غجر (قرية): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف كومنز (1.1)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 3:
{{رسالة توضيح|قرية الغجر في الجولان|غجر (توضيح)}}
 
'''الغجر''' اسم قرية في منطقة [[هضبة الجولان|الجولان]] الواقعة على الحدود [[لبنان|اللبنانية]]. سكانها من [[علويون|الطائفة العلوية]] ويبلغ عددهم حوالي 2700 نسمة. مساحتها المسكونة حوالي 500 دونم والأراضي التابعة لها تزيد عن 12000 دونم.{{بحاجة لمصدر}} بدأت سيطرت [[إسرائيل]] على القرية منذ عام [[1967]]، وتفاوتت السيطرة السياسية والعسكرية على القرية طوال هذه المدة حتى قضت الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الجزء الشمالي للقرية في [[17 نوفمبر]]، [[2010]].<ref>[http://www.alarabiya.net/articles/2010/11/17/126425.html من دون تحديد موعد للتنفيذ: إسرائيل تقرر الانسحاب من الجانب الشمالي لقرية الغجر اللبنانية]. [[العربية.نت]]، تاريخ الوصول: 17 نوفمبر، 2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171109134823/http://www.alarabiya.net/articles/2010/11/17/126425.html |date=09 نوفمبر 2017}}</ref>
 
== نبذة تاريخية ==
سطر 10:
في [[حرب 1967]] احتلت إسرائيل منطقة الجولان من سوريا، ولكن الجيش الإسرائيلي لم يدخل قرية الغجر لاعتبارها لبنانية حسب الوثائق التي كانت في حوزته.
 
في مقابلة للمجلة الإسرائيلية "طيفع هدفاريم" أجريت في ديسمبر 1993 <ref>ترجمة [http://lib.cet.ac.il/Pages/item.asp?item=4079 النص الأصلي باللغة العبرية للمقالة التي تضم المقابلة]، من العدد رقم 2، يناير-فبراير 1994. مجلة "طيفع هدفاريم" ("טבע הדברים") تنشر من قبل شركة "طيفاع هدفاريم للبحث في شؤون الإنسان والبيئة" في مدينة [[هرتسليا]] بإسرائيل. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180612140510/http://lib.cet.ac.il/Pages/item.asp?item=4079 |date=12 يونيو 2018}}</ref> قال خطيب جمال، معلم ومرشد السياح من أبناء القرية: {{اقتباس|...الغجر لم ينتم إلى لبنان بل لسوريا. كانت لأبي بطاقة هوية سورية. في حرب الأيام الستة جاء الجيش الإسرائيلي متجها من شرقي القرية. حسب الخرائط البريطانية التي كانت لديهم قرر الضباط أن القرية تقع على الأراضي اللبنانية... فلا يحتلون القرية إلا أنهم اكتفوا بجمع الأسلحة وقالوا لنا إننا لبنانيون. قلنا: حسناً. رفض اللبنانيون قبولنا خشية من أن يـُعتبروا كمن ضموا إليهم أرضا سورية، لذلك حظروا علينا اجتياز الحدود. لمدة شهرين ونصف أصبح الغجر دولة مستقلة مكونة من 36 عائلة بين لبنان وإسرائيل. نصف من سكان القرية، 350 نسمة تقريبا، هاجروا إلى سوريا إثر الحرب. عندما فرغت مستودعات الأغذية توجهنا إلى الحاكم العسكري وطلبنا منه رفع مشكلتنا إلى [[كنيست إسرائيلي|الكنيست]]. بعد أسبوعين عاد ورفع العلم الإسرائيلي فوق القرية.}}
 
في تقرير بشأن القرية وردت في مجلة [[الجيش الإسرائيلي]] "[[بمحانيه]]" في [[16 ديسمبر]] [[2005]] يقال: {{اقتباس|في حرب الأيام الستة احتل جيش الدفاع الإسرائيلي هضبة الجولان وتقدم إلى الغجر متجها من '[[كيبوتس دان]]'. عندما وصل إلى أبواب القرية لم يحتله في الحال لاعتباره لبنانيا (...) توجه ممثلو القرية إلى ضباط جيش الدفاع وطلبوا منهم احتلال القرية لأنهم سوريون وإن لم يتم احتلالهم يبقوا دون سلطة. رفضت إسرائيل فتوجهت البعثة الغجرية إلى الحاكم اللبناني بطلب مماثل. بشأن أصلهم السوري رفضت لبنان احتلالهم أيضا وحتى هددت بإطلاق النار عليهم إذا اجتازوا [[الحاصباني]].}} يرد تقرير مماثل في كتاب "حدود إسرائيل" باللغة العبرية للجغرافي الإسرائيلي موشيه برافر عام 1988.<ref>ترجمة [http://www1.idf.il/DOVER/site/mainpage.asp?sl=HE&id=7&docid=48478.HE النص الوارد بالعبرية في موقع الجيش الإسرائيلي].</ref>