قتيبة بن مسلم الباهلي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تم
سطر 34:
ثم استعرض جيشه وابتدأ مسيرته إلى فتح الشرق كله، ففتح المدائن مثل [[خوارزم]] و[[سجستان]]، حتى وصل إلى [[سمرقند]] فحاصرها حصاراً شديداً حتى صالحه أهلها على أموال كثيرة جداً، وفطن له [[صغد|الصفد]] فجمعوا له الجموع فقاتلهم في [[شومان]] قتالاً عنيفاً حتى هزمهم، وسار نحو [[بيكند]] وهي آخر مدن [[بخارى]]، فجمعوا له الجموع من الصغد ومن والأهم فأحاطوا به من كل مكان، وكان له عيون (جواسيس) من الأعداء يمدونه بالأخبار فأعطاهم الأعداء أموالاً طائلة ليصدوا عنهم قتيبة فجاؤوا يثبطونه عن قتالهم، فقتلهم، ثم جمع الجيش وخطبهم وحثهم على القتال فقاتلوا أشد القتال وفتحوا الطوق وغنم منها أموالاً لا تحصى ثم اتجه ناحية [[الصين]]، ففتح المدن التي في أطرافها وانتصر عليها، وضرب عليهم [[جزية|الجزية]]، فأذعنت له [[بلاد ما وراء النهر]] كلها حتى وصل إلى أسوار الصين، حارب خلالها ثلاث عشرة سنة لم يضع فيها السلاح، إلى أن مات الخليفة [[الوليد بن عبد الملك]] فاستُخلف بعده أخوه [[سليمان بن عبد الملك]] وكان بينهما شيء وخلاف، فأراد أن يثور على سليمان فحصل بينهما خلاف شديد فقتله أحد الجنود في بلد اسمها [[فرغانة]] سنة 96هـ.
 
== بداية العمل الحربىالحربي ==
 
بدأ العمل الحربي 86 هجرية، وذلك عندما ولاه [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] ولاية [[خراسان]] وهو إقليم شاسع مترامى الأطراف، لم يكن [[المسلمون]] قد واصلوا الفتح بعده، وكان [[المهلب بن أبى صفرة]] والياً على [[خراسان]] من عام 78 حتى 86 هجرية، وقد رأى الحجاج أن يدفع بدماء شابة جديدة في قيادة المجاهدين هناك، فلم يجد أفضل من قتيبة بن مسلم