قلعة قايتباي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 28:
 
== وصف القلعة ==
وتأخذتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150 م*130 م يحيط به البحر من ثلاث جهات.جهات، وتحتوي هذه القلعة على الأسوار والبرج الرئيسي في الناحية الشمالية الغربية.الغربية، وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي وآخر خارجي.خارجي، فالسور الداخلي يشمل ثكنات الجند ومخازن السلاح.السلاح، أما السور الخارجي للقلعة فيضم في الجهات الأربعة أبراجا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور باستثناء الجدار الشرقي الضيالذي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود.
 
ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء الداخلي شكل قلعة كبيرة مربعة الشكل طول ضلعها 30 مترا وارتفاعها 17 مترا وتتكون القلعة من ثلاث طوابق مربعة الشكلالشكل، وتوجد في أركان البرج الأربعة أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزةبارزة، وهذه الأبراج أعلى من البرج الرئيسي تضم فتحات لرمي السهام على مستويينمستويين، ويشغل الطابق الأول مسجد القلعة الذي يتكون من صحن وأربعة إيوانات وممرات دفاعية تسمح للجنود بالمرور بسهولة خلال عمليات الدفاع عن القلعة.والقلعة، كانوكان لهذا المسجد مئذنة ولكنها انهارت مؤخرا.
 
أما الطابق الثاني فيحتوي على ممرات وقاعات وحجرات داخلية.داخلية، ويضم الطابق الثالث حجرة كبيرة (مقعد السلطان قايت بأيقايتباي) يجلس فيه لرؤية السفن على مسيرة يوم من [[الإسكندرية]] يغطيه قبو متقاطع كما يوجد في هذا الطابق فرن لإعداد الخبز البر المصنوع من القمح وكذلك طاحونة لطحن الغلال للجنود المقيمين في القلعة.
وقد جدد السلطان [[قانصوه الغوري]] القلعة وزاد من حاميتهاحاميتها، وقد أهملت هذه القلعة في فترة الاحتلال العثماني لمصرل[[مصر]].
 
أما الطابق الثاني فيحتوي على ممرات وقاعات وحجرات داخلية. ويضم الطابق الثالث حجرة كبيرة (مقعد السلطان قايت بأي) يجلس فيه لرؤية السفن على مسيرة يوم من الإسكندرية يغطيه قبو متقاطع كما يوجد في هذا الطابق فرن لإعداد الخبز البر المصنوع من القمح وكذلك طاحونة لطحن الغلال للجنود المقيمين في القلعة.
وقد جدد السلطان [[قانصوه الغوري]] القلعة وزاد من حاميتها وقد أهملت هذه القلعة في فترة الاحتلال العثماني لمصر.
قلعة قايتباى
أنشأ هذه القلعة السلطان الملك [[الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي]] سنة [[882]] هـ / [[1477]] م مكان [[منارة الإسكندرية]] القديمة عند الطرف الشرقي لجزيرة [[فاروس]] في أواخر [[دولة المماليك]]، وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 150 مترًا أو أقل ،أقل، و مكون من ثلاثة طوابق الطابق الأول ذو شكل مربع و الثانيوالثاني مثمن و الثالثوالثالث دائري ويغطي قمةالفنارقمةالمنارة قبة وويعلوها يعلوهاتمثال تمسال الألهالإله [[بوسيدون]] الهإله البحار و المحيطاتوالمحيطات ذو الشوكة الثلاثية الشهيرة عند [[الأغريق]] ووكانت كان يزينهيزينها تماثيل من الرخام والرخام، الفناروالمنارة عموما مبنيمبنية بأحجار ضخمة للغايةوللغاية طريقةوطريقة الأضاءة بهبها كانت تتم عن طريق كتلة هرميةأو متعددة الأضلاع من [[البرونز]] مثقولة بشكل متقن ذو سطح ناعم للغاية تعمل عمل المراّة معلقة و أسفلهاوأسفلها موقد نيران ونيران، تعكسوتعكس الضوء المنبعث من النيران عليعلى أمتدادامتداد حوالي 20 كيلو متر في الماء لتهتدي به السفن القادمة للأسكندرية لل[[إسكندرية]]، وسُمْك أسوارهأسوارها 4.5 متر.
أنشأ هذه القلعة السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هـ / 1477 م مكان منار الإسكندرية القديم عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس في أواخر دولة المماليك،
 
وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 150 مترًا أو أقل ، و مكون من ثلاثة طوابق الطابق الأول ذو شكل مربع و الثاني مثمن و الثالث دائري ويغطي قمةالفنار قبة و يعلوها تمسال الأله بوسيدون اله البحار و المحيطات ذو الشوكة الثلاثية الشهيرة عند الأغريق و كان يزينه تماثيل من الرخام و الفنار عموما مبني بأحجار ضخمة للغايةو طريقة الأضاءة به كانت تتم عن طريق كتلة هرميةأو متعددة الأضلاع من البرونز مثقولة بشكل متقن ذو سطح ناعم للغاية تعمل عمل المراّة معلقة و أسفلها موقد نيران و تعكس الضوء المنبعث من النيران علي أمتداد حوالي 20 كيلو متر في الماء لتهتدي به السفن القادمة للأسكندرية ، وسُمْك أسواره 4.5 متر.
وكانوكانت هذا المنارالمنارة قد تهدمتهدمت إثر زلزال عام [[702]] هـ أيام الملك [[الناصر محمد بن قلاوون]] الذي أمر بترميمهبترميمها إلا أنهأنها تهدمتهدمت بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائهأجزائها سنة [[777]] هـ / [[1375]] م.
 
ولما زار [[السلطان قايتباي]] مدينة [[الإسكندرية]] سنة [[882]] هـ / [[1477]] م توجه إلى موقع المنارالمنارة القديمالقديمة وأمر أن يبني على أساسهأساسها القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة أو طابية قايتباي، وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء.
 
ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل [[البحر الأبيض المتوسط]] فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية.
وكان هذا المنار قد تهدم إثر زلزال عام 702 هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي أمر بترميمه إلا أنه تهدم بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائه سنة 777 هـ / 1375 م.
 
ففي العصر المملوكي نجد السلطان [[قانصوه الغوري]] اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد، ولما فتح [[العثمانيون]] [[مصر]] استخدموا هذه القلعة مكانا لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان والمدفعية ومختلف الحاميات للدفاع عنها ومن ثم الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي .
ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية سنة 882 هـ / 1477 م توجه إلى موقع المنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد
باسم قلعة أو طابية قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء.
ولما ضعفت [[الدولة العثمانية]] بدأت القلعة تفقد أهميتها الإستراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثم استطاعت [[الحملة الفرنسية على مصر]] بقيادة [[نابليون بونابرت]] الاستيلاء عليها وعلى مدينة [[الإسكندرية]] سنة [[1798]] م الأمر الذي أدي إلى الاستيلاء عليها ومنها استولوا على باقي مصر، ولما تولي [[محمد على باشا]] حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة وإضافة بعض الأعمال بها لتتناسب والتطور الدفاعي [[للقرن التاسع عشر]] الميلادي تمثلت في تقوية أسوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافعب[[المدافع الساحلية]] هذا بالإضافة إليإلى بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرت بطول الساحل الشمالي لمصر.
 
ولما قامت ثورة [[أحمد عرابي]] سنة [[1882]] م والتي كان من نتائجها ضرب مدينة [[الإسكندرية]] في يوم [[11 يوليو]] سنة [[1882]] م ومن ثم [[الاحتلال الإنجليزي لمصر]] تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعات بها، وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت [[لجنة حفظ الآثار العربية|لجنة حفظ الأثار العربية]] سنة [[1904]] م بعمل العديد من الإصلاحات بها والقيام بمشروع لعمل التجديدات بها استنادا على الدراسات التي قام بها علماء [[الحملة الفرنسية]] والمنشورة في [[كتاب وصف مصر]] وأيضا التي قام بها [[الرحالة كاسيوس]] في كتابه سنة [[1799]] م.
ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية
ففي العصر المملوكي نجد السلطان قانصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد، ولما فتح العثمانيون مصر استخدموا هذه القلعة مكانا لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان والمدفعية ومختلف الحاميات للدفاع عنها ومن ثم الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي
ولما ضعفت الدولة العثمانية بدأت القلعة تفقد أهميتها الإستراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثم استطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت الاستيلاء عليها وعلى مدينة الإسكندرية سنة 1798 م الأمر الذي أدي إلى الاستيلاء عليها ومنها استولوا على باقي مصر، ولما تولي محمد على باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة وإضافة بعض الأعمال بها لتتناسب والتطور الدفاعي للقرن التاسع عشر الميلادي تمثلت في تقوية أسوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية هذا بالإضافة إلي بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرت بطول الساحل الشمالي لمصر.
ولما قامت ثورة أحمد عرابي سنة 1882 م والتي كان من نتائجها ضرب مدينة الإسكندرية في يوم 11 يوليو سنة 1882 م ومن ثم الاحتلال الإنجليزي لمصر تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعات بها، وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت [[لجنة حفظ الآثار العربية|لجنة حفظ الأثار العربية]] سنة 1904 م بعمل العديد من الإصلاحات بها والقيام بمشروع لعمل التجديدات بها استنادا على الدراسات التي قام بها علماء الحملة الفرنسية والمنشورة في كتاب وصف مصر وأيضا التي قام بها الرحالة كاسيوس في كتابه سنة 1799 م.
 
== التخطيط المعماري العام للقلعة ==