الإسلام في غانا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة طلب توضيح v2
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 3:
كان انتشار [[الإسلام]] في [[غرب أفريقيا]] بداية من [[غانا]] القديمة في القرن التاسع وذلك أساسا نتيجة للأنشطة التجارية من [[مسلم|المسلمين]] في [[شمال أفريقيا]]. اعتمدت امبراطوريتا كل من [[إمبراطورية مالي|مالي]] وسونغاي التي سبقت غانا في غرب [[السودان]] الدين. دخل الإسلام غانا الحديثة عبر الأراضي الشمالية حوالي القرن الخامس عشر. شعب ماندي سمحوا للتجار ورجال الدين بالدخول في المنطقة. تأثر القطاع الشمالي الشرقي من البلاد عن طريق تدفق التجار المسلمين الهوسا ابتداء من القرن 16 وموجة ثانية من المهاجرين هربا من جهاد [[عثمان دان فوديو]] في شمال [[نيجيريا]] خلال أوائل القرن التاسع عشر.
 
اغلبية المسلمين الغانيين هم من [[أهل السنة والجماعة]] ويتبعون المذهب [[مالكية|المالكي]]. ومع ذلك منذ الثمانينات فإن المذهب [[الشيعة|الشيعي]] ينتشر بسرعة بعدما أقام التجار [[لبنان|اللبنانيين]] مشاريع تجارية هناك. وهناك الآن ما يقدر مائة الف في غانا الآن.<ref>[http://www.imamreza.net/eng/imamreza.php?id=3591 Shia Muslims Around the World || Imam Reza (A.S.) Network<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171006121556/http://www.imamreza.net:80/eng/imamreza.php?id=3591 |date=06 أكتوبر 2017}}</ref> [[صوفية|التصوف]] ليس على نطاق واسع في غانا ومع ذلك يتم تمثيلهم عن طريق [[الطريقة التيجانية|التيجانية]] و[[الطريقة القادرية|القادرية]]. {{المقصود|الأحمدية|أحمدية}} وهي طائفة ناشئة في [[الهند]] في القرن التاسع عشر لها وجود متميز.
[[ملف:Ghana Larabanga mosque03.jpg|تصغير|مدخل النساء في مسجد لارابانغا]]
على الرغم من التوترات في [[الشرق الأوسط]] وشمال أفريقيا ونيجيريا منذ منتصف السبعينات فإن علاقات المسلمين والمسيحيين ممتازة. غالبا ما تقوم سلطة المجلس النيابي الإسلامي بالمفاوضات لفرض القوانين الدينية والاجتماعية والاقتصادية والتي تؤثر على المسلمين. المجلس أيضا مسؤول عن تنظيم {{المقصود|الحج|الحج}} إلى [[مكة المكرمة]] للمؤمنين الذين يستطيعون تحمل الرحلة. على الرغم من هذه الإنجازات لم ينجح المجلس في اتخاذ مبادرات لرفع مستوى المدارس الإسلامية وراء توفير التعليم الأساسي القرآني. ولعل هذا يفسر الفجوة الاقتصادية والتكنولوجية بين المسلمين وغير المسلمين.