حزب البعث العربي الاشتراكي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jake Muller (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Jake Muller (نقاش | مساهمات) |
||
سطر 68:
===الحكم في سوريا والصراعات الداخلية وانقلاب 1966 والانقسام: 1963-1966===
[[ملف:Hussein Assad Bouteflika Khaddam.jpg|تصغير|يسار|الرئيس البعثي السوري حافظ الأسد في حديث مع نظيره الرئيس البعثي العراقي صدام حسين]]
أدت تحديات بناء دولة بعثية إلى مناقشات أيديولوجي كبيرة وصراع داخلي داخل الحزب. سيطر [[ماركسية|الماركسي]] [[علي صالح السعدي]] على الفرع القطري العراقي بشكل متزايد. وتم دعمه في إعادة توجيهه الأيديولوجي من قبل [[حمود الشوفي]]، الأمين القطري للفرع السوري، إضافة إلى [[ياسين الحافظ]]، أحد المنظرين الإيديولوجيين القلائل في الحزب، وبعض أعضاء اللجنة العسكرية السرية. حصل الجناح الماركسي على أرضية جديدة في المؤتمر الوطني السادس (الذي عقد في أكتوبر 1963)، حيث دعا الفرعين القطريين العراقي والسوري إلى إنشاء "تخطيط اشتراكي" و"[[زراعة جماعية]]" يديرها الفلاحون و"السيطرة الديمقراطية للعمال على وسائل الإنتاج"، ومطالب أخرى تعكس محاكاة معينة [[أيديولوجية الدولة في الاتحاد السوفيتي|للاشتراكية على النمط السوفييتي]]. احتفظ عفلق، الغاضب من هذا التحول الفكري في حزبه، بدور القيادة الاسمي ، لكن القيادة الوطنية ككل أصبحت تحت سيطرة المتطرفين. استولى حزب البعث على السلطة في عام 1963، ومنذ ذلك الحين كان حزب البعث هو الحزب السياسي السوري الوحيد المعترف به رسمياً، لكن الحزبية والانشقاق داخل الحزب أدى إلى تعاقب الحكومات والدساتير الجديدة. في 23 شباط/فبراير 1966، أطاح [[الانقلاب العسكري في سوريا 1966|انقلاب]] قاده [[صلاح جديد]]، الرئيس الغير الرسمي للجنة العسكرية، بعفلق وحكومة بيطار. كان الانقلاب نتيجة التنافس داخل الحزب بين معسكر صلاح جديد "القطريين"، الذي
رغم أنه استغرق بضع سنوات، أدى انقلاب عام 1966 إلى إنشاء قيادتين وطنيتين متنافستين، [[حزب البعث (الفصيل الذي يهيمن عليه السوريون)|واحد يهيمن عليها السوريين]] وآخر [[حزب البعث (الفصيل المهيمن عليه عراقيا)|يهيمن عليها العراقيين]].
== المراجع ==
|