الانفجار الغازي في روساريو 2013: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 16:
ذكر الجيران للصحافة أنهم استطاعوا شم تسرباً للغاز لعدة ساعات قبل الانفجار وذكروا شركة ليتورل غاز. وذكر مدير الشركة خوسيه ماريا غونزاليز أن الشركة لم تتلقى أي مكالمات وأنه اعتقد أن المتصلين ربما اتصلوا برقم الطوارئ 911 بدلاً من الاتصال بشركته. وذكر النائب العام كامبوريني في المحاكمة أن المبنى قد شهد تسربات للغاز أخرى قبل الانفجار.
 
أطلقت هيئة القضاء الإقليمي تحقيقاً للبحث عن الظروف المحيطة والمؤدية للانفجار، وهذا قد جعل النيابة العامة تبدأ في عملية التفتيش والمصادرة في شركة ليتورل غاز في مكاتبها ووحداتها لتتأكد من عدم وجود شكاوي للعملاء بخصوص تسرب الغاز. القاضي [[خوان كارلوس كورتو]] أمر بالقبض على كارلوس اوسفالدو غارسيا وهو موظف في القسم المسؤول عن خدمات الغاز في هذه المنطقة. تم القبض عليه في الليل واستسلم مساعده بابلو منيو للشرطة في اليوم التالي. وفقاً لشهود العيان موظف واحد هرب بالشاحنة عندما أدرك خطورة هذا التسرب أما واحد آخر فظل في المنطقة محاولاً نتبيه الناس وإخراجهم من المنطقة المهددة بالخطر. هذه الشاحنة كانت ملكاً لغارسيا والذي تعرض لحالة [[تفاعل حاد للكرب]] أثناء المحاكمة. القاضي كورتو فحص بقايا ورشة عمل موظف الغاز للتحقيق في شهادة غارسيا. ووفقاً للتحريات كشف النائب العام جراسيلا أرغويليس أن شركة ليتورل غاز تجاهلت طلبات المساعدة بواسطة غارسيا والذي لم يكن مُدرباً بشكل صحيح للتعامل مع مثل هذه الأمور.
 
ووفقاً للتحريات كشف النائب العام جراسيلا أرغويليس أن شركة ليتورل غاز تجاهلت طلبات المساعدة بواسطة غارسيا والذي لم يكن مُدرباً بشكل صحيح للتعامل مع مثل هذه الأمور. أشار القاضي الى أن المستندات التي تم مصادرتها من الشركة قد تثبت وجود شكاوي بخصوص التسرب الغازي. اعتقد كورتو أن المسؤولية لا تقع بكاملها على عاتق الموظفين فقط وانما يجب البحث والتحقيق في دور شركة ليتورل غاز بالمثل.
 
{{شريط بوابات|الأرجنتين}}