تذكر الروايات أن المدينة كانت تحمل الاسم [[ فينيقيا|الفينيقي]] "تيرسيف"{{بحاجةلمصدرقاموس معجم الوسيط|تاريخ=سبتمبر2004 2016}} من رسيف أي تاج العروس ، و هو اسم زوجة عبدالله بن رابي، عم مهدي العبد، وهو الخليفة الفاطمي الذي حكم المنطقة في القرن التاسع الميلادي. كما ثم سميت سعيدة من كلمة السعادة من السكان الأصليين للمنطقة اليعقوبيين أحفاد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه و قد ذكرها سيدي الحاج بن عامر الحسني في الحساسنة مع بداية دخول الأتراك فقال غاضبا " بلاد الترك متروكة و الله يا سعيدة نبدلك بسعيد " سعيد واد سعيد البيض فخرج تارك أحفاده للبيض سميت "حاز سعيدة" ويعود للمياه المعدنية الساخنة لسيدي عيسى وذلك في عهد الفاطميين، كما سميت العقبان لوجودها في وسط الهضاب العليا ولانتشار طائر العقاب فيها.