ الأرشيف = 10 فبراير 2009 }}</ref>
كما لوحظ أيضا ارتفاع معدل إصابات الرأس عن المتوسط بين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه،<ref>{{cite journal |المؤلف=Keenan HT, Hall GC, Marshall SW |العنوان=Early head injury and attention deficit hyperactivity disorder: retrospective cohort study; |journal=BMJ |volume=337 |issue= |الصفحات=a1984 |السنة=2008 |pmid=18988644 |pmc=2590885 |doi= 10.1136/bmj.a1984|المسار=http://bmj.com/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=18988644}}</ref> إلا أن الأدلة المتوافرة حاليا لا تشير إلى أن إصابات الرأس هي السبب في حدوث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الحالات موضع الملاحظة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.surgeongeneral.gov/library/mentalhealth/chapter3/sec4.html |العنوان=Mental Health: A report of the surgeon general |تاريخ الوصول=2008-09-15 |العمل= |الناشر= |السنة=1999}}</ref> علاوة على ذلك، تقترن الإصابة بأمراض معدية في أثناء الحمل، وعند الولادة وفي مرحلة الطفولة المبكرة، بارتفاع معدلات خطورة التعرض لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. تشمل هذه الأمراض العديد من الفيروسات مثل (الحصبة والكوليرا والحصبة الألمانية والفيروس المعوي 71)، بالإضافة إلى العدوى ببكتيريا المكورات العنقودية.<ref>{{cite journal |المؤلف=Millichap JG |العنوان=Etiologic classification of attention-deficit/hyperactivity disorder |journal=Pediatrics |volume=121 |issue=2 |الصفحات=e358–65 |السنة=2008 |الشهر=فبراير |pmid=18245408 |doi=10.1542/peds.2007-1332}}</ref><ref>[http://www.childrensmemorial.org/depts/neurocenter/neurology/bios.aspx?doctorID=824 Millichap JG] [http://books.google.com/books?id=CTWLzYgQWqEC&amp;lpg=PP1&amp;dq=millichap%20attention%20deficit&amp;pg=PT27#v=onepage&amp;q=&amp;f=false ''Attention Deficit Hyperactivity Disorder Handbook: A Physician’s Guide to ADHD'']. New York: Springer-Verlag, 2010} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120310182357/http://www.childrensmemorial.org/depts/neurocenter/neurology/bios.aspx?doctorID=824 |date=10 مارس 2012}}</ref>
 
سطر 332:
 
== المردود العلاجي المتوقع ==
يواجه الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبات كبيرة في فترة المراهقة، بغض النظر عن طريقة العلاج.<ref name="autogenerated6">{{cite journal |المؤلف=Molina BS, Hinshaw SP, Swanson JM |العنوان=The MTA at 8 years: prospective follow-up of children treated for combined-type ADHD in a multisite study |journal=Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry |volume=48 |issue=5 |الصفحات=484–500 |السنة=2009 |الشهر=مايو |pmid=19318991 |doi=10.1097/CHI.0b013e31819c23d0}}</ref> فقد فشل 37% من المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الولايات المتحدة في الحصول على شهادة إتمام الدراسة الثانوية رغم أن الكثيرين منهم سيحصلون على خدمات تعليمية خاصة.<ref name="BarkleyContEd">{{مرجع ويب |المسار=http://www.continuingedcourses.net/active/courses/course003.php |العنوان=Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder: Nature, Course, Outcomes, and Comorbidity. |تاريخ الوصول=2008-09-19 |العمل=Barkley, Russell |الناشر= |التاريخ=}}</ref> ذكر في لقاء صحفي في عام 1995 يستعرض أحد الكتب الصادرة في عام 1994 أن النتائج المجمعة لمعدلات الطرد والتسرب المدرسية تشير إلى أن ما يقرب من نصف إجمالي الطلاب المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يستكملون دراستهم الثانوية أبدا.<ref>{{وصلة بي دي إف|http://web.archive.org/web/20070621111922/http://www.eric.ed.gov/ERICDocs/data/ericdocs2/content_storage_01/0000000b/80/22/94/d6.pdf|562&nbsp;KB}}</ref> كما أن نسبة الحاصلين على مؤهلات جامعية<ref name="adhd_superman">{{مرجع كتاب| الأخير = Cimera| الأول = Robert| العنوان = Making ADHD a gift: teaching Superman how to fly| الناشر = Scarecrow Press, Inc.| السنة = 2002 | المكان = Lanham, Maryland| الصفحة = 116| المسار = http://www.rowmaneducation.com/Catalog/SingleBook.shtml?command=Search&db=^DB/CATALOG.db&eqSKUdata=0810843196| الرقم المعياري = 0810843188| تاريخ الوصول = 2009-05-02}}</ref> من المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا تتعدي 5%، مقارنة بـ 28% من تعداد السكان بشكل عام.<ref name="us_census_2005">[http://www.census.gov/Press-Release/www/releases/archives/education/004214.html College Degree Nearly Doubles Annual Earnings, Census Bureau Reports] U.S. Census Bureau March 28, 2005. وصل لهذا المسار في 2 أغسطس 2008. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20061021212159/http://www.census.gov:80/Press-Release/www/releases/archives/education/004214.html |date=21 أكتوبر 2006}}</ref> تتزايد خطورة تعرض حياة المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه للعديد من التداعيات المدمرة لحياتهم فور بلوغهم سن المراهقة إذا كانوا يعانون من هذا الاضطراب منذ مرحلة الطفولة. وتشمل هذه المخاطر المتزايدة حوادث السيارات والإصابات والنفقات الطبية البالغة والنشاط الجنسي المبكر والحمل في مرحلة المراهقة.<ref name="continuingedcourses.net">[http://www.continuingedcourses.net/active/courses/course034.php ContinuingEdCourses.net] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171003142434/http://www.continuingedcourses.net:80/active/courses/course034.php |date=03 أكتوبر 2017}}</ref> يذكر راسل باركلي أن المعوقات الناجمة عن إصابة البالغين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تؤثر في جوانب عدة منها "التعليم والوظيفة والعلاقات الاجتماعية، كما تؤدي إلى ممارسة النشاط الجنسي والزواج والأبوة في سن مبكرة وإصابة الأبناء بأمراض نفسية، وارتكاب جرائم وإدمان المخدرات، أو قد تؤثر في الصحة وأسلوب الحياة المتعلق بها أو الإدارة المالية أو قيادة السيارات. ومن ثم، يمكننا استنتاج أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يسفر عن معوقات خطيرة ومتنوعة".<ref>[http://www.continuingedcourses.net ContinuingEdCourses.net] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090726070629/http://www.continuingedcourses.net:80/ |date=26 يوليو 2009}}</ref>
تنخفض نسبة الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنحو 50% على مدى ثلاث سنوات بعد التشخيص. يحدث هذا الانخفاض بغض النظر عن الوسائل العلاجية المستخدمة، كما أنه يحدث أيضا في حالة عدم حصول الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على علاج.<ref name="pmid11563573"/><ref name="Jensen PS, Arnold LE, Swanson JM 2007 989–1002"/><ref name="TI2008"/> يستمر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى مرحلة البلوغ لدى حوالي 30-50% من الحالات.<ref name="Balint2008">{{cite journal |المؤلف=Bálint S, Czobor P, Mészáros A, Simon V, Bitter I |العنوان=[Neuropsychological impairments in adult attention deficit hyperactivity disorder: a literature review] |اللغة=Hungarian |journal=Psychiatr Hung |volume=23|issue=5 |الصفحات=324–35 |السنة=2008 |pmid=19129549 |doi= |المسار=}}</ref> ومن المرجح أن يقوم المتضررون من الاضطراب بتطوير آليات للتكيف مع تقدمهم في السن، تعويضا عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذي أصابهم سابقا.
 
سطر 356:
صدرت عن وسائل الإعلام تقارير حول العديد من الموضوعات المتعلقة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. في عام 2001، أذاعت شبكة بي بي إس التلفزيونية على الهواء في برنامج المواجهة (Frontline) برنامجا مدته ساعة بعنوان "علاج الأطفال" ويدور موضوعه حول الآثار المترتبة على تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ووسائل علاجه لدى الأطفال.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/shows/medicating/adhd/ |العنوان=Defining and Diagnosing ADHD |الناشر=PBS |التاريخ= |تاريخ الوصول=2009-05-25}}</ref>&nbsp; تضمن البرنامج مجموعة من اللقاءات مع أشخاص ذوي وجهات نظر مختلفة. وقد أثيرت أسئلة حول مدى صحة وجود هذا الاضطراب من عدمه في الفقرة التي أطلق عليها "Backlash"، والتي أجريت مع كل من عالم الأعصاب المتقاعد Fred Baughman، والعالم النفسي بيتر بريجن، الذين تصفهما شبكة بي بي إس بأنهما "ناقدان صريحان يصران على أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ما هو إلا حيلة من نسج خيال الصناعتين الدوائية والنفسية تمارسانها على العائلات المهتمة بفهم سلوك الطفل"<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/shows/medicating/backlash |العنوان=Opponents and Backlash |الناشر=PBS |التاريخ= |تاريخ الوصول=2009-05-25}}</ref>. &nbsp; وقد دافع كل من راسل باركلي أستاذ علم النفس وخافيير كاستيلانوس، الذي ترأس فيما بعد لجنة أبحاث اضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه لدى المعهد الوطني للصحة النفسية عن وجود هذا الاضطراب على أرض الواقع. أشار كاستيلانوس في اللقاء الذي أجري معه إلى عدم التوصل إلى حقائق علمية موسعة بشأن هذا الاضطراب.<ref>{{cite interview|url= http://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/shows/medicating/interviews/castellanos.html |title=Interviews: Xavier Castellanos, M.D. |program=PBS |date=2000-10-10 |accessdate=2009-05-25 |last=Castellanos |first=Xavier}}</ref> وسئل كل من لورنس ديلر أستاذ سلوكيات الأطفال وممثل لشركة Shire Plc للأدوية عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وحقيقة استغلاله تجاريا.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=يناير 2009}}
 
وقد أدلى عدد من الأشخاص البارزين في المجتمع بآراء متباينة حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وقد حظي اللقاء الذي أجراه مات لوير مع [[علمولوجيا|عالم السينتولوجيا]] [[توم كروز]] بنسبة مشاهدة مرتفعة من الجمهور. تحدث توم كروز في هذه المقابلة عن [[اكتئاب ما بعد الولادة]]، وأشار أيضا إلى انتشار تعاطي الريتالين، و[[اديرال|الأديرال]] "كمخدرات بالشوارع" بدلا من غرضها الأصلي لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.msnbc.msn.com/id/8343367/page/2/|العنوان='I'm passionate about life'|الناشر=msnbc.msn.com|تاريخ الوصول=2008-12-30}}</ref> &nbsp; وفي إنجلترا، أعلنت [[مجلس اللوردات|البارونة]] سوزان جرينفيلد، عالمة الأعصاب البارزة، عن الحاجة إلى إجراء تحقيق موسع في مجلس اللوردات عن الزيادة الهائلة التي طرأت على أعداد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في المملكة المتحدة والأسباب المحتملة لهذه الزيادة<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/1/low/health/7093944.stm |العنوان=Health &#124; Peer calls for ADHD care review |الناشر=BBC News |التاريخ=2007-11-14 |تاريخ الوصول=2009-05-25| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20090115132002/http://news.bbc.co.uk:80/1/low/health/7093944.stm | تاريخ الأرشيف = 15 يناير 2009 }}</ref>، وكان ذلك في أعقاب إذاعة برنامج بانوراما على قناة بي بي سي والذي أبرز نتائج بحث أجري في الولايات المتحدة يفيد بأن العقاقير ليست أفضل من الوسائل الأخرى التي تهدف لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على المدى الطويل. وكان هذا البحث بعنوان The Multimodal Treatment Study of Children with ADHD من جامعة بافالو وهو يوضح نتائج علاج 300 حالة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.brunel.ac.uk/about/hongrads/2000/greenfield |العنوان=Baroness Susan Greenfield |الناشر=Brunel.ac.uk |التاريخ= |تاريخ الوصول=2009-05-25}}</ref>
 
== آراء متباينة ==