تاريخ إسلامي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7 |
توضيح علاقة العرب بالمرأة قبل الإسلام وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 26:
{{مفصلة|محمد بن عبد الله|التسلسل الزمني للإسلام في القرن 6 م}}
كانت الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام مجموعة من القبائل العربية والبدو الرحل ينتظمون في [[قبيلة|قبائل]]. ويعتبر الولاء للقبيلة وتحالفاتها الأساس في تنظيم المجتمع العربي (مفهوم [[ابن خلدون#علم الاجتماع|العصبية]]).
في هذا الجو ظهر رسول الله [[محمد بن عبد الله|محمد]] {{صلى الله عليه وسلم}}ليجهر بالإسلام<ref group="معلومة">يقول أحمد أمين في كتابه [[فجر الإسلام (كتاب)|فجر الإسلام]]: ( إذا تتبعنا مادة ( س ل م ) ونشوء كلمة الإسلام رأينا معنى السلام و المسالمة ، وضد المسالمة الحرب والخصام، وجاء في القرآن: (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)الفرقان-63 ولعل هذه الآية هي المفتاح الذي نصل به إلى معرفة السبب في تسمية العهد الذي قبل محمد {{ص|ع}} جاهلية، وعهده إسلاماً، والجاهلية ليست من الجهل الذي هو ضد العلم، ولكن من الجهل الذي هو السفه والغضب والأنفه، وفي الحديث أن رسول الله {{ص|ع}} قال للصحابي أبي ذر الغفاري الكناني وقد عَيَرَ الصحابي بلال بن رباح بأمه: ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) )</ref>، وكان أهم تأثير سياسي
التوحيد الذي جاء به الإسلام لم يكن دينيا روحيا فقط بل كان أيضا اجتماعيا سياسيا، فالجزيرة العربية كلها دخلت في عقيدة واحدة وأصبح لها كيان واحد وقبلة واحدة وإله واحد هو [[الله (إسلام)|الله]]. في حين ضعفت [[ابن خلدون#علم الاجتماع|العصبيات]] القبلية والمطامع المادية في تلك الفترة مؤقتا قبل أن تعود للظهور بعد أن حقق المسلمون انتصارات مهمة لإسقاط دولة [[ساسانيون|الساسانيين]] وفتح بلاد
== عصر الخلافة الإسلامية ==
{{مفصلة|الخلفاء الراشدون|التسلسل الزمني للإسلام في القرن 7 م}}
أحدث خبر وفاة رسول الله {{ص|ع}} صدمة هائلة عند كثير من المسلمين، فمن يقول مات رسول الله '''{{صلى الله عليه وسلم}}''' ومن يقول لا لم يمت . لما بلغ الخبر [[أبو بكر الصديق|أبو بكر]] دخل على رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} في بيت [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] , فأقبل حتى كشف عن وجه رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} ثم أقبل عليه
بايع الناس أبا بكر في المسجد -بعد بيعة قادة المهاجرين والأنصار له في '''[[سقيفة بني ساعدة]]''' <ref>ابن كثير: المصدر السابق 5/269.</ref> فقام أبو بكر خطيبًا في الناس ليُعْلِن عن منهجه، وبعد أن حمد الله وأثنى عليه، قال:
|