محمد علي جناح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 231:
كان منزل جناح في مالابار هيل، بومباي، في حوزة الحكومة الهندية، ولكن حكومة باكستان سعت إلى انتزاع ملكيته.<ref name="Dawn"/> وكان جناح قد طلب شخصيا من رئيس الوزراء نهرو الحفاظ على المنزل، على أمل أن يعود إليه في يوم ما يزور فيه مومباي. اقترحت الحكومة الباكستانية استغلال المنزل كقنصلية في المدينة كبادرة حسن نية، ولكن دينا واديا ابنة جناح طالبت هي أيضا باسترجاعه.<ref name="Dawn"/><ref name="Sitapati 2008"/>
 
بعد وفاة جناح، طالبت أخته فاطمة من المحكمة بالحكم في ميراثه وفق القانون الإسلامي الإسماعيلي<ref name="مولد تلقائيا1">Cohen، Stephen Philip (2004). The Idea of Pakistan. Washington, D.C.: Brookings Institution Press. ISBN 978-0-8157-1503-0.</ref><ref name="secularm"/> الأمر الذي أصبح فيما بعد جزءا من جدل في باكستان حول الانتماء الديني لجناح. يذكر فالي نصر بأن جناح "كان إسماعيليا بالولادة وشيعيا [[شيعة اثنا عشرية|اثنا عشريا]] بالاعتناق ، وإن لم يكن رجل ملتزما دينيا" وهذا ما لم تقره سيرة جناح<ref name="مولد تلقائيا1" />.<ref name="shi3a"/> وفي تحد قانوني عام 1970، ادعى حسين علي جانجي ولجي بأن جناح تحول إلى الإسلام السني مستندا الى أدلة وشهادات لشخصيات باكستانية مقربة لجناح <ref name="مولد تلقائيا1" />، ولكن رفضت المحكمة العليا هذا الادعاء في عام 1976، وقبلت بكون "أسرة جناح" من الاسماعيلية.<ref name="Sunni"/> في العلن، لم يكن لجناح موقفا طائفيا و "كان يسعى إلى جمع مسلمي الهند تحت راية عقيدة المسلمين العامة وليس تحت هوية طائفية مثيرة للانقسام".<ref name="secularm"/> في عام 1970، نص قرار ملحكمة باكستانية بأن جناح "'''بإيمانه كمسلم علماني جعله منه لا شيعي ولا سني'''"، <ref name="secularm"/> وفي عام 1984، حافظت المحكمة على قرارها بأن ''القائد'' لم يكن قطعا من الشيعة".<ref name="secularm"/> وصرح لياقت ه. مرشانت، سليل من أسرة جناح، بانه "لم يكن سنيا أيضا، بل '''مجرد مسلم'''".<ref name="secularm"/>
 
== الميراث والرؤية التاريخية ==