المناجاة الشعبانية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط نقل الواحة الغناء صفحة مناجاة شعبانية إلى المناجاة الشعبانية على تحويلة: الاسم الاصح لها هو المناجاة وليس مناجاة فعند البحث في قوقل عن هذه المقالة لاتظهر للباحث
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 41:
يقول العالم الشيعي '''[[الميرزا جواد آقا الملكي التبريزي|الميرزا جواد الملكي التبريزي]]''' عنها: "والمناجات الشعبانية معروفة، وهي مناجاة عزيزة على أهلها، يحبونها ويستأنسون بشعبان من أجلها، بل ينتظرون مجيئ شعبان ويشتاقون إليه من أجلها وفي هذه المناجاة علوم جمة في كيفية تعامل العبد مع الله جل جلاله، وبيان وجوه الأدب التي ينبغي أن نلتزمها ونتأدّب بها عندما نسأل الله تعالى حوائجنا، وندعوه سبحانه ونستغفره... وهذه المناجاة من مهمات أعمال هذا الشهر بل للسالك أن لا يترك قراءة بعض فقراتها على مدار السنة... إن هذه المناجاة مناجاة جليلة ونعمة عظيمة من بركات آل محمد يعرف قدر عظمتها من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد".<ref>الملكي التبريزي، المراقبات، الفصل الثامن في اعمال الشعبان المعظم</ref>
 
قال القائد الإيراني '''[[علي الخامنئي|السيد علي الحسيني الخامنئي]]'''<ref>[http://farsi.khamenei.ir/photo-album?id=8799#i/ صورة بطاقة هويته.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170814175343/http://farsi.khamenei.ir/photo-album?id=8799 |date=14 أغسطس 2017}}</ref>: يا أعزّائي! ويا أبنائي! أيّها الشباب الأعزّاء! اغْتَنِموا هذه الأيّام القلائل(ايام الشعبان)، سَلُوا الله تعالى، ويَمِّمُوا قلوبَكم النقيّة نحوه وكلِّموه. وليس مِن لُغة خاصّة للحديث مع الله جلَّ وعلا، غير أنّ أئمَّتنا المعصومين - الذين ارتَقُوا مراتِب القُرْبِ إلى الله واحدةً تلو الأخرى- قد كلّموا الله بِألْسِنَة مُتميّزة وعلَّمونا سبيل التكلُّم مع الله سبحانه، فهذه المناجاة الشعبانيّة والأدعية الواردة في شهرَيْ رجب وشعبان بمضامينها الراقية، وهذه المعارف الرقيقة والنورانيّة والتعابير الرائعة الإعجازيّة، هذه كلّها وسيلة لنا لِغَرض الدعاء.<ref>خطابة، مدينة كاشان، 25 شعبان، سنة1422ه</ref><ref>[http://alwelayah.net/?p=13238/ مقالة"المناجاة الشعبانيّة في نصِّ الإمام الخامنئي".] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180421030549/http://alwelayah.net/?p=13238/ |date=21 أبريل 2018}}</ref> وقال حول بعض عبارات المناجاة: {{حديث|إلهي هب لي كمال الإنقطاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك}} أي أللَّهمَّ اجعلني دائم الإتصال والإرتباط بك، وأَدخِلني في حريم عزّك وشأنك، وأَنِر بصيرة فؤادي بحيث تَقوى على النَّظر إليك.{{حديث|حتّى تَخرق أبصارُ القلوب حُجُبَ النُّور}} فيَقدر بَصَري على اختراق الحُجُب النوارنيّة كافَّة ويَجتازها، حتّى يَصل إليك، لِيَراك ويَدعوك. إنّ بعض الحُجُب حُجُبٌ ظُلمانيّة. الحُجُب التي نَتكبَّل بها نحن ونَقَع في أَسْرها ونَتشبّث بها - حِجاب الشُّهرة، حِجاب البطن، حِجاب الحَسَد، وحِجاب التمنّيات - إنَّما هي حُجُبٌ ظُلمانيّة وحيوانيّة، بَيْدَ أنّ ثمَّة حُجُباً أخرى تَعترض الذين يَتخلّصون من هذه الحُجُب وهي الحُجُب النُّورانيّة. فانظروا كم هو سامٍ وراقٍ العُبور من هذه الحُجُب بالنسبة للإنسان. إنَّ أيّ شعب يأنس هذه المفاهيم، ويُورِدُ فؤادَه هذه الرِّحاب، ويُركِّزُ مسيرته وِفْق هذا الميزان، سَيَمضي قُدُماً وتَتصاغَر أمام عينيه الجبال.<ref>خطابة، طهران، 5رمضان، 1426ه</ref>
 
وقال '''المحدث الشيعي [[عباس القمي|الشيخ القمي]]''': وهذه مناجاة جليلة القدر منسوبة إلى أئمتنا مشتملة على مضامين عالية ويحسن أن يدعى بها عند حضور القلب متى ما كان.<ref>الشيخ عباس القمي، مفاتيح الجنان، في آخر المناجاة.</ref>