ما بعد الطوفان (لوحة): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Adil Faouzi (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Adil Faouzi (نقاش | مساهمات) ط clean up باستخدام أوب |
||
سطر 11:
| المواد= [[طلاء زيتي]]، و[[خيش]] (سطح اللوحة الفنية)<ref name="artuk.org/discover">[https://artuk.org/discover/artworks/after-the-deluge-13387 After the Deluge. George Frederic Watts (1817–1904). Watts Gallery – Artists' Village]</ref>
}}
لوحة '''ما بعد الطوفان'''،<ref name="artuk.org/discover" /><ref>Svetla Slaveva-Griffin, Pauliina Remes. T [https://books.google.com.eg/books?id=yhcWBAAAQBAJ&pg=PA7&lpg=PA7&dq=After+the+Deluge+George+Frederic+Watts,&source=bl&ots=Kjfs6U6MZe&sig=2TDozA59hCL1f5ZDVt96biDeqLI&hl=es&sa=X&ved=2ahUKEwixvbvhzcncAhWJ2aQKHVixBpc4FBDoATAGegQIBxAB#v=onepage&q=After%20the%20Deluge%20George%20Frederic%20Watts%2C&f=false he Routledge Handbook of Neoplatonism]. Routledge. 2014</ref> والتي تُعرف أيضًا باسم '''اليوم الحادي والأربعون'''،<ref name="Bills & Bryant 2008, p. 233">Bills & Bryant 2008, p. 233</ref> هي [[رسم زيتي|لوحة زيتية]] [[رمزية]] للفنان الإنجليزي [[جورج فريدريك واتس]]،<ref>[https://www.pinterest.co.uk/iulcaes/art-symbolism-watts-george-frederic-1817-1904/ Art-Symbolism-Watts, George Frederic (1817-1904)]</ref> يصل ارتفاعها إلى 104 سنتيمتر وعرضها 178 سنتيمتر.<ref>[https://www.paintingmania.com/after-deluge-226_37984.html After the Deluge. George Frederic Watts]</ref> عُرضت في البداية على أنها [[الشمس]]، في هيئة غير مُكتملة فيما بين عامي 1885-1886،<ref>Vybarr Cregan-Reid. [https://books.google.com.eg/books?id=mumSDAAAQBAJ&pg=PA91&lpg=PA91&dq=After+the+Deluge+(The+Forty-First+Day)&source=bl&ots=gXrb-x-t69&sig=zLpwOCsu0rrPqsorw8NzaAOfRTE&hl=es&sa=X&ved=2ahUKEwj94d-qh8rcAhVOy6QKHftLBa04ChDoATABegQIARAB#v=onepage&q=After%20the%20Deluge%20(The%20Forty-First%20Day)&f=false Discovering Gilgamesh: Geology, narrative and the historical sublime in Victorian culture]. Oxford University Press. 2015. p. 91</ref><ref>[https://www.1st-art-gallery.com/George-Frederick-Watts/After-The-Deluge-The-41st-Day-1885-86.html After the Deluge: The 41st Day, 1885-86]</ref> واكتملت عام 1891.
تعرض اللوحة مشهدًا من قصة [[طوفان نوح]]، وفيها، وبعد أربعين يومًا من المطر، يفتح [[نوح]] نافذة سفينته ليجد أن [[مطر|المطر]] قد توقف. شعر واتس أن المُجتمع الحديث كان في حالة انحطاط أخلاقي، وكثيرًا ما رسم أعمالًا حول موضوع الطوفان وتطهيره للدنس من العالم. تأخذ اللوحة شكل منظر بحري، تسوده أشعة الشمس الساطعة التي تخترق [[سحاب|الغيوم]]، على الرغم من كونه موضوعًا عرضه واتس سابقًا في كتابه {{ط|عبقرية الشعر اليوناني}} عام 1878، إلا أن {{ط|ما بعد الطوفان}} أخذت منحىً مُختلفًا؛ فقد قصد بهذا العمل أن يستدعي صورة الخالق [[ديانات توحيدية|الواحد]]، بدون تصويره بشكل مُباشر.
سطر 27:
تعرض لوحة ما بعد الطوفان مشهدًا من قصة طُوفان نوح، وفيها يفتح نوح نافذة سفينته ليجد أن المطر قد توقف بعد أربعين يومًا، ولكن مياة الفيضان لم تستقر بعد.<ref name="Staley & Underwood 2006, p. 44">Staley & Underwood 2006, p. 44</ref> على الرغم من أن [[الإنجيلية|المسيحية الإنجيلية]] الصارمة التي ينتمي إليها والده قد رسخت في واتس كراهية قوية للجماعات الدينية المُنظمة، إلا أنه كان لديه معرفة عميقة [[الكتاب المقدس|بالكتاب المقدس]]،<ref name="Bills & Bryant 2008, p. 20" /> وكان كل من نوح والفيضان موضُوعين يصورهما بانتظام طوال حياته المهنية.<ref name="Staley & Underwood 2006, p. 44" />
كان واتس شديد الإيمان بفكرة أن المُجتمع الحديث يهتم بالمال أكثر من اهتمامه بالقيم الاجتماعية، وأن هذا الموقف، الذي وصفه بأنه {{
{{اقتباس خاص|وانخفضت المياه باستمرار حتى الشهر العاشر: في الشهر العاشر، في اليوم الأول من الشهر، كانت قمم الجبال مرئية. وفي نهاية الأربعين يوما، فتح نوح نافذة السفينة التي صنعها.<ref>سِفر التكوين 8:5–6</ref>}}
سطر 36:
[[ملف:Watts – The Genius of Greek Poetry.jpg|تصغير|يمين|لوحة {{ط|عبقرية الشعر اليوناني}} لواتس عام 1878.]]
في هذه المرحلة من حياة واتس المهنية، كان يرسم بانتظام صورًا تربط بين الأحداث الطبيعية وإرادة الله.<ref name="Bills & Bryant 2008, p. 234" /> ويعكس تركيزه على الشمس اهتمامه الأزلي بها باعتبارها رمزًا إلهيًا؛ وتُظهر {{ط|تضحية نوح}}، التي تم رسمها عام 1865، نوحًا وهو يُضحي بالشمس من أجل إنقاذ عائلته.<ref name="Staley & Underwood 2006, p. 44" /> قد يكون هذا الاهتمام بالشمس قد جاء من [[ماكس مولر]]، أحد معارف واتس، الذي كتب على نطاق واسع حول نظرية [[عبادة الشمس]]، حيث الاعتقاد بأن أديان [[أوروبا]] و[[الشرق الأوسط]] وجنوب آسيا اشتُقت كلها في النهاية من عبادة [[الهنود الأوربيون البدائيون]] للشمس.<ref name="Staley & Underwood 2006, p. 44" /> وعقب وفاة واتس، كتبت أرملته ماري فريزر تايتلر ما يلي: {{اقتباس خاص|شعر أحد الزائرين الذين شاهدوا اللوحة أنه في مثل هذا المخطط من الألوان لن يكون من المُستحيل عرض شخصية الخالق. {{
عرض واتس سابقًا صورة لشمس برتقالية اللون، تعتلي بحرًا مُستويًا، في عمله {{ط|عبقرية الشعر اليوناني}} عام 1878،<ref name="Bills & Bryant 2008, p. 198">Bills & Bryant 2008, p. 198</ref>{{Refn|بدأ واتس العمل على {{ط|عبقرية الشعر اليوناني}} في عام 1856 بعد زيارة [[هاليكارناسوس|لهاليكارناسوس]]، لكنه لم يكملها حتى عام 1878.<ref>Bills & Bryant 2008, p. 196</ref>|group=ملحوظة}} إلا أن موضوع وتكوين {{ط|بعد الطوفان}} كان مُختلفًا تمامًا.<ref name="Bills & Bryant 2008, p. 234" /> كان المقصود من {{ط|عبقرية الشعر اليوناني}} هو استحضار [[واحدية (فلسفة)|وحدة الوجود]]، مُستعينا بأشكال تعرض قوى الطبيعة في شكل إنساني بين العمل واللعب، بينما يتم مراقبتها من قبل الشخصية الأساسية.<ref name="Bills & Bryant 2008, p. 198" /> كان مقصودًا من {{ط|لوحة ما بعد الطوفان}} أن تُصور [[ديانات توحيدية|التوحيد]]، مُستحضرًا روعة ورحمة الإله القوي وهو مُنهمك في فعل الخلق.<ref name="Bills & Bryant 2008, p. 234" />
عرضت {{ط|لوحة ما بعد الطوفان}} قبل اكتمالها في عام 1886 باسم {{ط|الشمس}} في كنيسة القديس جود بوايت تشابل،<ref name="Staley & Underwood 2006, p. 44" />{{Refn|اعتبرا كل من صامويل وهنرييتا بارنيت نفسيهما {{
== بعد استكمالها ==
سطر 49:
{{اقتباس خاص|قوة فائقة من الضوء والحرارة تتقدم لإعادة الخلق؛ تُنحى الظلام جانبًا؛ المياه، مُطيعة لقانون السماء، انتشرت في الضباب مُنتقلة من الأرض.<br />مُلاحظة مُرافِقة للوحة {{ط|ما بعد الطوفان}} في صالات نيو جاليري.<ref name="Bills & Bryant 2008, p. 234" />{{Refn|لم يتم تسجيل مُؤلِف النص التوضيحي، ولكن يُعتقد أنه كُتب بواسطة واتس.|group=ملحوظة}}}}
بين عامي 1902 و1906، تم عرضه في جميع أنحاء البلاد، حيث تم عرضه في [[كورك]]، [[إدنبره]]، [[مانشستر]] و[[دبلن]]، وكذلك في معرض واتس في [[ليتل هولاند هاوس]].<ref name="Bills & Bryant 2008, p. 233" /> في عام 1904، نُقل إلى معرض واتس الذي افتتح حديثًا في كومبتون بسري، وقبل وقت قصير من وفاة واتس في وقت لاحق من ذلك العام.<ref name="Bills & Bryant 2008, p. 233" /> قبل سنتين من ذلك، عاد واتس إلى موضوع الخلق في {{ط|خالق النظم}}، الذي صوَّر الله مُباشرة للمرة الأولى في أحد أعماله، والذي وصفه بأنه يُمثل {{ط|إيماءة عظيمة في كل شيء موجود}}.<ref>Warner 1996, p. 136</ref>
على الرغم من أن واتس رسم المناظر الطبيعية طوال حياته، إلا أنه لم يعتبر مثل هذه اللوحات أعمالًًا رئيسية له، وعندما تبرع في الفترة ما بين عامي 1886 و1902 بأعماله الـ 23 الأكثر أهمية في البلاد لعرضها للجمهور، لم يُضمَّن أي لوحات للمناظر الطبيعية أو [[بورتريه|البورتريه]].<ref name="Bills 2011, p. 44">Bills 2011, p. 44</ref><ref>Staley & Underwood 2006, pp. 12–13</ref>
{{Refn|من 1883 فصاعدًا، تبرع واتس لوحات بورتريه كبيرة إلى [[معرض اللوحات القومي (لندن)|معرض اللوحات القومي]] في لندن.<ref name="Bills & Bryant 2008, p. 42" /> في عام 1886، تبرع بما رسمه في ذلك الوقت وكانت لوحاته التسع الأكثر أهمية لمتحف جنوب كينسينغتون، حاليًا [[متحف فكتوريا وألبرت]].<ref>Tromans 2011, p. 22</ref> وسلمت اللوحات التسع الأخيرة مع تسعة لوحات أخرى إلى المعرض الوطني للفن البريطاني الذي تم تشكيله حديثًا، وفي وقت لاحق معرض تيت، الذي أصبح الآن تيت بريطانيا، أثناء تأسيسه عام 1897، مع خمسة أعمال أخرى تم التبرع بها في وقت لاحق من قبل واتس خلال حياته.<ref name="Bills 2011, p. 44" /> كانت أعمال واتس الثلاثة والعشرين الذي تبرع بها جاليري تيت من بينهم: {{ط|الواسع: الله}}، {{ط|الفوضى}}، {{ط|كليتي}}، {{ط|محكمة الموت}}، {{ط|الموت تتويج البراءة}}، {{ط|كراجة الخيول}}، {{ط|الساكن في القبو}}، {{ط|عشية تائب}}، {{ط|الإيمان}}، {{ط|لأنه كان له مُمتلكات عظيمة}}، {{ط|[[أمل (لوحة)|أمل]]، {{ط|يونان}}، {{ط|الحب والموت}}، {{ط|الحب والحياة}}، {{ط|الحب المنتصر}}، {{ط|إله المال}}، {{ط|الرسول}}، {{ط|المينوتور}}، {{ط|يجب أن تُدعى امرأة}}، {{ط|هكذا العبور}}، {{ط|روح المسيحية والوقت}}، {{ط|الموت والحكم}}.|group=ملحوظة}} ونتيجة لإغفال لوحته {{ط|ما بعد الطوفان}} من بين تلك الهدايا المُهداة لبلده، لم تعُد من بين أعماله البارزة، على الرغم من أنها كانت محل إعجاب من قبل العديد من زملائه الفنانين.<ref name="Staley & Underwood 2006, p. 13">Staley & Underwood 2006, p. 13</ref> وكتب الرسام الإنجليزي [[والتر بايز]] في عام 1907 {{
== مصادر ==
سطر 64:
== مراجع ==
<div dir="ltr">
* {{مرجع كتاب|
* {{مرجع كتاب|
* {{مرجع كتاب|
* {{مرجع كتاب|
* {{مرجع كتاب|
* {{مرجع كتاب|
* {{مرجع كتاب|
</div>
سطر 76:
* {{يوتيوب|6RAtd4_HdPM|After the Deluge painting}}.
{{شريط بوابات|إنجلترا|فنون مرئية}}
[[تصنيف:الشمس في الثقافة]]
[[تصنيف:لوحات 1891]]
|